انقرة- متابعات- لقيت امرأة تركية حتفها من أعلى جرف صخري بعد لحظات من طرح خطيبها عليها سؤال “هل تقبلين الزواج بي؟”. وكانت يشيم دمير وخطيبها نظام الدين غورسو يحتفلان عند غروب الشمس وسط منظر خلاب في أعلى جرف مشهور بمدينة كاناكالي الموجودة شمال غرب تركيا، في 6 يوليو الجاري. وبعد عرضه الزواج على يشيم، عاد نظام الدين إلى سيارته لجلب الطعام والشراب الخاص بالاحتفال عندما سمع صرخة خطيبته، فهرع للمكان الذي تركها فيه ليجدها سقطت من ارتفاع يزيد عن 100 قدم.

وقال الرجل لوسائل إعلام محلية في وقت لاحق: “اخترنا هذا المكان لتبقى لنا ذكريات رومانسية بخصوص العرض. شربنا بعض الكحول. حدث كل شيء دفعة واحدة. لقد فقدت توازنها وسقطت على الأرض”. ونجت يشيم البالغة من العمر 39 عاما في البداية من السقوط الهائل، حيث طلب خطيبها على الفور المساعدة، لكن بعد 45 دقيقة من جهود الإنعاش، أعلن المسعفون وفاتها متأثرة بجراحها. والجرف المشؤوم مكان مشهور في المدينة، يرتاده العديد من الناس لمشاهدة غروب الشمس، وقال أصدقاء الراحلة إنه لا توجد أي احتياطات على حافة الجرف، حيث يجب وضع سياج هنا لتفادي تكرار الحوادث. وتم إغلاق الجرف بعد وفاة يشيم، وقامت السلطات بفتح تحقيق، ثم أعيد فتح المنطقة مرة أخرى “بطريقة خاضعة للرقابة” في 15 يوليو.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. أسرار في حياة يوسف فخر الدين

يوسف فخر الدين يعد واحدًا من أشهر الفنانين في السينما المصرية، حيث قدم العديد من الأعمال السينمائية والتى ظهر فيها بدور الشاب الوسيم والمدلل .

يوافق اليوم ذكرى ميلاد يوسف فخر الدين وهو الشقيق الأصغر للفنانة مريم فخر الدين، وقد كانت بوابة العبور بالنسبة له إلى عالم الفن .

ولد الفنان يوسف فخر الدين فى حي مصر الجديدة فى 15 يناير 1935 لأب مصري وأم مجرية.

تعرّض يوسف فخر الدين لعديد من الأزمات فى حياته أهمها دخوله فى اكتئاب حاد بعد وفاة زوجته نادية سيف النصر عام 1974 في حادث سيارة، وقرر بعدها الابتعاد لفترة عن السينما ثم هاجر في نهاية السبعينيات إلى اليونان وتزوج هناك من سيدة يونانية وعمل في اليونان موظف استقبال في أحد الفنادق ثم انتهى به الحال بائع للإكسسورات في محل خاص بزوجته اليونانية، ودفن الراحل هناك فى مقابر زوجته، وسافرت شقيقته الفنانة مريم فخر الدين لحضور مراسم الدفن.

كانت الفنانة الراحلة مريم فخر الدين تَكبُر أخاها الأصغر يوسف فخر الدين بـ 4 سنوات، وتلك السنوات كافية لتفهم الطفلة الصغيرة مشاعر الغيرة، التي أصابتها فور ميلاد شقيقها الأصغر، فبدأت أولى مشاعر الغيرة، حين وُلد الصغير وأخذوا سريرها الخاص لينام فيه المولود، وذهبت هي للنوم في غرفة والدها.

وقالت مريم فخر الدين فى أحد حوارتها إنها عند إصابتها بمرض السعال الديكي وتنبيه الطبيب على والديها بعدم اقترابها من المولود، كانت تذهب إليه ليلاً وتكح ، حتى يُصاب بالمرض ويموت.

ولكن حين بلغت الفنانة الراحلة مريم فخر الدين الـ 18 عاما، وتزوجت من محمود ذو الفقار، وفي أحد الأيام تعرض والدها لحادث كبير، نُقل على أثره إلى المستشفى، وقبل وفاته، أمسك يدها، ويد شقيقها الأصغر يوسف، وقربهما من بعضهما البعض، ومن هذه اللحظة تحركت داخلها مشاعر الحب، والمسئولية تجاه يوسف.

أصبحت مريم فخر الدين تعامل شقيقها الأصغر يوسف وكأنه مسئول منها تمامًا، وكانت دائمًا تحقق كل رغباته، معبرة عن ذلك في أحد اللقاءات التليفزيونية: «دلعته دلع مرئ»، وعلى الرغم من أن والدتهما كانت قاسية عليه، وملتزمة، وأوصتها قبل سفرها ألا تتركه يشرب الخمر، ويخرج مع نساء، إلا أنها لم تسمع كلمة والدتها وتركته يفعل ما يحلو له.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى رحيله.. محطات في حياة المخرج حسام الدين مصطفى
  • على طريقة مي عز الدين في قلبي ومفتاحه.. هل يجوز أن تطلب المرأة الزواج من الرجل؟
  • لائحة نظام الأحوال الشخصية.. 3 شروط للإذن بزواج من هو دون سن الـ 18 عامًا
  • مصرع مؤثرة بطريقة مروعة داخل حمام منزلها
  • عادي يتجوز عليا و عندي ابن .. أسرار في حياة ميساء مغربي
  • نفوق 6 أفيال بطريقة مروعة في حادث قطار .. فيديو
  • أب يقتل طفله بطريقة مروعة
  • هنا الزاهد: “المساكنة قبل الزواج تتنافى مع قيم الدين والتربية
  • فتاة تلقى حتفها بطريقة مروعة في صالة ألعاب رياضية .. فيديو
  • في ذكرى ميلاده.. أسرار في حياة يوسف فخر الدين