باكستان: اكتشاف أول حالة إصابة بشلل الأطفال
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
ذكر مسؤول اليوم الجمعة أن السلطات الصحية الباكستانية، اكتشفت فيروس شلل الأطفال، لدى طفل، في أول حالة إصابة بالمرض في البلاد، في عام 2024، في انتكاسة للجهود العالمية للقضاء على المرض. وقال الطبيب شاهزاد بايج، رئيس برنامج مكافحة شلل الأطفال في باكستان إن الفيروس أصاب الأطراف السفلية لدى الطفل، الذي يبلغ 30 شهراً، في إقليم «بلوشيستان» جنوب غرب البلاد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باكستان شلل الأطفال شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
إصابة عدد من الأطفال إثر اصطدام سيارة ببوابة مدرسة
حوادث في الصين.. أصيب عدد كبير من الأطفال إثر اصطدام سيارة عند بوابة مدرستهم الابتدائية في مقاطعة هونان بوسط الصين صباح اليوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر، حسبما ذكرت التقارير الصينية.
ووفقا لوكالة الأنباء الأمريكية اسوشتيد برس، كان الطلاب يصلون إلى صفوفهم حوالي الساعة الثامنة صباحًا في مدرسة يونجان الابتدائية في مدينة تشانجدي عندما وقع الحادث.
ولم تتوفر تفاصيل كثيرة على الفور، ولم يتضح ما إذا كانت السيارة فقدت السيطرة أم كان هجوما متعمدا.
وذكرت وكالة أنباء شينخوا الصينية الرسمية أن عدة أشخاص بالغين أصيبوا أيضا، وأن السيارة كانت سيارة رياضية صغيرة بيضاء اللون، موضحة أن والدي السائق وحراس الأمن سيطروا عليه، وأن بعض المصابين نقلوا إلى المستشفى على الفور، ولا يزال إجمالي عدد الضحايا غير معلوم.
وأظهرت لقطات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية الجرحى ممددين على الطريق بينما كان الطلاب المذعورون يركضون عبر البوابة وداخل المدرسة.
وعكست التعليقات على المواقع الصينية على شبكة الإنترنت الغضب والإحباط إزاء حوادث العنف المتكررة ضد المواطنين من جانب أولئك الذين يعبرون عن غضبهم تجاه المجتمع.
ويأتي الحادث في الوقت الذي تسجل فيه الصين معدلات العنف أقل بكثير من العديد من البلدان، حيث يعتبر امتلاك الأسلحة الشخصية هناك غير قانوني، إلا أن حوادث الطعن واستخدام المتفجرات محلية الصنع لا تزال تحدث.
يشار إلى أن المدارس الصينية تعرضت لهجمات عديدة من قبل أشخاص مسلحين بالسكاكين أو يستخدمون المركبات كأسلحة، وفي وقت قريب أدى هجوم بالطعن في مدرسة مهنية في مدينة ووشي شرقي الصين، يوم السبت، إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 17 آخرين.
وجاء ذلك بعد وقت قصير من قيام رجل بدهس أشخاص بسيارته في منشأة رياضية في مدينة تشوهاى الجنوبية، مما أسفر عن مقتل 35 شخصا وإصابة 43 آخرين.
في سبتمبر، قُتل ثلاثة أشخاص في هجوم بسكين في أحد متاجر السوبر ماركت في شنجهاي، وأصيب 15 آخرون، وقالت الشرطة في ذلك الوقت إن المشتبه به كان يعاني من نزاعات مالية شخصية وجاء إلى شنغدجهاي "لتنفيس غضبه".
وفي الشهر نفسه، توفي تلميذ ياباني بعد أن تعرض للطعن وهو في طريقه إلى المدرسة في مدينة شنتشن الجنوبية.
إن الحكومة الصينية تفرض الرقابة بشكل عام على المحتوى على الإنترنت الذي تعتبره حساساً أو سياسياً بشكل مفرط، وقد تم حذف بعض الصور الخاصة بحادث المدرسة بسرعة.
كما أن معظم مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث الغربية مثل جوجل محظورة في الصين، مما يحد من المحتوى المتاح حتى في حين يستخدم بعض الأشخاص أدوات مثل شبكات VPN ويرسلون الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي الصينية قبل أن يتوفر للرقابة الوقت الكافي لضبطها.