الحوثيون : استهدفنا مدمرة أمريكية في البحر الأحمر بطائرات مسيرة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
نفذ الحوثيون عملية استهداف لسفينة (pacific 01) الإسرائيلية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة.
وقال الحوثيون في بيان لهم إن استهداف مدمرة أمريكية في البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيرة محققة أهدافها بنجاح بفضل الله
وأضاف البيان : بدأنا في توسيع نطاق عملياتنا ضد السفن الإسرائيلية أو المرتبطة به لتشمل المحيط الهندي طريق رأس الرجاء الصالح
وتابع البيان: توسيع نطاق العمليات جاء تنفيذا لتوجيهات السيد القائد في الانتصار لمظلومية فلسطين واستجابة لنداءات شعبنا وأحرار الامة
وحذر الحوثيون كافة السفن المرتبطة بالإسرائيلي بعدم المرور من طريق رأس الرجاء الصالح ما لم فإنها ستكون هدفا مشروعا لقواتنا
وأردف : تم تنفيذ 3 عمليات ضد 3 سفن إسرائيلية وأمريكية في المحيط الهندي بعدد من الصواريخ البحرية والطائرات المسيرة
وختم الحوثي : لن نتوقف عن منع الملاحة المرتبطة بالعدو الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي إلا عند إيقاف العدوان ورفع الحصار عن إخواننا في قطاع غزة
.المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مخلوق متوهج يشبه قنديل البحر في أعماق المحيط
اكتشف باحثون أمريكيون نوعاً جديداً من المخلوقات "الرخوية الغامضة" تعيش في أعماق البحار، وهي شبيهة بقناديل البحر من ناحية شفافيتها، كما تتميّز بتوهجها النادر وحجمها الذي لا يزيد عن حجم فاكهة تفاح.
وفقاً لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، يعتبر أول نوع من فصيلته يُكتشف في أعماق المحيط. وله جسم بذيل يشبه المجداف وغطاء هلامي كبير. ويتميز بهيكل ضخم مقنّع على شكل وعاء في أحد طرفيه، لكن اللافت هو أعضاؤه الداخلية الملونة والمتوهجة.
وفيما أصبح اسمه العلمي "باتيديفيوس كوداكتيلس"، لقبه علماء "معهد خليجي مونتيري لأبحاث الأحياء المائية" بـ "سبيكة بحرية" نسبة إلى قيمته العالية مثل الذهب.
واستطاع فريق الأبحاث من المركز أخذ عينة من هذا المخلوق لدراستها بشكل مفصل في المختبر، فتبيّن خلال التحليلات أن المخلوق خال من أي حراشف، لكنه يتمتع بقدرة خاصة لخداع فريسته.
وعادة تعيش الرخويات البحرية في قاع البحر أو في البيئات الساحلية مثل برك المد والجزر، في حين أنه من المعروف أن القليل منها فقط يعيش في المياه المفتوحة بالقرب من السطح.
20 عاماً من الأبحاث
واجه عالما الأحياء المائية بروس روبيسون وستيفن هادوك الكائن الغريب لأول مرة في فبراير (شباط) 2000، خلال رحلة غوص في المياه العميقة قبالة سواحل خليج مونتيري باستخدام مركبة تيبورون التي تعمل عن بعد.
منذ ذلك الحين رُصد الحيوان البحري أكثر من 150 مرة، حيث كشف روبيسون أن الفريق العلمي استغرق 20 عاماً للتوصل إلى ماهية هذا المخلوق، وإصدار دراستهم أمس الأول الثلاثاء المتضمنة كل التفاصيل المتعلقة بهذا المخلوق.
وأظهر هذا المهلوق قدرة عالية على التكيّف للعيش في منطقة العمق التي تُسمى "منتصف الليل" وتقع ما بين 1000 و4000 آلاف متر تحت سطح المحيط.
ولفت إلى أن هذا العمق الشديد شكّل تحدياً كبيراً للفريق البحثي الساعي إلى فهم المزيد عن هذه الكائنات الفريدة التي تعيش في أعماق المحيطات.