برجيل القابضة تسلم مستلزمات طبية بقيمة مليوني درهم وتدشن مشروعاً لأطفال غزة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
• أرسلت المساعدات عبر طائرة خاصة وتم تسليمها لوزير الصحة المصري بمطار العريش الدولي
• تم تخصيص منطقة ترفيهية لأطفال غزة الذين يتلقون العلاج في مستشفى العريش
تبرعت برجيل القابضة بمساعدات بقيمة 2 مليون درهم إماراتي (500 ألف دولار أمريكي)، في إطار مبادرتها المستمرة لمد يد العون للأطفال المصابين من غزة الذين يخضعون للعلاج في مصر، وتعتمد هذه المبادرة على أشهر من الدعم المخصص الذي قدمته المجموعة لتعزيز المرافق الطبية على حدود رفح، وبالإضافة إلى المساعدة الطبية، كشفت برجيل القابضة أيضًا عن مشروع ترفيهي فريد يهدف إلى توفير الترفيه للمرضى الصغار الذين يتعافون في مستشفى العريش.
وتم تسليم المستلزمات الطبية عبر طائرة خاصة من أبوظبي، وكان في استقبالها وزير الصحة والسكان المصري معالي الدكتور خالد عبد الغفار، ومسؤولون في مطار العريش الدولي.
وتضمنت الشحنة أجهزة للتعامل مع حالات الطوارئ والصدمات، أمراض القلب والعمليات الجراحية الحرجة، آلات التخدير، آلات الأشعة السينية؛ طاولات العمليات، وأجهزة التنفس الصناعية، مصابيح إضاءة للعمليات الجراحية، وأضواء الفحص، أدوات التشخيص، بالإضافة إلى المواد الاستهلاكية الطبية الأخرى، وتم توزيع المساعدات على المستشفيات والمرافق العاملة على حدود رفح.
وقام معالي خالد عبد الغفار بتوجيه الشكر لشركة برجيل القابضة على الدعم المستمر الذي تقدمه، حيث أشاد قائلاً: "نقدر جهود برجيل القابضة في دعم هذه المهمة الإنسانية، ونثمّن تعاون القطاع الخاص في تعزيز الجهود المشتركة".
جلب البسمة على الوجوه
ويعتبر مشروع برجيل القابضة الترفيهي مخصص للأطفال الصغار من غزة الذين يتعافون في مستشفى العريش، وبموجب المبادرة، تضم المنطقة الترفيهية التي تم إنشاؤها داخل المستشفى منطقة لألعاب الفيديو مصممة خصيصًا للأطفال، إلى جانب منطقة ألعاب مزينة وملونة، مما يخلق بيئة جذابة ومبهجة للمرضى الصغار.
وتعليقًا على الحاجة إلى ضمان الصحة الشاملة والرفاهية لهؤلاء الأطفال وأسرهم، قال الدكتور شمشير فاياليل، المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة: “نحن ملتزمون بتعزيز البنية التحتية الطبية في أوقات الأزمات، إن مساهمتنا بالمعدات الأساسية والمواد الطبية موجهة نحو رفع قدرات الرعاية الصحية، وضمان امتلاك المهنيين الطبيين للأدوات اللازمة لإنقاذ الأرواح وتقديم رعاية جيدة للمحتاجين، وتتركز جهودنا المستمرة على تعزيز الصحة العقلية ورفاهية الأطفال."
وزار مسؤولون رفيعو المستوى، بمن فيهم الدكتور خالد عبد الغفار، المنطقة الترفيهية بهدف استعادة الشعور بالحياة الطبيعية لدى الأطفال الذين يواجهون تحديات التعافي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة أطفال غزة المساعدة الطبية مستشفى العريش مطار العريش الدولي برجيل القابضة برجيل برجیل القابضة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من ارتفاع عدد المصابين بضعف السمع والصحة توجه نصائح طبية للوقاية
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن هناك 430 مليون شخص في العالم يعانون من ضعف سمع يصل لمرحلة الإعاقة، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة لـ 700 مليون شخص في عام 2050.
وأضاف عبدالغفار، خلال الاحتفال بيوم السمع العالمي، أنه يجب اتخاذ العديد من الإجراءات منها الكشف والعلاج والتدخل المبكر، حيث أن ذلك يساعد في حماية 50٪ من عدد المصابين من الوصول لهذه المرحلة المتاخرة.
وأشار إلي أن مصر أطلقت المبادرة الرئاسة للكشف عن ضعف السمع لدي الأطفال حديثي الولادة عام 2019، حيث قامت بمناظرة 7 ملايين طفل في جميع محافظات الجمهورية منذ إنطلاقها، وذلك من خلال 3 آلاف مركز وحدة صحية.
وشدد علي ضرورة تجنب التعامل الخاطئ مع الأصوات والضوضاء والموسيقي، وسماعات أذن الرأس.
في غضون ذلك، أضاف الدكتور هشام كوزو، أستاذ طب السمع والاتزان بجامعة الإسكندرية، ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لطب السمع والاتزان، إن هناك حوالي مليار شخص علي مستوي العالم يعانون من ضعف السمع بدرجات مختلفة.
وأشار إلي مصر بها حوالي 10 ملايين شخص يعانون من ضعف السمع بدرجات مختلفة، يحتاج منهم حوالي 50٪ لتدخل تأهيلي.
500 ألف طفل في مصر يعانون من ضعف السمع المسبب للإعاقةوأوضح أن مصر بها حوالي 500 ألف طفل يعانون من ضعف السمع المسبب للإعاقة اي يحتاجون سماعات أو زراعة قوقعة.
وقال إن هناك ضعف سمع وراثي قد يحدث بعد الولادة بحوالي عامين من الولادة، لذا ينصح بعدم الاكتفاء بفحص ضعف السمع بعد الولادة فقط، وأنه يتطلب المتابعة حتى عمر 6 سنوات.
وأكد أن سبب ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض ضعف السمع بين الأطفال حديثي الولادة هو زواج الأقارب، ويجب العمل علي الاكتشاف والعلاج مبكرا، حيث أن فقدان يتسبب في صعوبات في التعليم والعمل والدمج في المجتمع.
وطالب بإطلاق "الاستراتيجية الوطنية للإعاقة الذهنية"، وتعمل من خلال خمس محاور "الوقاية، التشخيص المبكر، العلاج والتأهيل السميعي، الوعي المجتمعي، الدعم المجتمعي"، ويعمل علي تنفيذها جميع المؤسسات في الدولة سواء كانت الحكومية والخاصة والمجتمعية والدينية.