ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة يشهدون الجمعة الأولى في رمضان بالمسجد الحرام
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
شهد ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، الذي تشرف على تنفيذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، البالغ عددهم 250 معتمرًا ومعتمرة، ويمثلون 16 دولة من قارتي أوروبا وآسيا، اليوم الجمعة الأولى في شهر رمضان المبارك بالمسجد الحرام، وأدوا صلاتها مبتهلين إلى المولى القدير أن يتقبل منهم صالح أعمالهم، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين لكل خير ورشاد، وأن يجمع كلمة المسلمين، ويوحد صفهم على الخير والهدى.
وعبّر الضيوف عن جزيل شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- على استضافتهم ضمن هذا البرنامج لأداء مناسك العمرة، وقضاء أيام عدة في طيبة الطيبة، منوهين بما قدم لهم من خدمات مميزة في مكة المكرمة بعد أداء مناسك العمرة.
يشار إلى أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يحظى بمتابعة مباشرة من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية خادم الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
3 أمور وردت عن النبي لدخول الجنة.. منها التزام الصلاة
نشر مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، حديثا نبويا يوضح الأمور الثلاثة التي يفضل أن يتبعها المسلم ليحظى بدخول الجنة، فقد أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النُّعْمَانُ بْنُ قَوْقَلٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ إِذَا صَلَّيْتُ الْمَكْتُوبَةَ، وَحَرَّمْتُ الْحَرَامَ، وَأَحْلَلْتُ الْحَلَالَ، أَأَدْخُلُ الْجَنَّةَ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَعَمْ».
الطريق لدخول الجنةوأوضح مجمع البحوث الإسلامية، أن في الحديث الشريف، جاء النعمان بن قوقل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله عن الطريق لدخول الجنة، إذ قال: «يا رسول الله، أرأيت إذا صليت المكتوبة، وحرمت الحرام، وأحللت الحلال، أأدخل الجنة؟» فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم ببساطة ووضوح قائلاً: نعم، وهذا الحديث يبرز أساسيات الدين الإسلامي والعبادات الضرورية التي تقود المسلم إلى رضا الله والفوز بالجنة، حيث يؤكد على الأركان الأساسية للحياة الدينية، مثل إقامة الصلاة المفروضة، واجتناب الحرام، والالتزام بالحلال، والصلاة المكتوبة هي الفريضة التي تربط العبد بربه وتزرع في قلبه الطمأنينة والتقوى، أما تحريم الحرام فهو يشمل ترك كل ما نهى الله عنه من معاصٍ وآثام، بينما إحلال الحلال يعني السماح بما أباحه الله دون تجاوز أو ظلم.
الرغبة في العمل الصالحوتابع البحوث الإسلامية :«يوضح الحديث أيضًا رحمة الإسلام وبساطته؛ حيث يبين أن الالتزام بالأساسيات من الصلاة، والحلال، والحرام يمكن أن يكون كافيًا لدخول الجنة، مما يمنح المؤمنين أملاً في الحصول على رحمة الله بجهدهم البسيط والنية الصادقة، وهذا الحديث يبث الطمأنينة ويعزز الرغبة في العمل الصالح والسير على هدي الشريعة بشكل متزن».