الإثنين ذروة التقلبات الجوية|الأرصاد تُعلن مفاجأة حول طقس الـ 72 ساعة القادمة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أعلنت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، عن تفاصيل حالة الطقس والظواهر الجوية المتوقعة على مدار الـ 72 ساعة القادمة، ونستعرض لكم أبرز التوقعات من خلال السطور التالية.
وقالت “غانم” خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، إن غدًا توجد فرص لسقوط أمطار على عدة مناطق، ومع يوم الأحد بداية موجة من عدم الاستقرار والتقلبات الجوية، حيث تتأثر البلاد بمنخفض جوي ويستمر تأثيره حتى الثلاثاء المقبل، لافتة إلى أن الإثنين هو ذروة التقلبات الجوية حيث سقوط الأمطار المصحوبة بنشاط في حركة الرياح.
وأضافت عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية أن البلاد تتأثر بكتل هوائية شمالية منخفضة في درجات حرارتها، حيث يسود طقس شتوي دافئ على القاهرة الكبرى ومحافظات الوجه البحري وشمال الصعيد، ومائل للدفء على السواحل الشمالية، ومن مائل للحرارة لـ حار على المناطق الجنوبية خلال فترة النهار.
وأوضحت عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية أنه فور غياب أشعة الشمس ودخول ساعات المساء يكون هناك انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، حيث يسود طقس بارد على كافة محافظات الجمهورية، ويصل فرق درجات الحرارة بين الليل والنهار لـ 10 درجات مئوية، مؤكدة: "لازم ناخد بالنا من فرق قيم درجات الحرارة.
وأشارت عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية إلى أن اليوم تكونت شبورة مائية وهي الظاهرة التي تصاحب عادة استقرار الأحوال الجوية، لافتة إلى أن اليوم متوقع وجود نشاط في حركة الرياح على القاهرة الكبرى تبدأ بشكل كبير مع ساعات المساء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرصاد الأرصاد الجوية طقس اليوم امطار درجات الحرارة عضو المرکز الإعلامی بهیئة الأرصاد الجویة
إقرأ أيضاً:
علماء: تقلبات الحرارة المفاجئة تؤثر على العدد الأكبر من البشر بحلول نهاية القرن
الثورة نت/..
اكتشفت دراسة علمية جديدة أجراها فريق دولي من علماء المناخ أن سرعة حدوث موجات الدفء والبرودة المفاجئة وحجمها وعدد ضحاياها قد ازدادت بشكل مطرد خلال النصف الأخير من القرن الماضي.
ويشير ذلك إلى تأثير متزايد للاحتباس الحراري على شذوذات الطقس هذه.
وتوصل علماء المناخ إلى أن وتيرة التقلبات الحادة في درجات الحرارة ارتفعت بشكل كبير في 60% من مناطق الأرض خلال الخمسين عاما الماضية، مع توقُّع زيادة شدتها بنسبة 6-8% بحلول نهاية القرن في حال استمرار ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ونتيجة لذلك، سيتضاعف عدد الأشخاص الذين يتأثرون بانتظام بهذه التقلبات.
وجاء في الدراسة أن “موجات الدفء والبرد المفاجئة لها تأثيرات سلبية على حياة الإنسان والطبيعة على حدٍّ سواء، لأنها لا تترك وقتا كافيا للتكيُّف مع درجات الحرارة أو البرودة القصوى. لذلك، ستزيد هذه التقلبات من حدّة الظواهر الجوية المتطرّفة. وتُظْهِر حساباتنا أن عدد المعرّضين لهذه التقلبات قد يتضاعف بحلول عام 2100 إذا لم نُخَفِّض انبعاثات الغازات الدفيئة”.
وقد توصّلت إلى هذه الاستنتاجات مجموعة من علماء المناخ من الولايات المتحدة والصين وكندا، بقيادة البروفيسور “لو مين” من جامعة “صن يات صن” الصينية، خلال دراسة تكرار حدوث التقلبات الحادة في درجات الحرارة عالميا خلال الفترة الماضية. وقد سبّبت هذه الموجات المفاجئة من الدفء والبرودة خلال العقدين الماضيين خسائر فادحة في المحاصيل الزراعية بالولايات المتحدة ودول أوروبا، بالإضافة إلى أضرار لحقت بالبنية التحتية وخسائر اقتصادية أخرى.
وركّز فريق البروفيسور “لو مين” على دراسة احتمالية تفاقم هذه الظواهر مع ازدياد انبعاثات الغازات الدفيئة واشتداد ظاهرة الاحتباس الحراري. ولتحقيق ذلك، حلّلوا التغيرات في درجات الحرارة اليومية عبر جميع قارات العالم للفترة بين عامي 1961 و2023، مستخدمين هذه البيانات في بناء نموذج حاسوبي للمناخ العالمي.
أظهرت النتائج أن وتيرة حدوث موجات الدفء والبرد المفاجئة، إلى جانب حجمها وعدد ضحاياها، قد ازدادت بشكل مطرد خلال النصف الأخير من القرن الماضي، مما يؤكد تأثير الاحتباس الحراري المتزايد على هذه الظواهر. كما توقع الباحثون أن يؤدي استمرار ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى:
زيادة تكرار التقلبات الحادة بنسبة 6-8%
ارتفاع شدتها بنسبة 7%
تضاعف عدد المتأثرين بها بشكل منتظم.
توصل العلماء إلى أن هذه الزيادة ستؤثر على مناطق العالم بشكل غير متكافئ، حيث ستتحمل البلدان النامية والمنخفضة الدخل العبء الأكبر من الآثار السلبية. وتشير التقديرات إلى أن دول إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية ستشهد تفاقما في هذه التقلبات المناخية بمعدل يتراوح بين 4 إلى 6 أضعاف المستويات الحالية بحلول نهاية القرن الحالي (2100). وأكد الفريق البحثي على الأهمية البالغة لمراعاة هذه النتائج عند صياغة استراتيجيات التكيف مع الظواهر الجوية المتطرفة.