التضامن تدشن المرحلة الثالثة من مبادرة «العمر الذهبي» لكبار السن
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
شهدت محافظة الإسكندرية انطلاق فعاليات المرحلة الثالثة لمبادرة وزارة التضامن الاجتماعي لكبار السن «العمر الذهبي» بمشاركة 200 مسن من دور وأندية المسنين بمحافظات المنوفية كفر الشيخ، البحيرة، الإسكندرية، حيث شهدت فعاليات إطلاق المبادرة السيد مسلم مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، ومحمود شعبان مدير الإدارة العامة لرعاية المسنين بوزارة التضامن الاجتماعي، تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.
وأقيمت الإحتفالية التى نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي بمجمع الخدمات بالرصافة بمشاركة الفرق الاستعراضية والتى قدمت العديد من الفقرات الفنية والثقافية وتم توزيع الهدايا التذكارية على المشاركين وعروض لمواهب المسنين من شعر وغناء،،كما شهد الاحتفال افتتاح معرض المنتجات لكبار السن من المشغولات اليدوية والحرفية من انتاج المسنين والمسنات.
وتأتي جهود وزارة التضامن الاجتماعي لتعزيز الخدمات المقدمة لكبار السن عبر تعزيز قدرتها المؤسسية، حيث شهد ملف كبار السن اهتماما متزايدًا من الدولة، خاصة أنها بصدد تطوير استراتيجية خاصة بالمسنين تسعى إلى توفير الرعاية الاجتماعية للمسنين وتطوير وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لتلك الفئات وتمكينها وتحويلها إلى طاقة بناءة.
هذا وتتعدد الخدمات التى تقدمها الوزارة لكبار السن، فمن خلال دور المسنين والبالغ عددها 175 دار على مستوى 22 محافظة، و191 نادي للمسنين على مستوى الجمهورية، و52 وحدة علاج طبيعى و26 مركز تأهيل، إضافة إلى توفير خدمات رفيق المسن، حيث تستهدف تقديم الرعاية الشاملة اليومية للمسن ومساعدته في أداء وظائفه ومهاراته الحياتية والحفاظ على الترابط والتماسك الأسري من خلال تقديم الرعاية المنزلية وهناك شهادة «رد الجميل» التي تمنح عائدا متميزا تقديرا لمساهمتهم بشكل أساسي في بناء وتنمية المجتمعات، وإعفاء المسنين فوق سن 70 سنة من مصروفات المواصلات العامة بما يشمل السكك الحديدية ومترو الأنفاق، إعفاء الذين بلغوا 65 سنة بنسبة 50%، وتتحمل الوزارة سداد التكاليف عوضًا عنهم، إضافة إلى ما يتم تقديمه من خدمات للكبار بلا مأوى.
والجدير بالذكر فإن مبادرة «العمر الذهبي» تهدف إلى تحقيق مبادئ الدمج المجتمعي للفئات الأولي بالرعاية ومنهم فئة كبار السن، وتنفيذ رؤية وسياسة وزارة التضامن الاجتماعي في تقديم كافة أنواع الرعاية والخدمات من خلال تقديم أنشطة ثقافية ودينية وترفيهية وإبراز مواهب وقدرات كبار السن، بالإضافة إلى تصحيح النظرة المجتمعية لدور وأندية المسنين، ونشر الوعي المجتمعي بقضايا كبار السن.
IMG-20240315-WA0083 IMG-20240315-WA0082 IMG-20240315-WA0081 IMG-20240315-WA0080المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الرعاية الاجتماعية مديرية التضامن الاجتماعي نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي تحسين مستوى الخدمات وزارة التضامن الاجتماعی لکبار السن کبار السن IMG 20240315
إقرأ أيضاً:
ترامب من مبادرة «مستقبل الاستثمار» السعودية: عصر أمريكا الذهبي بدأ رسمياً
أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التأكيد على أن العصر الذهبي للولايات المتحدة بدأ بشكل رسمي، معتبراً أن التقدم الاقتصادي الذي حدث منذ تسلمه السلطة "مذهل".
