مطربة أوكرانية تطلب الجنسية الروسية وتخفي معلومات عن عائلتها
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة Readovka الإلكترونية أن المطربة الأوكرانية آني لوراك طلبت الجنسية الروسية ولم تشر في بياناتها إلى شقيقها الداعم لنظام كييف، ما قد يحرمها أي فرصة للحصول على جنسية روسيا.
إقرأ المزيد ربيب القائد الأعلى للجيش الأوكراني يطلب الجنسية الروسيةونقلت الصحيفة عن شخص مقرب من المطربة أنها حددت في نهاية المطاف موقفها من أزمة أوكرانيا، وتقدمت الشهر الماضي بطلب الحصول على الجنسية الروسية.
من جهتها أشارت قناة "جابا وغاديوكا" على "تلغرام" إلى أن فرص حصولها على الجواز الروسي في المستقبل شبه معدومة حيث دونت في الوثائق المطلوبة منها معلومات كاذبة عن شقيقها الذي يعمل في صناعة الدفاع الأوكرانية.
وأصبح غموض موقف هذه المطربة من النزاع الأوكراني فضيحة مستمرة تلاحقها منذ فبراير 2022، حيث لم يكن أحد يعرفها في أوكرانيا وغيرها قبل أن تصعد إلى حلبات الفن والغناء في روسيا.
فمرة طلبت من متابعيها على "إنستغرام" تحويل التبرعات لمساعدة اللاجئين من أوكرانيا، ومرة ظهر اسمها على قذائف أوكرانية استخدمتها قوات كييف في إشارة إلى تمويلها شراء هذه القذائف، فيما كانت ترقص وتغني في حفل بموسكو وتجني المال في روسيا.
المصدر: Readovka
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار النجوم الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الجنسیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تطلب من حلفائها أنظمة حديثة للدفاع الجوي
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، أن بلاده تطلب من حلفائها الغربيين تزويدها ب أنظمة حديثة للدفاع الجوي بعدما استهدفتها روسيا هذا الأسبوع بصاروخ بالستي فرط صوتي لأول مرة.
وقال زيلينسكي، في مقطع مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "وزير الدفاع الأوكراني قام بالتواصل مع شركائنا من أجل (الحصول على) أنظمة جديدة للدفاع الجوي، وتحديدا نوع من الأنظمة يمكنه أن يحمي الأرواح في مواجهة أخطار جديدة".
وقال في المقطع نفسه "من جانب روسيا، هذا الأمر يشكل سخرية من مواقف بعض القادة الذين يدعون في كل مرة إلى ضبط النفس".
وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، بإنتاج كمية كبيرة من الصاروخ البالستي الجديد فرط الصوتي "أوريشنيك" ومواصلة اختباره، وذلك بعد استخدامه لضرب أوكرانيا.
وقال بوتين، خلال اجتماع مع مسؤولين عسكريين بث التلفزيون وقائعه "سنواصل هذه الاختبارات، وخصوصا في الأوضاع القتالية، بحسب تطور الوضع وطبيعة التهديدات التي تستهدف أمن روسيا".