طفلة تسأل: إزاى زوجات النبي كن يلبسن الحجاب؟ على جمعة يجيب
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
توجهت طفلة بسؤال إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، حول إزاى كان زوجات سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كانوا بيلبسوا الحجاب؟.
وأوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين": "أيام سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، وقبل النبي كانوا بيلبسوا الحجاب، وكانت المرأة تتعرى وتخلع الحجاب لما يقتل لها أبيها أو أخيها، كنوع من الاعتراض على المجتمع".
وأوضح: "الحجاب الحالى الذى يظهر الوجه والكفين، كان موجودا من قبل الإسلام، ولما جاء الإسلام ابقى عليه، وطلب مننا العفاف والبعد عن الفحش والزنا، وده بيساعد فيه الحجاب اللى هو نوع من العفاف".
برنامج نور الدين، يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى على لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألونها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولون معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة الحجاب العفاف الإسلام
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يجيب على سؤال "هل هناك حرب في لبنان"؟
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، السبت، "نحن في حالة حرب، والتهديدات التي نتعرض لها ما هي إلا نوع من الحرب النفسية".
وأضاف ميقاتي من مقرّ قيادة قطاع جنوب الليطاني في الجيش في صور: "التهديدات التي نشهدها هي نوع من الحرب النفسية، والسؤال الذي يتردد على كل الألسن هل هناك حرب؟ نعم نحن في حالة حرب وهناك عدد كبير من الشهداء من مدنيين وغير مدنيين والعديد من القرى المدمّرة بسبب العدوان الاسرائيلي".
وأكد أن "المحطة الأساسية في جولتنا اليوم هي الاطّلاع على سير الامتحانات الرسمية، ولكن السؤال البديهي: لو لم يكن الجيش موجوداً في الجنوب هل كان بالإمكان إجراء الامتحانات".
وأكمل قائلا: "في كل المحطات نجدد التأكيد ان الجيش هو السند وسياج الوطن بكل ما للكلمة من معنى".
ومنذ أن شنّت حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل القصف عبر حدود لبنان الجنوبية بشكل شبه يومي.
وتصاعدت حدّة التوترات بين الطرفين في الأيام الأخيرة مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب واسعة قد تشعل نزاعا إقليميا.
وأدّى العنف المستمر منذ أكثر من ثمانية أشهر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي إلى مقتل 482 شخصا على الأقل في لبنان، أغلبيتهم من مقاتلي حزب الله و94 مدنيا، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة "فرانس برس".
وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل ما لا يقل عن 15 عسكريا و11 مدنيا، بحسب السلطات الإسرائيلية.