عطل يضرب كابلات بحرية ويحرم ثمان دولاً أفريقية من الإنترنت
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
ضرب عطل ثلاثة كابلات بحرية على الأقل قبالة الساحل الغربي لأفريقيا إلى انقطاع خدمات الإنترنت على امتداد القارة كما سبّب مشكلات في الاتصال لمشغلي الهاتف.
وبحسب المعلومات، تضررت الخميس، خطوط الكابلات البحرية West Africa Cable، وMainOne وACE وهي مسارات بيانات الاتصالات الرئيسية، ما أدى إلى انقطاعات ومشكلات في الاتصال لمشغلي الهاتف المحمول ومزودي خدمات الإنترنت، وفقاً لبيانات من شركات تحليل الإنترنت، بما في ذلك NetBlocks، وKentik و"كلاودفلير".
ووفق ما ذكرت هيئة مراقبة الإنترنت "نت بلوكس" في منشور عبر منصة X، تظهر البيانات انقطاعاً كبيراً في الاتصال في ثماني دول في غرب أفريقيا، وكانت ساحل العاج وليبيريا وبنين هم الأكثر تضرراً. كما تأثرت بالانقطاع كلٌ من غانا ونيجيريا والكاميرون. كما أبلغت العديد من الشركات عن انقطاع الخدمة في جنوب أفريقيا.
في هذا الشأن، قال دوج مادوري إن "هذه ضربة مدمرة لاتصالات الإنترنت على طول الساحل الغربي لأفريقيا، والذي سيظل في حالة متدهورة لأسابيع قادمة".
تأتي أعطال الكابلات قبالة ساحل العاج بعد أقل من شهر من قطع ثلاثة كابلات اتصالات في البحر الأحمر، مما يسلط الضوء على ضعف البنية التحتية الحيوية للاتصالات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصر وتركيا تبحثان العودة إلى اتفاق غزة
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي ونظيره التركي هاكان فيدان، خلال اتصال هاتفي، مخرجات الاجتماع الأخير للجنة العربية الإسلامية.
وبحسب بيان صحافي لوزارة الخارجية المصرية على صفحتها الرسمية على فيس بوك، جرت المباحاثات خلال اتصال هاتفي، الخميس، بين الوزيرين المصري والتركي.
جاء الاتصال في إطار التواصل الدوري بين البلدين، وبهدف متابعة تنفيذ مخرجات الاجتماع الأخير للجنة العربية الإسلامية بشأن غزة، الذي انعقد بالقاهرة.
وبحث الاتصال الجهود المصرية القطرية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار، والعودة لاتفاق ١٩ يناير (كانون الثاني)، وضمان تنفيذ مراحله الثلاث، وبما يضمن إطلاق سراح الرهائن والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى قطاع غزة.
من جانبه، أطلع وزير الخارجية التركي الوزير عبدالعاطي على نتائج زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة.
كما تم مناقشة التحرك العربي الإسلامي مع الفاعلين الدوليين خلال الفترة المقبلة، وحشد الدعم للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر، وإعادة إعمار غزة.