هدى المطروشي: التعاون مع «الاتحاد الدولي» يفتح آفاقاً جديدة للخماسي الحديث
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
أكدت الدكتورة هدى المطروشي، رئيسة اتحاد الخماسي الحديث، أن التعاون والشراكة مع الاتحاد الدولي يفتح آفاقاً جديدة لتطوير مستقبل الخماسي في الدولة، بما يسهم في توسيع قاعدة الممارسين للرياضة وزيادة انتشارها.
جاء ذلك، خلال زيارة كلاوس شورمان، رئيس الاتحاد الدولي والوفد المرافق له للاتحاد في أبوظبي، لبحث سبل التعاون وإبرام شراكات بناءة، وبرامج الاتحاد ومساعيه للتطوير على مستوى الدول، وفي قارة آسيا ومنطقة الشرق الأوسط، إلى جانب أنشطة الاتحاد وروزنامة البطولات.
وأشارت أن زيارة رئيس الاتحاد الدولي، من شأنها تعزيز جهود القائمين على اللعبة في الإمارات، لتحقيق نجاحات أكبر على مختلف الصعد، والاستفادة من تجارب المؤسسات الرياضية الدولية، وتأسيس شراكات مستقبلية مع الاتحادات الرياضية الكبرى للارتقاء بالخماسي الحديث، والوصول إلى الأهداف الرئيسة بإعداد أبطال يشاركون في دورات الألعاب الأولمبية.
وأشادت المطروشي بجهود اللجنة الأولمبية الوطنية، برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، ودعم اللجنة المتواصل للاتحاد، مشيرة إلى أن زيارة رئيس الاتحاد الدولي للإمارات واللجنة الأولمبية الوطنية يمثل نجاحاً لجهودنا على صعيد الرياضة العالمية، موجهة الشكر إلى الهيئة العامة للرياضة ومجلس الشارقة الرياضي على الدعم المستمر للخماسي الحديث، والمساهمة في تعزيز الجهود للارتقاء بالرياضة الناشئة في الدولة، وتعزيز نموها على جميع المستويات، وفتح الأبواب أمام الرياضيين لممارسة واحتراف الخماسي الحديث بمختلف أقسامه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الخماسي الحديث هدى المطروشي الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
«التجديف الحديث» يشارك في «الكونغرس العالمي»
أبوظبي (الاتحاد)
شارك اتحاد الشراع والتجديف الحديث في اجتماعات الاتحاد الدولي للتجديف «الكونغرس العالمي» في لوزان السويسرية، وضمت 160 اتحاداً وطنياً من مختلف قارات العالم.
وحضر محمد عبدالله العبيدلي، الأمين العام لاتحاد الشراع والتجديف الحديث، الاجتماعات ممثلاً للاتحاد في أعمال الجمعية العمومية التي شهدت العديد من الجلسات تم خلالها مناقشة أعمال اللجان والبطولات المستقبلية حتى 2028، وكذلك تطوير اللوائح والقوانين وزيادة عدد الممارسين ولجان التحكيم والمرأة وأصحاب الهمم.
وحرص العبيدلي، خلال الاجتماعات، على عقد عدد من الاجتماعات مع قادة العمل الرياضي في الاتحادات الآسيوية والعربية والخليجية والتنظيمات القارية، وأهمها مع الفرنسي جان كريستوف رولاند، رئيس الاتحاد الدولي للتجديف، الذي أبدى اهتمامه بالتطور الملحوظ لرياضة التجديف الحديث في المنطقة الخليجية والشرق الأوسط، معرباً عن سعادته بما يجده التجديف من اهتمام في الإمارات، والتي زارها نهاية عام 2023، مع انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28».
وأشار رولاند إلى أن الاتحاد الدولي مستعد لتنفيذ عدد من البرامج والفعاليات العالمية في الإمارات التي تعد مركز جذب لكل الاتحادات الدولية، باعتبارها وجهة رياضية مفضلة لكل الرياضات، خاصة المائية والبحرية لتوفر البيئة المناسبة والبنى التحتية المناسبة، مشيراً إلى أن اتحاده يتطلع إلى تنظيم فعاليات متنوعة في أجندة 2027 و2028 في التجديف الأولمبي والبحري والشاطئي والافتراضي وداخل القاعة.
وقال محمد عبدالله العبيدلي، إنهم في الاتحاد نجحوا في حصد عدد من المكاسب من بينها تنسيق المواقف مع الاتحادات الآسيوية والعربية المشاركة في الاجتماعات من السعودية والكويت والعراق والأردن والجزائر ومصر وتونس والسودان والصومال وجيبوتي.