ماذا حدث في أول جمعة من رمضان داخل المسجد الأقصى؟ (صور وفيديو)
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تحمل الجمعة الأولى في رمضان خصوصية دينية شديدة لدى المسلمين في كل أنحاء العالم، وفي فلسطين تتجه الأنظار إلى ثالث الحرمين، المسجد الأقصى المبارك، الذي يشهد إجراءات مشددة تضعها قوات الاحتلال الإسرائيلي لدخول المصلين إليه، ومنع المئات من الوصول فضلا عن الاعتداءات على المصلين والطواقم الطبية، وتحويل القدس إلى ثكنة عسكرية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وفي أول جمعة من رمضان لم يمنع تعنت جيش الاحتلال وصول 80 ألف مصل إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، رغم منع الاحتلال عشرات الآلاف من المواطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة، إذ أعاد الاحتلال الآلاف دون الصلاة بحجة عدم حصولهم على التصاريح اللازمة، وفقا لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
الاحتلال ينشر الآلاف من عناصر الشرطة في محيط الأقصى والقدس
وفي البلدة القديمة من القدس ومحيط المسجد الأقصى وعند البوابات نشر الاحتلال آلاف الشرطيين.
أفادت شرطة الاحتلال بأنها نشرت 3000 شرطي وعنصر من شرطة حرس الحدود، فضلا عن مراقبة المفوض العام للشرطة كوبي شبتاي، وقادة لواء القدس ومسؤولون بـ«الشاباك» للأوضاع.
ونصب الاحتلال منذ أمس حواجز حديدية على أبواب المسجد الأقصى المبارك، مع فرض حصار مشدد على البلدة القديمة من القدس والمسجد الأقصى منذ ستة أشهر.
الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال اعتدى على جميع الطواقم الطبية القادمة لتقديم خدمات للمصلين في الأقصى
واعتدت قوات الاحتلال على كل الطواقم الطبية بما فيها الطواقم الطبية لجمعية الهلال الأحمر الفلسطييني وكل من حاول تقديم خدمات للمصلين داخل المسجد الأقصى، ومنعتهم من الدخول، وفقا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
الخارجية الفلسطينية تدين منع الاحتلال آلاف المصلين من الضفة من الوصول إلى الأقصىمن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إدانتها منع الاحتلال آلاف المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك للصلاة في الجمعة الأولى من شهر رمضان الفضيل، إذ حولت جميع الحواجز المحيطة بالقدس إلى ثكنات عسكرية ونشرت مئات الحواجز الحديدية داخل المدينة المقدسة وبلدتها القديمة وفي محيط المسجد الأقصى وعلى عدد من أبوابه لتحقيق هذا الغرض، وطلبت حصول المواطنين على تصاريح مسبقة للصلاة في المسجد الأقصى ولم تلتزم بما كان متبعا في السابق بشأن أعمار الرجال والنساء الذين تسمح لهم بالدخول إلى القدس والصلاة في المسجد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسجد الأقصى أول جمعة في رمضان شرطة الاحتلال القدس رمضان في القدس صلاة الجمعة في الأقصى المسجد الأقصى من الوصول
إقرأ أيضاً:
68 انتهاكاً إسرائيلياً بحق “الأقصى” و “الإبراهيمي” في يناير
الثورة /متابعات
ارتكبت مجموعات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، 68 انتهاكاً بحق المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس، والمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، خلال شهر يناير الماضي.
وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية في بيانٍ لها إن المستعمرين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 21 مرة، بينما منع الاحتلال رفع الأذان 47 وقتا في “الإبراهيمي”، خلال الفترة المذكورة.
وأشارت إلى أنَّ المستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى، سواء بعدد الاقتحامات، أو من خلال المخططات التهويدية الخطيرة التي طالت المسجد.
وأوضحت أن قوات الاحتلال ضيقت على المصلين والمصليات، وعرقلت دخولهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات، خاصة صلاة الفجر.
وعلق المستوطنون لافتات في شوارع القدس؛ لإرشاد المقتحمين إلى طريق المسجد الأقصى لاقتحامه تحت مسمى “جبل الهيكل” باللغة العبرية.
وحرّضوا في وقت سابق على بعض اللافتات التي تُشير إلى موقع المسجد الأقصى وتحمل اسمه بالعربية، حتى أزالها الاحتلال.
وشملت تحريضات المستوطنين، إزالة اسم “حائط البراق” من جميع الحافلات.
إلى ذلك تستمر قوات الاحتلال في الاعتداء على المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية بطرق متعددة؛ فغيرت قفل غرفة المولد الكهربائي، وعبثت بمحتوياتها، رغم أن المفتاح الخاص بالغرفة بحوزة سدنة المسجد.
وأقدمت قوات الاحتلال على تغيير القفل الخاص بشبكة الكهرباء التابعة لبلدية الخليل، في تعدٍ واضح على صلاحيات البلدية.
ورصدت “الأوقاف” حفريات عديدة أجرتها قوات الاحتلال في المنطقة نفسها، تلاها تمديد كوابل كهربائية من جانب غرفة الكهرباء وصولًا إلى القسم المغتصب من المسجد.
وأكَّدت وزارة الأوقاف الفلسطينية أنّ ما يقوم به الاحتلال يُعدُّ اعتداءً صارخا وسافرا على صلاحيات الأوقاف في المسجد الإبراهيمي، وتعدّيا خطيرا على قدسيّته، واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة للسيطرة عليه.