نظم قطاع خدمة المجتمع والبيئة بكلية الطب البشري بجامعة سوهاج، دورة تدريبية بعنوان "الاحتياطيات القياسية لمكافحة العدوي" بقاعة المهارات بالمستشفي الجامعي القديم، شارك فيها ٥٠ مساعد خدمات صحية بالمستشفي الجامعي القديم، بهدف الحفاظ علي سلامة المرضي وذويهم. 


 

وأشار الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة ان المستشفيات الجامعية بسوهاج تحرص علي الالتزام بتطبيق المعايير السليمة والصحيحة في مجال مكافحة العدوى، الي جانب حرصها علي عقد الدورات التدريبية والندوات للهيئات التمريضية بجميع أقسام المستشفيات الجامعية، من أجل تحسين وتعزيز النتائج الصحية للمرضي، والوصول الي أفضل رعاية صحية للمريض وأسرته والذي ينعكس ع المجتمع ككل.

 


 

وأضاف الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب اليشري أن الهدف من الندوة التدريب علي طرق مكافحة العدوي لإكتساب التدابير اللازمة للوقاية من العدوى ومكافحتها، وحماية كل من يكون عرضة لإكتساب عدوى من المرضي أو الفرق الطبية الملازمة. 


 

ومن جانبها قالت الدكتورة أسماء حمدون استاذة الميكربيولوجيا الطبية ومسئولة التدريب، ان الندوة ناقشت عدة موضوعات منها تطهير ونظافة الأيدي، الواقيات الشخصية، تعقيم الآلات، الحقن الآمن، ونظافة وتطهير البيئة، موجه شكر للدكتور الشاذلي صالح وكيل كلية الطب لشئون البيئة وخدمة المجتمع، وشكر مماثل للدكتور احمد فتحي النحاس مدير عام المستشفيات الجامعية لما قدموه دعم لانجاح الندوة. 


 

جدير بالذكر ان الندوة تضمنت الرد علي جميع الاسئلة والاستفسارات لجميع المشاركين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهيئة التمريضية بمستشفيات سوهاج الجامعية دورة تدريبية خدمة المجتمع والبيئة الطب البشري لمكافحة العدوى بوابة الوفد الإلكترونية

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"

 

 

عواصم - الوكالات

كشفت دراسة أن نحو 23% من الذين أصيبوا بفيروس SARS-CoV-2 بين عامي 2021 و2023 طوروا أعراض "كوفيد طويل الأمد"، وأن أكثر من نصفهم استمرت لديهم الأعراض لمدة عامين. 

ونشرت النتائج في مجلة BMC Medicine، وأظهرت أن خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" يعتمد على عدة عوامل. 

وبعد التغلب على العدوى الأولية بفيروس SARS-CoV-2، يعاني البعض من أعراض طويلة الأمد تعرف باسم "كوفيد طويل الأمد". وتشمل هذه الأعراض مشاكل تنفسية، وعصبية، وهضمية، بالإضافة إلى أعراض عامة مثل التعب والإرهاق، والتي تستمر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. 

وقام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة 2764 بالغا من مجموعة COVICAT، وهي دراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية. 

وقالت ماريانا كاراشاليو، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية: "كون الشخص امرأة، أو تعرضه لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".   

وأضافت: "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد". وقد يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد. 

كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم. 

وبالإضافة إلى ذلك، كان الخطر أقل لدى أولئك الذين أصيبوا بعد أن أصبح متغير أوميكرون هو السائد.

ويمكن تفسير ذلك بأن العدوى كانت أخف أو بسبب وجود مناعة عامة أكبر ضد كوفيد-19. 

وبناء على الأعراض التي أبلغ عنها المشاركون وسجلاتهم الطبية، حدد الباحثون ثلاثة أنماط سريرية لـ"كوفيد طويل الأمد": 

- أعراض عصبية وعضلية هيكلية. 

- أعراض تنفسية. 

- أعراض شديدة تشمل أعضاء متعددة. 

ووجد الباحثون أن 56% من الذين يعانون من "كوفيد طويل الأمد" استمرت لديهم الأعراض بعد عامين. 

وقالت جوديث غارسيا-أيميريتش، الباحثة في معهد برشلونة للصحة العالمية والمؤلفة المشاركة للدراسة: "تظهر نتائجنا أن نسبة كبيرة من السكان يعانون من كوفيد طويل الأمد، ما يؤثر في بعض الحالات على جودة حياتهم". 

وأضاف رافائيل دي سيد، المدير العلمي في معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول: "في الذكرى الخامسة لكوفيد-19، تم إحراز تقدم كبير في فهم المرض. ومع ذلك، كما تظهر هذه الدراسة، فإن تأثير الجائحة على الصحة العقلية والعمل ونوعية الحياة ما يزال عميقا. ورغم أن هذه الأبحاث تمثل خطوة إلى الأمام، إلا أن هناك الكثير مما يجب فعله لفهم هذا المرض الخفي بالكامل".  

وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.

مقالات مشابهة

  • "فاهمني".. مشروع تخرج طالبات كلية الإعلام عن مهارات الذكاء العاطفي
  • تصميم أدوية مبتكرة لمكافحة البكتيريا سالبة الجرام.. ندوة تثقيفية بصيدلة عين شمس
  • ضبط 65 كيلو لحوم فاسدة في حملة تفتيشية بسوهاج
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • جامعة قناة السويس تناقش وعي الشباب بتحديات الأمن القومي في ندوة بكلية الألسن
  • خطوة تفصل صلاح عن «الجائزة القياسية»!
  • كلية التمريض تتوج بلقب الموسم الخامس لبطولة عباقرة الكليات بجامعة قناة السويس
  • 48 فريقاً إلى نهائيات «الألعاب الجامعية»
  • الهيئة الملكية بينبع توقّع مذكرتي تفاهم لتعزيز الرفق بالحيوان وحماية البيئة
  • الذهب يواصل تحطيم الأرقام القياسية