تأتي تصريحات ترامب خلال الجلسة الافتتاحية لـ"مبادرة مستقبل الاستثمار" السعودية، والتي انطلقت نسختها الثالثة اليوم في ميامي، حاملة شعار "الاستثمار الموجه بهدف"، ليكون بذلك أول رئيس أمريكي يلقي كلمة افتتاحية في المؤتمر.
ترامب قال: "إذا كنت تريد بناء المستقبل، وتجاوز الحدود، وإطلاق العنان للابتكارات، وتحويل الصناعات وتحقيق ثروة، فلا يوجد مكان على وجه الأرض أفضل من الولايات المتحدة الحالية والمستقبلية، تحت قيادة رئيس اسمه دونالد ترامب".
يريد الرئيس الأمريكي إبقاء بلاده في "طليعة كل القطاعات، منها صناعة التشفير"، مجدداً التزامه بأن يجعل الولايات المتحدة "عاصمة العملات المشفرة".
واعتبر ترامب أن قادة الأعمال من حول العالم يسارعون إلى الدخول للأسواق الأمريكية، خصوصاً مع تطور مؤشرات الاقتصاد الأمريكي.
وأشار إلى إعلان "داماك"عزمها استثمار 20 مليار دولار في مراكز بيانات في الولايات المتحدة، مؤكداً أن هذه الاستثمارات ستخلق نحو 10 آلاف وظيفة، أما الاستثمارات التي أعلنت "سوفت بنك" عنها والتي تتراوح بين 100 و200 مليار دولار، "فستخلق 100 ألف وظيفة في الولايات المتحدة".
زيادة إنتاج النفط والغازيريد الرئيس الأميركي خفض أسعار النفط، وأعلن عن رغبته في زيادة إنتاج بلاده من خلال تشجيع الشركات على الحفر، كما طلب من تحالف "أوبك+" المساعدة على خفض الأسعار.
في الوقت ذاته، فإن خططه بشأن تنفيذ أقصى قدر من الضغط على إمدادات إيران، بالتزامن مع بحثه تشديد العقوبات على نفط فنزويلا، تشكل ضغوطاً صعودية على الأسعار.
وشدد ترامب على أنه سينهي السياسة التي انتهجها الرئيس السابق جو بايدن بشأن إنتاج النفط والغاز، متعهداً بمواصلة سياسة الحفر التي أعلن عنها خلال حملته الانتخابية.
وقال ترامب: "لدينا الكثير من موارد الطاقة، وسنقوم باستخدامها. سنستخدمها لتأمين الطاقة لمنشآت الذكاء الاصطناعي"، خصوصاً أنها مسؤولة بشكل كبير عن زيادة الطلب على الكهرباء.
تعهد الرئيس أيضاً بخفض الضرائب على شركات النفط والغاز الأمريكية، وذلك لتحفيزها على زيادة الإنتاج.
توسيع الاقتصاد الأمريكيمنذ ما قبل تسلمه السلطة في يناير الماضي، أعلن ترامب تأسيس إدارة الكفاءة الحكومية، ووضع على رأسها الملياردير إيلون ماسك.
ترامب أشار إلى أن الإدارة استطاعت خلال وقت قصير توفير نحو 55 مليار دولار، معتبراً أن هذا المبلغ هو "البداية فقط".
وكشف الرئيس الأمريكي أنه يدرس فكرة جديدة تتمثل في تخصيص 20% من الأموال التي تمكنت إدارة الكفاءة الحكومية من توفيرها إلى دافعي الضرائب، على أن تذهب 20% أخرى لغرض سداد الديون.
ورغم بعض التقارير التي تشير إلى أن الوفورات التي حققتها الإدارة التي يقودها ماسك أقل بكثير من 55 مليار دولار، إلا أن إرسال 20% من المبلغ المعلن عنه سيعني حصول كل دافع ضرائب على 11 دولاراً فقط، وفق "بلومبرج".
