أوتو أدو يرحل عن بوروسيا دورتموند في الصيف لتدريب منتخب غانا
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أعلن نادي بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم اليوم الجمعة، أن أوتو أدو سيترك منصبه كمدرب لفريق المواهب بالنادي، ليتولى تدريب منتخب غانا مجددا.
وذكر دورتموند أن مسؤوليه وافقوا على طلب أدو وسيسمحون له أيضا بالتواجد مع المنتخب الغاني في فترة التوقف الدولي المقبلة، قبل أن يقضي أسابيعه القليلة الأخيرة مع النادي الألماني.
لعب أدو 48 عاما مع دورتموند ما بين عامي 1999 و2005، وفاز مع الفريق بلقب الدوري الألماني عام 2002، وكان مدربا لفريق المواهب بالنادي منذ عام 2019 وعمل أيضا مساعدا لمدرب الفريق الأول خلال الولاية الأولى للمدير الفني الحالي للفريق إدين ترزيتش موسم 2020/ 2021.
وشارك أدو، الذي ينحدر والديه من غانا، في 15 مباراة دولية مع منتخب (النجوم السوداء)، وعمل مدربا مؤقتا للفريق عام 2022، حيث قاده في نهائيات كأس العالم الأخيرة عام 2022 بقطر.
وقال أدو " تولي منصب المدير الفني لمنتخبي الوطني هو شرف عظيم. لقد اكتسبت بالفعل الكثير من الخبرة في هذا المنصب كمدرب مؤقت وأتطلع للمهمة التي تنتظرني بدءا من الصيف القادم".
أضاف أدو "حتى ذلك الحين، سأستمر في تقديم كل ما لدي من أجل دورتموند، وسأظل بالتأكيد مرتبطًا بشكل وثيق بالنادي بعد ذلك".
من جانبه، وصف سيباستيان كيل، المدير الرياضي لدورتموند، أدو بأنه "مدرب رائع وشخص عظيم"، وأضاف: "لقد دعمناه بالفعل في الماضي حينما عمل مدربا مؤقتا وبالتأكيد لا نريد إفساد فرصته في أن يصبح مديرا فنيا بشكل دائم".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كأس العالم بوروسيا دورتموند كأس أمم إفريقيا منتخب غانا
إقرأ أيضاً:
زيادة ضريبة النمو والاستدامة في غانا تثير الجدل
أعلنت الحكومة الغانية عن رفع ضريبة النمو والاستدامة على شركات التعدين من 1% إلى 3%، في خطوة تهدف إلى تعزيز الإيرادات الحكومية وتحقيق استقرار اقتصادي. لكن القرار أثار جدلاً واسعًا بين الحكومة، وممثلي القطاع الصناعي والمستثمرين، إذ اعتبرته جمعية الصناعات الغانية عائقًا أمام النمو، بينما دافعت عنه الحكومة باعتباره ضرورة اقتصادية.
جمعية الصناعات الغانية تحذرأعربت جمعية الصناعات الغانية عن رفضها الشديد لهذه الزيادة، محذرةً من أنها قد تعيق قدرة الشركات على التوسع والاستثمار.
وأشار المدير التنفيذي للجمعية سيث توكوسبو، إلى أن رفع الضريبة إلى 3% قد يقلص أرباح الشركات ويجعل بيئة الأعمال في غانا أقل جاذبية للمستثمرين، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف التشغيل والتحديات الاقتصادية الأخرى.
وحذرت الجمعية من أن استمرار هذه السياسات قد يدفع بعض الشركات إلى إعادة النظر في استثماراتها أو تحويلها إلى دول توفر بيئة أعمال أكثر استقرارًا.
الحكومة تدافعمن جانبه، دافع وزير المالية الغاني عن القرار، مؤكدا أن زيادة الضريبة ضرورية لتعزيز الإيرادات الحكومية وضمان استدامة مالية طويلة الأمد.
وأشار إلى أن العائدات الإضافية ستُستخدم لدعم القطاعات الحيوية مثل البنية التحتية، الصحة، والتعليم، مما يساهم في استقرار المالية العامة. كما أوضح أن غانا لا تزال تتمتع بمعدلات ضرائب تنافسية مقارنة بدول أفريقية أخرى.
إعلانوبحسب تقرير نشره موقع غانا ويب GhanaWeb، فإن الضريبة الجديدة ستُطبق على الشركات الكبرى، ولا سيما شركات التعدين، باعتبارها من أكبر المساهمين في الاقتصاد الوطني.
تداعيات القراريشكل قطاع التعدين ركيزة أساسية في الاقتصاد الغاني، إذ يوفر فرص عمل، ويساهم في الإيرادات الضريبية، ويحقق عائدات تصديرية ضخمة. لكن مع زيادة الضريبة، يثار التساؤل حول مدى تأثير القرار على استثمارات القطاع.
ووفقًا لتقرير نشره موقع Business Week Ghana، فإن رفع الضريبة قد يؤدي إلى تراجع الاستثمارات الجديدة في قطاع التعدين، مما قد يؤثر على أرباح الشركات العاملة فيه.
كما حذر بعض المحللين من أن هذا القرار قد يدفع الشركات إلى تقليص عملياتها أو نقل استثماراتها إلى دول ذات ضرائب أقل، مما سينعكس سلبًا على الإيرادات الحكومية على المدى الطويل.
بين الإيرادات والاستثماراتوسط هذا الجدل، ينقسم الرأي بين مؤيدي القرار الذين يرونه خطوة ضرورية لتمويل التنمية وضمان الاستدامة المالية، وبين المعارضين الذين يعتبرونه عبئا إضافيا على الشركات والمستثمرين.
وبينما تؤكد الحكومة أن هذه الخطوة ستعزز الاستدامة المالية، يرى خبراء الاقتصاد أنه من الضروري إيجاد توازن بين تحقيق الإيرادات ودعم بيئة الأعمال، حتى لا تؤدي السياسات الضريبية إلى انخفاض الاستثمارات وتهديد استقرار الاقتصاد على المدى البعيد.
في ظل هذه التحديات، يبقى تأثير زيادة الضريبة على جاذبية الاستثمار في غانا موضع جدل، وستكشف الأشهر القادمة مدى انعكاس هذا القرار على الاقتصاد الوطني.