بوريل: نهاية الصراع في أوكرانيا ستقررها الأشهر المقبلة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
الولايات المتحدة – أوضح مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن نهاية الصراع في أوكرانيا ستتقرر في الأشهر المقبلة، لذا لا ينبغي على الغرب ألا يتأخر في تقديم المساعدة العسكرية لكييف.
وأضاف بوريل في تصريح صحفي امس الخميس: “في هذا الربيع وهذا الصيف وحتى الخريف سيتم تحديد (نتيجة) الحرب في أوكرانيا”.
وأوضح أنه ناقش خلال اجتماعات في الولايات المتحدة العواقب المحتملة لانتصار روسيا، وزعم أن موسكو “لن تتوقف عند هذا الحد”، داعيا إلى الإسراع في تقديم المساعدة.
وقال مفوض السياسة الأوروبية إن “هذا ينطبق علينا أيضا. يجب أن نسرع. يجب أن نزيد دعمنا، وأن نفعل المزيد وبشكل أسرع. ولهذا السبب نعمل على زيادة قدرتنا الصناعية في قطاع الدفاع، ونفس الشيء بالنسبة للولايات المتحدة”.
وأضاف بوريل أن “العديد من المحللين يتوقعون هجوما روسيا كبيرا هذا الصيف، ولا يمكن لأوكرانيا انتظار نتائج الانتخابات الأمريكية”.
ويعتقد بوريل أنه إذا نجحت روسيا في أوكرانيا، “فسيكون لذلك عواقب وخيمة على أمريكا وعلى نظام التحالفات القائم حول الولايات المتحدة وأوروبا”، مضيفا أنه في مثل هذا السيناريو، “لا يمكن لأي دولة أن تكون واثقة” من أن الولايات المتحدة “سوف تأتي لمساعدة أي حليف” يتعرض للهجوم.
وقال بوريل في حوار مع شبكة “PBS” التلفزيونية إن أوروبا غير قادرة على تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بحجم المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة، ولن تحل محل أمريكا في هذا الشأن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
قائد أمريكي: الصراع في أوكرانيا والشرق الأوسط يلتهمان مخزونات الدفاع الجوي
قال الأدميرال سام بابارو قائد القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، أمس الثلاثاء إن الصراعين في أوكرانيا والشرق الأوسط يلتهمان مخزونات الدفاع الجوي في الولايات المتحدة، بحسب"سكاي نيوز عربية".
حماس تستنكر العقوبات التي فرضتها أمريكا بحق قادة الحركة ارتفاع استثمارات أنظمة توزيع الكهرباء بـ أمريكاوقد يلفت اعتراف بابارو انتباه أعضاء إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادمة، وهم من أكثر الناس تشككا في الحرب بأوكرانيا ويزعمون أن الرئيس الحالي جو بايدن لم يستعد لصراع محتمل مع الصين.
وأفاد بابارو خلال فعالية بأنه "مع نشر بعض صواريخ الباتريوت وبعض الصواريخ جو-جو، فإن ذلك يلتهم المخزونات الآن، والقول بخلاف ذلك سيكون غير صادق".
وأضاف أن استهلاك الدفاعات الجوية الأميركية "يفرض ثمنا على استعداد" الولايات المتحدة للرد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، خاصة وأن الصين هي الخصم الأكثر قدرة في العالم.