تدريب الهيئة التمريضية بمستشفيات سوهاج الجامعية على الاحتياطات القياسية لمكافحة العدوى
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع والبيئة بكلية الطب البشري بجامعة سوهاج، دورة تدريبية بعنوان "الاحتياطيات القياسية لمكافحة العدوي" بقاعة المهارات بالمستشفي الجامعي القديم، شارك فيها ٥٠ مساعد خدمات صحية بالمستشفي الجامعي القديم، بهدف الحفاظ علي سلامة المرضي وذويهم.
وأشار الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة ان المستشفيات الجامعية بسوهاج تحرص علي الالتزام بتطبيق المعايير السليمة والصحيحة في مجال مكافحة العدوى، الي جانب حرصها علي عقد الدورات التدريبية والندوات للهيئات التمريضية بجميع أقسام المستشفيات الجامعية، من أجل تحسين وتعزيز النتائج الصحية للمرضي، والوصول الي أفضل رعاية صحية للمريض وأسرته والذي ينعكس ع المجتمع ككل.
وأضاف الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب اليشري أن الهدف من الندوة التدريب علي طرق مكافحة العدوي لإكتساب التدابير اللازمة للوقاية من العدوى ومكافحتها، وحماية كل من يكون عرضة لإكتساب عدوى من المرضي أو الفرق الطبية الملازمة.
ومن جانبها قالت الدكتورة أسماء حمدون استاذة الميكربيولوجيا الطبية ومسئولة التدريب، ان الندوة ناقشت عدة موضوعات منها تطهير ونظافة الأيدي، الواقيات الشخصية، تعقيم الآلات، الحقن الآمن، ونظافة وتطهير البيئة، موجه شكر للدكتور الشاذلي صالح وكيل كلية الطب لشئون البيئة وخدمة المجتمع، وشكر مماثل للدكتور احمد فتحي النحاس مدير عام المستشفيات الجامعية لما قدموه دعم لانجاح الندوة.
جدير بالذكر ان الندوة تضمنت الرد علي جميع الاسئلة والاستفسارات لجميع المشاركين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة التمريضية بمستشفيات سوهاج الجامعية دورة تدريبية خدمة المجتمع والبيئة الطب البشري لمكافحة العدوى بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة يناقش مستجدات القطاع في اجتماعه الدوري
عقد المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، بحضور عدد من رؤساء الجامعات وأعضاء المجلس من نواب رؤساء الجامعات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات.
ناقش المجلس، عددًا من الموضوعات، أبرزها استعراض المنصة الإلكترونية الخاصة بأنشطة وإنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في الجامعات الحكومية، حيث تم التطرق إلى ما تم تنفيذه من خلال الجامعات في هذا القطاع عبر المنصة، مع التأكيد على ضرورة متابعة السادة نواب رؤساء الجامعات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لرفع الأنشطة والمعلومات الخاصة بالقطاع بشكل دوري على المنصة.
كما استعرض المجلس، تقرير اللجنة المشكلة بشأن مقترحات وتوصيات عملية لتعزيز دور الجامعات في تقييم أدائها في ربط البحث العلمي بالصناعة، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، ووافق المجلس على استمرار اللجنة في عملها لإعداد مقترح آلية تنفيذية للاستفادة المتبادلة مع شركاء الصناعة في المجتمع المدني، على أن يتم تقديم تقرير متكامل في هذا الشأن في الجلسة القادمة.
واستعرض المجلس، تقريرًا مجمعًا لإنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات المصرية خلال عام 2024، كما ناقش خطة القوافل التنموية الشاملة للجامعات الحكومية المصرية المستهدفة خلال عام 2025.
وأحيط المجلس علمًا بكتاب رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار بشأن إنجازات الجامعات الحكومية في القضاء على الأمية، ونتيجة دورة أكتوبر 2024، وإعادة تشكيل اللجنة العليا لتنفيذ المشروع القومي للقضاء على الأمية. كما أحيط علمًا بإطلاق جامعة الوادي الجديد لمبادرة بعنوان "محو أمية التغيرات المناخية" لمنتسبيها والمجتمع المدني بالجامعة.
وناقش المجلس الاقتراح المقدم من النائبة كاميليا صبحي، عضو مجلس الشيوخ، بشأن رفع كفاءة الإداريين بالأقسام العلمية في الجامعات الحكومية، وأوصى بتعميم الموضوع على كافة الجامعات في ضوء هذه المقترحات.
كما استعرض المجلس كتاب وزيرة البيئة المتضمن الدليل الإرشادي الذي أعدته اللجنة الاستشارية العلمية لدعم ملف التشجير بوزارة البيئة، وأوصى المجلس بتعميمه على الجامعات للاسترشاد بمقترحاته في ضوء تنفيذ مشاركة الجامعات في مبادرة "100 مليون شجرة".
واستعرض المجلس كتاب رئيس مجلس إدارة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بشأن حصاد عمل الجهاز خلال عام 2024، والذي يهدف إلى إعلاء قيم الجمال في مصر، وتحسين الصورة البصرية في الفراغات العامة، وأوصى المجلس بتعميمه على الجامعات للاستفادة منه في تحسين الصورة البصرية، وذلك في ضوء مشاركة الجامعات المصرية في تنفيذ مشروع الهوية البصرية.
وناقش المجلس تقارير مشاركة الجامعات في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، كما ناقش تقريرًا حول أنشطة وإنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات المصرية، انطلاقًا من المسؤولية المجتمعية التي تتحملها الجامعات تجاه مجتمعاتها المحيطة، وفي ضوء إستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة 2030 والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.