انقرة- متابعات- لقيت امرأة تركية حتفها من أعلى جرف صخري بعد لحظات من طرح خطيبها عليها سؤال “هل تقبلين الزواج بي؟”. وكانت يشيم دمير وخطيبها نظام الدين غورسو يحتفلان عند غروب الشمس وسط منظر خلاب في أعلى جرف مشهور بمدينة كاناكالي الموجودة شمال غرب تركيا، في 6 يوليو الجاري. وبعد عرضه الزواج على يشيم، عاد نظام الدين إلى سيارته لجلب الطعام والشراب الخاص بالاحتفال عندما سمع صرخة خطيبته، فهرع للمكان الذي تركها فيه ليجدها سقطت من ارتفاع يزيد عن 100 قدم.

وقال الرجل لوسائل إعلام محلية في وقت لاحق: “اخترنا هذا المكان لتبقى لنا ذكريات رومانسية بخصوص العرض. شربنا بعض الكحول. حدث كل شيء دفعة واحدة. لقد فقدت توازنها وسقطت على الأرض”. ونجت يشيم البالغة من العمر 39 عاما في البداية من السقوط الهائل، حيث طلب خطيبها على الفور المساعدة، لكن بعد 45 دقيقة من جهود الإنعاش، أعلن المسعفون وفاتها متأثرة بجراحها. والجرف المشؤوم مكان مشهور في المدينة، يرتاده العديد من الناس لمشاهدة غروب الشمس، وقال أصدقاء الراحلة إنه لا توجد أي احتياطات على حافة الجرف، حيث يجب وضع سياج هنا لتفادي تكرار الحوادث. وتم إغلاق الجرف بعد وفاة يشيم، وقامت السلطات بفتح تحقيق، ثم أعيد فتح المنطقة مرة أخرى “بطريقة خاضعة للرقابة” في 15 يوليو.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

حكم زواج المسلمة من غير المسلم.. علي جمعة يحسم الجدل بـ«الأدلة»

كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عن حكم الزواج بين المسلمة وغير المسلم، مؤكدًا أن هذا الزواج يعد باطلًا شرعًا ويُعتبر "محض زنا".

وأضاف أن الشرع الحنيف حرم على المسلمات الزواج من المشركين كما حرم على المسلمين الزواج من المشركات، مستندًا إلى الآية الكريمة في سورة البقرة: "وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا".

وأشار الدكتور علي جمعة في مقطع فيديو نشره عبر صفحته على موقع "فيس بوك" إلى أن الزواج الذي يتم بين مسلمة وغير مسلم لا ينعقد شرعًا.

 وأوضح أن هذا النوع من العلاقات ليس بزواج شرعي، بل يُعتبر شيئًا آخر، وقد يكون زنا في حال لم تتوافر الشروط الشرعية.

وأكد مفتي الجمهورية السابق أن هذا الحكم الفقهي يرتكز على التشريع الإسلامي وليس على الطبع البشري، موضحًا أن الشريعة الإسلامية لا تعترف بأي عقد زواج يتم بين طرفين لا يتوافقان مع الشروط الشرعية، معتبرًا أن الشرع هو المعيار الوحيد الذي يحكم صحة العقد.

هل يوجد عدد معين للصلاة على النبي حتى يستجاب دعائي؟.. الإفتاء ترد حكم الإسراع في الصلاة خوفا من دخول وقت الفريضة الثانية.. الإفتاء توضح

وفي رده على سؤال حول إمكانية تصحيح عقد الزواج في هذه الحالات، قال الدكتور علي جمعة إنه يمكن تصحيح الأنكحة إذا كانت تتم وفقًا لكتاب الله وسنة رسوله. أما إذا كان الزواج بين مسلمة وغير مسلم، فهو "زنا" ويجب على الرجل إعادة عقد الزواج إذا أسلم، أما إذا أسلم الرجل والمرأة معًا، فلا يتطلب الأمر إعادة العقد.

وأردف أنه في حالة الزواج بين مشرك ومشركة أو بين غير مسلمين، فلا يُعتبر زنا بل عقدًا، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي ذكر فيه: "ولدت من نكاح ولم أولد من سفاح".

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والدة مي عز الدين
  • "سيتي بنك" يحصل على رخصة لتأسيس مكتب إقليمي في السعودية
  • عندما تفقد المرأة قيمتها!!
  • هل يجوز قراءة سورة الكهف ليلة الجمعة بعد غروب شمس الخميس؟ اعرف الوقت الصحيح
  • في ذكرى وفاتها.. كيف غير الدين حياة سهير البابلي وعلاقتها بالشيخ الشعراوي
  • انتهت مشكلته تمامًا.. شوبير يعلق على واقعة إمام عاشور
  • عرس لـ 53 مواطناً في رأس الخيمة بعيد الاتحاد
  • حكم زواج المسلمة من غير المسلم.. علي جمعة يحسم الجدل بـ«الأدلة»
  • «تضامن النواب» تجدد موافقتها على مشروع قانون الضمان الاجتماعي
  • جريمة مروعة : 21 طعنة تُنهي حياة طفلة على يد شقيقها