"ميتا" تعلق حساب الصحفي معتز عزايزة على "فيسبوك"
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
كشف الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة في منشور على حساباته الشخصية على منصتي "إكس" و"إنستغرام" أن شركة "ميتا" حظرت حسابه على "فيسبوك".
ونشر عزايزة لقطة شاشة للرسالة التي تلقاها والتي جاء فيها: "لقد قمنا بتعليق حسابك. بقي 180 يوما للاستئناف وإلا فسنقوم بتعطيل حسابك نهائيا".
وعلق عزايزة على المنشور قائلا: "فيسبوك يعبث معي".
Im banned from using Facebook
— MoTaz (@azaizamotaz9) March 15, 2024View this post on InstagramA post shared by Motaz Azaiza مُعْتَز عزايزة ⚡️ (@motaz_azaiza)
وتظهر الرسالة أن تعليق الحساب تم بتاريخ 15 مارس 2024.
إقرأ المزيد "كأنك ولد من ولادي".. جوليا بطرس توجّه رسالة لمعتز عزايزة!وتقوم شركة "فيسبوك" المملوكة لمارك زوكربيرغ بتعليق الحسابات في حال مخالفة أصحابها لشروط استخدام التطبيق، على غرار نشر محتوى لا يمتثل لشروط "فيسبوك".
وتتيح الشركة إمكانية الطعن على التعليق إذا كان المستخدم يعتقد أنه تم تعطيل حسابه عن طريق الخطأ.
ويعني تعليق الحساب أنه لن يكون مرئيا للمتابعين على "فيسبوك" ولا يمكن استخدامه في الوقت الحالي.
وجدير بالذكر أن عزايزة (25 عاما) اكتسب شهرة واسعة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث استخدم منصاته على المواقع الاجتماعية لكشف الأحداث اليومية المأساوية الحاصلة في غزة، وتوثيقها بالصور والفيديوهات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة فيسبوك facebook قطاع غزة مارك زوكربيرج مواقع التواصل الإجتماعي ميتا
إقرأ أيضاً:
2025.. عام الحساب بين نتانياهو وإيران
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن عام 2025 سيكون عام الحساب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وإيران التي تعد العدو اللدود لبلاده.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن نتانياهو على استعداد لتعزيز أهدافه الاستراتيجية وتشديد سيطرته العسكرية على غزة، وإحباط الطموحات النووية الإيرانية، والاستفادة من تفكيك حلفاء طهران وهم حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني، وإزاحة الرئيس السوري بشار الأسد.
انتصارات نتانياهووأشار تحليل للصحيفة إلى أن انهيار الأسد، والقضاء على كبار قادة حماس وحزب الله، وتدمير بنيتهما العسكرية، يمثل سلسلة من الانتصارات الضخمة لنتانياهو.
ويقول مراقبو الشرق الأوسط إن إيران تواجه خياراً صعباً: إما أن تستمر في برنامجها لتخصيب اليورانيوم أو تقلص أنشطتها الذرية وتوافق على المفاوضات.
وقال جوست هيلترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية: "إن إيران معرضة بشدة لهجوم إسرائيلي، وخاصة ضد برنامجها النووي. ولن أتفاجأ إذا فعلت إسرائيل ذلك، ولكن هذا لا يعني التخلص من إيران".
ومن جانبه قال المحلل الفلسطيني غسان الخطيب في إشارة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب: "إذا لم يتراجع الإيرانيون، فقد يضرب ترامب ونتانياهو إيران، حيث لا شيء يمنعهم الآن". وزعم الخطيب أن القيادة الإيرانية، التي أظهرت براجماتية في الماضي، قد تكون على استعداد للتنازل لتجنب المواجهة العسكرية.
Analysis | 2025 will be a year of reckoning for Benjamin Netanyahu as the Israeli leader is set to cement his strategic goals: tightening control over Gaza, thwarting Iran's nuclear ambitions, and capitalizing on the dismantling of Tehran's allies.https://t.co/ARyx6CXtHi
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) December 20, 2024 تحجيم إيرانومن المرجح أن يشدد ترامب، الذي انسحب من اتفاق عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية بهدف الحد من أهداف طهران النووية، العقوبات على صناعة النفط الإيرانية على الرغم من الدعوات للعودة إلى المفاوضات من المنتقدين الذين يرون الدبلوماسية كسياسة أكثر فعالية على المدى الطويل.
ووسط الاضطرابات في إيران وغزة، ستلعب محاكمة نتانياهو طويلة الأمد في قضايا الفساد، والتي استؤنفت في ديسمبر (كانون الأول)، دوراً حاسماً في تشكيل إرثه. وللمرة الأولى منذ اندلاع حرب غزة في عام 2023، تولى نتانياهو إجراءات مجلس الحرب التي قسمت الإسرائيليين بشدة.
ومع اقتراب عام 2024 من نهايته، من المرجح أن يوافق رئيس الوزراء الإسرائيلي على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس لوقف الحرب بين إسرائيل وحماس التي استمرت 14 شهرًا في غزة وتحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين، وفقاً لمصادر قريبة من المفاوضات.
ولكن غزة ستظل تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية في غياب خطة أمريكية بعد الحرب لإسرائيل للتنازل عن السلطة للسلطة الفلسطينية، والتي يرفضها نتانياهو. وأظهرت الدول العربية القليل من الميل للضغط على إسرائيل للتنازل أو دفع السلطة الفلسطينية المتدهورة لإصلاح قيادتها لتولي السلطة.
وبالنسبة لنتانياهو، فإن مثل هذه النتيجة ستمثل انتصاراً استراتيجياً، وترسيخاً للوضع الراهن الذي يتماشى مع رؤيته: منع قيام الدولة الفلسطينية مع ضمان سيطرة إسرائيل طويلة الأمد على غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
نتانياهو يلمح إلى فتح "جبهة ثامنة" للحرب الإسرائيلية - موقع 24قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، اليوم الأربعاء، في كلمة ألقاها أمام الكنيست: "نحن نخوض حرباً على 7 جبهات، وربما تنضم إليها جبهة أخرى"، دون أن يذكر ما يعنيه بتلك الجبهة الجديدة.واندلعت حرب غزة عندما اقتحم عناصر حماس إسرائيل في 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة.
وردت إسرائيل بهجوم جوي وبري أسفر عن مقتل 45 ألف شخص، وفقاً لوزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة، ونزوح 1.2 مليون شخص.