وشدد الرئيس في كلمته على أن إدارته ستنهي ما قيمته مليارات الدولارات من الهدر، و"هو ما سيعني انخفاض أسعار الفائدة، والتضخم ومدفوعات البطاقات الائتمانية، كما ستساهم هذه الخطوات في رفع قيمة الأسواق المالية".
وأضاف ترامب: "بعبارة أخرى، نحن نقوم بتوسيع الاقتصاد بشكل سريع من خلال تقليص حجم الحكومة الفيدرالية".
خفض الضرائب من السياسات الرئيسية التي تعهد بها ترامب في حملته الانتخابية.
واعتبر في كلمته أمام "مبادرة مستقبل الاستثمار"، أنه سيعمل مع الكونجرس على تمديد التخفيضات الضريبية التي أقرها في ولايته الأولى.
كما أكد أن الإدارة الجديدة ستخفض الضرائب بشكل كبير عن كاهل العائلات والعاملين والشركات، وخصوصاً الضرائب على الإكراميات، معرباً عن أمله في إلغاء الضرائب عن الضمان الاجتماعي أو ساعات العمل الإضافية.
الرسوم الجمركية والاتحاد الأوروبيلطالما هدد الرئيس الأمريكي الحلفاء والخصوم بفرض رسوم جمركية على صادراتهم إلى الولايات المتحدة.
آخر تهديداته كانت بفرض رسوم جمركية على واردات السيارات وأشباه الموصلات والأدوية بنسبة 25% كحد أدنى، معتبراً أن الإعلان قد يكون في 2 أبريل.
ترامب أعاد التأكيد في كلمته على أنه سيعلن عن رسوم جمركية على واردات السيارات والرقائق والأدوية والأخشاب، "خلال الشهر المقبل أو قبل ذلك".
ووجه الرئيس مجدداً سهام انتقاده إلى الاتحاد الأوروبي، خصوصاً سياسته المرتبطة بالضريبة على القيمة المضافة، واعتبرها مماثلة للرسوم الجمركية و"غير عادلة".
"المعاملة بالمثل" ستكون أساس العلاقات التجارية بين أمريكا ودول العالم، وفق ترامب، إذ ستلجأ الولايات المتحدة إلى فرض رسوم بالقيمة ذاتها المفروضة على صادراتها.
الرئيس الأمريكي يشيد بدور السعودية وولي العهدشدد الرئيس الأمريكي على رغبته في إنهاء الحرب، مشيراً إلى أنه تحدث مع نظيريه الروسي والأوكراني في هذا الشأن.
وقال الرئيس الأمريكي إن "المملكة العربية السعودية بلد عظيم، ويتمتع بقيادة عظيمة"، وأعرب عن شكره لاستضافة المملكة للمحادثات بين مسئولين أمريكيين وروسيين، مؤكداً أن "الرياض قامت بعمل عظيم لعقد هذه المحادثات".
كما أعرب "عن شكره بشكل خاص لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على استضافة هذه المحادثات التاريخية".
كان ولي العهد السعودي وجه باستضافة المملكة للمحادثات بين البلدين، والتي جرت قبل أيام.
قاد وزير الخارجية ماركو روبيو الوفد الأمريكي، في حين قاد نظيره الروسي سيرجي لافروف وفد بلاده.
وأشار الرئيس إلى أنه "من أجل الحفاظ على السلام ستحتاج للقوة، وتحقيق السلام يتم من خلال القوة"، معرباً عن أمله "بالوصول إلى الاستقرار في الشرق الأوسط".
تطرق ترامب أيضاً إلى إيران وجماعة الحوثي في اليمن، معتبراً أنه وجه بإعادة سياسة الضغط القصوى على إيران، بهدف "تحقيق السلام"، كما لفت إلى قرار الإدارة بإعادة تصنيف الجماعة اليمنية المتحالفة مع إيران كـ"منظمة إرهابية".