محافظ بني سويف ينيب رؤساء المدن في افتتاح 4 مساجد
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أناب الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، رؤساء الوحدات المحلية لمراكز :ببا ،الواسطى، سمسطا، لافتتاح 4 مساجد، بتكلفة 13.5مليون جينهاً ،والتي تنوعت ما بين " إحلال وتجديد وصيانة وتطوير " وذلك في إطار خطة وزارة الأوقاف التي تنفذها بالتعاون مع الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني لتطوير ورفع كفاءة وإنشاء المساجد، وتزامنا مع شهر رمضان المبارك.
حيث افتتح مدحت صلاح رئيس مركز ومدينة ببا مسجد العسقلاني بقرية طنسا بني مالو ، وأقيمت شعائر صلاة الجمعة بالمسجد المقام على مساحة 310متر" صيانة وتطوير" وبتكلفة 1.6 مليون جنيهًا (خطة الوزارة)، وذلك في حضور مسؤولى إدارة الأوقاف والوحدة المحلية والقروية ، بجانب افتتاح مسجد أبو ناقة بعزبة أولاد عيد التابعة لمجلس قروي صفط راشين ، بعد إحلاله وتجديد ، بتكلفة 3 ملايين جنيها "جهود ذاتية"على مساحة 245 متراً (170 متر صحن المسجد +75 متر مصلى للسيدات) ، وذلك بحضور الأستاذ حمدي يونس رئيس مجلس قروي صفط راشين ومسؤولى الأوقاف
فيما افتتح حمادة راضي رئيس مركز ومدينة الواسطى ، مسجد الرحمن ، بعزبة الحبايشة بمناشي أبوصير الملق ، والذي تم إحلاله وتجديده على مساحة 230مترًا ،وبتكلفة 1.8مليون جنيهاً "جهود ذاتية" وذلك في حضور : الأستاذ شريف ياسين نائب رئيس المدينة ، فضيلة الشيخ محمد عبدالعاطي عبدالفتاح مدير إدارة أوقاف الواسطي ،الأستاذ على سعد رئيس مجلس قروي أبوصير الملق والشيخ رجب فتحى إدارة الأوقاف والشيخ عمر سعودي مفتش بالأوقاف ولفيف من القيادات الشعبية بالقرية
بينما افتتح نشأت معبد رئيس الوحدة المحلية ، مسجد الشيخ عبد القادر بمدينة سمسطا ،حيث أقيمت شعائر صلاة الجمعة بالمسجد المقام على مساحة 450 متر" إحلال وتجديد" وبتكلفة 7 مليون جنيه "جهود ذاتية" ، وذلك في حضور: فايز حسين، شوقي هاشم، اشرف طه إبراهيم نائبي رئيس المدينة، وفضيلة الشيخ مصطفى رمضان عبد العزيز عبد الله مدير إدارة أوقاف سمسطا وبعض مفتشي إدارة أوقاف سمسطا، وبعض التنفيذيين بديوان الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمسطا، وقد ألقى خطبة الجمعة الشيخ مصطفى رمضان ، والتي تناولت موضوع "رمضان شهر الطاعات "
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف الذي الدكتور محمد هاني الوحده المحلية الوحدات المحلية حلال رمضان شهر الطاعات رؤساء الوحدات المحلية غنيم محافظ بنى سويف مؤسسات المجتمع المدني محمد هاني غنيم محافظ بني سويف مشروعات المرافق والطرق على مساحة وذلک فی
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الفويهي بسكاكا ويعيد تظليله بخشب الأثل وجريد النخل
يُعد مسجد الفويهي بمدينة سكاكا بمنطقة الجوف، أحد مساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، والذي سيخضع للترميم وفق مجموعة من التدخلات المعمارية المخطط لها بعناية، لتعيده إلى صورته الأصلية التي تكونت عند بنائه عام 1380هـ، وتحافظ على أسلوب التظليل التقليدي في سرحة المسجد، باستخدام مواده الأصلية المكونة من خشب الأثل وجريد النخيل، في خطوة تعكس مقاصد عدة منها المحافظة على الهوية العمرانية للمسجد، والاهتمام بتعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة، وتطوير المدن والقرى التاريخية.
وتعود أهمية المسجد إلى كونه أحد أقدم المباني التراثية بمدينة سكاكا، ويعرف باسم مسجد شامان نسبة إلى صاحب المسجد الذي قام بإنشائه شامان خلف الفويهي، وكان المسجد قد تعرض للضرر؛ نتيجة حادثة سير عام 1430هـ، وأعيد صيانته والمحافظة على وضعه القديم، ويستخدم لإقامة الصلوات الخمس منذ إنشائه حتى اليوم.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الفويهي “https://maps.app.goo.gl/fWifj85eJiiJjALK8“، ليزيد مساحته من 72.33 م2، إلى 93.98 م2، فيما ستبقى طاقته الاستيعابية عند 28 مصليًا، وذلك على طراز المنطقة التراثي، باستخدام تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، حيث يعد الطراز المعماري للمنطقة فريدًا في فن العمارة ويتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار.
وفي الوقت الذي يمثّل فيه طراز منطقة الجوف التراثي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية، يُعد المسجد النواة الرئيسة في مكونات العمران وبناء الهوية المعمارية للمنطقة، وسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان على معالجة العناصر والمكونات المعمارية للمسجد واستبدالها بعناصر تراثية، فيما سيبقى على ما يميزه مثل السرحة التي بنيت بأسلوب تظليل تقليدي مكون من خشب الأثل وجريد النخيل، إذ يسمح أسلوب التظليل التقليدي بمرور الضوء الطبيعي والتهوية، وكذلك السماح بالامتداد البصري من سرحة المسجد، فيما سيتم تطوير سقف السرحة وكل عناصر المسجد من مواد طبيعية من البيئة المحيطة بالمسجد.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.
اقرأ أيضاًالمجتمع“السياحة” تطلق خدمة التحقق من تراخيص مرافق الضيافة عبر موقعها الإلكتروني
ويأتي مسجد الفويهي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.