إعلاميون وشخصيات عامة يشاركون في جنازة شقيقة خيري رمضان
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
وصل منذ قليل، عدد من الإعلاميين والشخصيات العامة لأداء صلاة الجنازة، على شقيقة الإعلامي خيري رمضان، في مسجد الشرطة بالشيخ زايد.
ووصل الإعلامي عمرو الليثي في أول ظهور له منذ إصابته جراء سقوطه في حفرة أثناء تصوير إحدى حلقات برنامج "واحد من الناس"، والإعلامي أحمد موسى، الفنان سامح الصريطى، المهندس أسامة على عسران، نائب وزير الكهرباء، والإعلامى خالد البرماوي، وخالد عبدالعزيز، وإبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة دار الشروق، لأداء صلاة الجنازة.
يذكر أن بركسام رمضان، شقيقة الإعلامي خيري رمضان، نائب رئيس تحرير جريدة الأخبار، توفيت أمس الخميس.
وتخرجت من كلية الآداب قسم الصحافة، عام 1974 وعملت في وظيفة المحررة الأدبية لجريدة الأخبار منذ عام 1976.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان شقيقة خيري رمضان صلاة الجنازة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
حَذَار من “الطابور الخامس” الإعلامي العربي
حَذَار من ” #الطابور_الخامس ” الإعلامي العربي
بقلم : د. #لبيب_قمحاوي
lkamhawi@cessco.com.jo
حديث بعض وسائل الإعلام ومحطات التلفزيون العربية الإخبارية الموجهة منذ اغتيال زعيم حزب الله السيد حسن نصرالله ومعظم الواجهة القيادية العسكرية والسياسية لحزب الله ، يدور حول قرب عودة الحياة الطبيعية إلى لبنان وإعادة بناء الدولة اللبنانية سياسياً وإقتصادياً وعمرانياً ، وكأن العدو هو حزب الله وليس إسرائيل ، وأن خراب لبنان السياسي قد جاء من حزب الله وليس من النظام الطائفي الاقطاعي ، وخراب لبنان الإقتصادي سببه حزب الله وليس طبقة اللصوص التي حكمت لبنان وسيطرت على اقتصاده لعقود .
مقالات ذات صلة ماذا بعد اغتيال نصر الله؟ 2024/09/30في حين أن دم الشهداء ما زال ساخناً ، فإننا نشهد محاولات إعلامية عربية محمومة ومسمومة لتسهيل مهمة إسرائيل في إكمال تدمير حزب الله ومؤسساته ، وتشويه تاريخه النضالي وتحميله مسؤولية الخراب الذي ألحقه الآخرون بلبنان وعلى رأسهم بالطبع إسرائيل .
وهكذا ، ومرة أخرى ، تقوم بعض الأنظمة العربية بخدمة العدو الإسرئيلي تطوعاً وطوعاً واستمراراً لمسيرة الذل والإستسلام التي ابتدأت بالسلام ومن ثم بالتطبيع المجاني مع العدو الإسرائيلي .
إن محاولات تلك الأجهزة الإعلامية تصوير عملية إغتيال قيادات حزب الله وأمينه العام وتدميـر العديـد من مواقعـه ومستودعـات أسلحته بأنه بدايـة الخلاص لـدولة
لبنـان ومؤشراً على قرب عودة أيام العز والرخاء إلى لبنان تبقى محاولات بائسة ومجرمة وتهدف إلى تنظيف مسيرة إسرائيل الدموية وغسل جرائمها وإعادة تقديمها كصديق بل كمنقذ للبنان واللبنانيين والعرب عموماً بإعتبار أن حزب الله وحماس هم أساس البلاء في المنطقة وليس إسرائيل .
حَذَار يا عَرَب وحَذَار يا لبنانيين وحَذَار يا فلسطينيين من هذا المسار الإعلامي الصهيوني حتى وإن كان بأيدٍ وأقلام وألسن وأموال عربية .