بري بحث مع زواره في المستجدات السياسية والميدانية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب، حيث تم عرض للأوضاع العامة والإتصالات السياسية والمستجدات الميدانية على ضوء مواصلة إسرائيل لعدوانها على لبنان لاسيما القرى الحدودية الجنوبية مع فلسطين المحتلة وقطاع غزة .
بو حبيب
وبعد اللقاء، تحدث الوزير بوحبيب:" دائما أزور دولة الرئيس بري من أجل بحث قضايا مهمة تهم البلد ككل،وطبعا دولته ركن أساسي في الدولة ولديه حكمة ومعرفة في الشؤون الخارجية.
وأضاف:"اليوم تكلمنا عن الدور الفرنسي وأهميته وضرورة أن تبقى فرنسا موجودة، واليوم لديها مبادرة فيها الكثير من النقاط الجيدة والمقبولة وهناك نقاط تحتاج الى المزيد من البحث فيها".
وختم بو حبيب :"اليوم قمت بتسليم رسالة الدولة للسفير الفرنسي و طبعا الرئيس ميقاتي والرئيس بري على اطلاع، وتمنينا ان تكمل المبادرة وهم ( الفرنسيون ) يفكرون بهذه الطريقة ويريدون الاستمرار وإستكمال هذه المبادرة وهذا مهم لنا أن نتوصل الى نوع من الإتفاق الذي يعطي الحدود الجنوبية الإستقرار الكامل والدائم".
وزير الصناعة
واستقبل الرئيس بري وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج بوشكيان وبحث معه في الأوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية وشؤونا متصلة بالقطاع الصناعي.
برقية تهنئة برمضان
على صعيد آخر، تلقى بري برقية رئيس مجلس الشعب السوري حمودة الصباغ هنأه فيه بحلول شهر رمضان المبارك .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
متحف تل بسطا يستقبل زواره في العيد .. صور
استقبل متحف تل بسطا، زواره من المصريين والأجانب خلال أول أيام عيد الفطر المبارك ، وسط أجواء رائعة.
وأبدى الزوار إنبهارهم بسيناريو العرض والقطع الآثرية المعروضة، والتى اصطحبتهم فى تاريخ المصري القديم.
متحف تل بسطايذكر أن مدينة تل بسطة فهي تقع علي بعد حوالي ٨٠ كم شمال شرق القاهرة، و٣ كم جنوب شرق مدينة الزقازيق.
وقد عُرف الموقع منذ العصور القديمة باسم " بر باستت " او " بوباستيس " وهو يعني منزل المعبودة "باستت" المعبودة القديمة بهيئة القطة لمدينة تل بسطة تاريخ طويل من الحفائر التي نُفذت من قِبل البعثات الأجنبية والمصرية، أهمها حفائر العالم " إدوارد نافيل" عام ١٨٨٦-١٨٨٩ والتي أسفرت عن موقع معبد " باستيت الكبير" ومعبد الملك " بيبي الأول "من الأسرة السادسة ، وما يسمي قصر " أمنمحات الثالث" من الأسرة الثانية عشر.
وتوالت البعثات علي المنطقة خاصة البعثات الإنجليزية والألمانية.
هذا بالإضافة إلى الحفائر المصرية من المجلس الأعلى للآثار وجامعة الزقازيق، ومنها حفائر العلماء لبيب حبشي عام ١٩٣٦، وأحمد الصاوي عام ١٩٧٠، ومحمد إبراهيم بين عامي ١٩٧٨-١٩٩٤، ولا تزال البعثات تباشر اعمالها علي ارض تلك المدينة العريقة لتكشف لنا المزيد من الاسرار.