شيخ الأزهر يحذر من ظاهرة منتشرة في مصر.. ويوجه رسالة للآباء والأمهات
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تحدث شيخ الأزهر أحمد الطيب عن ظاهرة انتشار المدارس الأجنبية بشكل كبير في مصر.
وقتا الطيب، إن أيام عباس العقاد كانت هناك المدارس الأجنبية لكن لم تكن بهذا الانتشار الرهيب، بل كان الذي يتعلم بالمدارس الأجنبية يشعر بالإحراج.
وأضاف "يجب أن يحفظ اولادنا أجزاء من القرآن الكريم، فلها بصمة، فلابد أن نحمي أطفالنا بهذا النسيج".
ووجه شيخ الأزهر خلال برنامجه الإمام الطيب، رسالة للأمهات والآباء من أجل غرس أسماء الله الحسنى في نفوس الصغار.
وقال "أتمنى من الآباء والأمهات، خاصة إذا كان لديهم تلاميذ في المراحل الأولى في الدراسة، أن يقللوا قدر الإمكان من اتصالهم بالأجهزة التي في أيديهم، فهذه الأجهزة فيها سموم مصنوعة صناعة خاصة لهذا الأمر أو لهذا السن وجذابة لأبعد الحدود، وجذابة للأسف للشباب الكبير فضلا عن الصغار، هي مرض وقتل".
وتابع، "أنا ممن يؤمنون بالأهداف، أن العالم كله يدمر لتقوده فئة معينة، والذي قرأ يفهم كلامي، وهذه ثمرات أن تكون قبضة العالم في يد فئة".
وأكد على ضرورة أن يهتم الآباء والأمهات اهتماما كبيرا جدا باللغة العربية حتى لو أتوا بمدرس خاص، لأن اللغة هي الشخصية، فدمرت اللغة نتيجة المدارس الأجنبية التي أصبحت موضة.
وختم شيخ الأزهر بالقول، "أولاد الطبقة المتوسطة والعليا كلهم مش في المدارس الحكومية، وللأسف نسلمهم لقمة سائغة لمن يعبث بمشاعرهم وأفكارهم وولائهم لهذا الوطن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأزهر أحمد الطيب المدارس الأجنبية مصر مصر الأزهر اللغة العربية أحمد الطيب المدارس الأجنبية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المدارس الأجنبیة شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل رئيس معهد الدراسات الشرقية للآباء الدومنيكان
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الاثنين، الأب عمانوئيل بيساني رئيس معهد الدراسات الشرقية للآباء الدومنيكان، والوفد المرافق له.
دار خلال اللقاء الذي جاء بهدف التعارف، حوار عن أهمية الدراسة والبحث، ودعى قداسة البابا ضيوفه لزيارة المكتبة الباباوية والتعرف على أقسامها ومحتوياتها.