دراسة.. إختبار دم بسيط يكشف عن الإصابة بالسرطان مبكرا
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
توصلت دراسة جديدة إلى أنه يمكن إكتشاف الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، من خلال فحص للدم.
وأظهرت نتائج تجربة سريرية، نشرت في مجلة “نيو إنغلاند” الطبية، أن إختبار الفحص المعتمد على الدم يكشف عن 83 فالمئة من الأشخاص المصابين بسرطان القولون والمستقيم. ويمكن إجراء الاختبار من خلال سحب الدم، للكشف عن إشارات السرطان في مجرى الدم.
وقالت رئيسة الجمعية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي، الدكتورة باربرا يانغ. إن الإختبار يمكن أن يساعد في تحسين الكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم.
كما أضافت أن إجراء سحب الدم بدلا من الخضوع لاختبار جراحي، سوف يصل إلى عدد أكبر من الأشخاص. وآمل أن نتمكن من خلال المزيد من الأدوات، من الوصول إلى عدد أكبر من الأشخاص.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من استخدام المضادات الحيوية مع الأطفال.. تفاصيل
حذّرت دراسة طبية حديثة من أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية في سن الطفولة قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالحساسية والربو في مراحل لاحقة من الحياة.
مخاطر الإستخدام المفرط للمضادات الحيوية للأطفالوأجرىت الدراسة فريق بحثي مشترك من جامعات نيويورك وستانفورد وروتجرز في الولايات المتحدة، وأشار إلى أن هذا الخطر قد يكون مرتبطًا بتأثير المضادات الحيوية على التوازن الميكروبي في الأمعاء، وهو أمر أساسي في بناء مناعة الجسم، وفقا لما نشر في موقع HealthDay الطبي.
ونُشرت نتائج الدراسة في دورية Journal of Infectious Diseases المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، حيث حلل الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل، وقاموا بتتبع التأثيرات الصحية لاستخدام المضادات الحيوية في الطفولة على أكثر من عشر حالات مرضية.
وبحسب النتائج، فإن تناول المضادات الحيوية في سن مبكرة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، بالإضافة إلى ارتفاع احتمال الإصابة بحساسية الطعام بنسبة 33% في المراحل اللاحقة من العمر.
في المقابل، لم يجد الباحثون علاقة واضحة بين المضادات الحيوية والإصابة باضطرابات أخرى، مثل: داء السيلياك (حساسية الجلوتين)، أو التهابات الأمعاء، أو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، أو التوحد.
وأكد فريق البحث، أن المضادات الحيوية تظل ضرورية لعلاج العدوى البكتيرية، لكنهم شددوا على أهمية الاستخدام الحذر لها، خاصة للأطفال دون سن العامين، لتفادي المضاعفات الصحية طويلة الأمد.