استطلاع للرأي يتوقع هبوطا حادا لليرة التركية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
توقع مشاركون في استطلاع للرأي أجراه البنك المركزي التركي انخفاض العملة التركية إلى 40.53 ليرة للدولار ووصول التضخم إلى 44.19% حتى نهاية 2024.
وشارك في الاستطلاع الشهري للمركزي التركي، 53 شركة من القطاع المالي من ضمنهم 30 بنكا و17 ممثلا للقطاع، وبحسب تقديراتهم فإن التضخم سيكون عند 36.7% خلال الأشهر الـ12 المقبلة إذا سجل في نهاية 2024 مستوى 44.
واستبعد المشاركون أن تعزز العملة التركية مواقعها في الأشهر الـ12 المقبلة، إذ تشير تقديراتهم إلى أن الدولار سيكون عند 40.53 ليرة في نهاية 2024 وعند 42.79 ليرة بحلول مارس 2025، ويأتي ذلك في وقت كسر فيه سعر صرف الدولار حاجز 32 ليرة.
وفيما يتعلق بسعر الفائدة الرئيسي، رجح المشاركون احتمال زيادته في نهاية شهر مارس الجاري من 45% (المستوى الحالي) إلى 45.82%، وبعد 3 أشهر أخرى زيادة المؤشر إلى 47%، مع احتمال تراجع المؤشر إلى دون 40% في نهاية العام.
كما يتوقع أن يسجل الاقتصاد التركي في نهاية العام 2024 نموا عند 3.3%، وفي العام 2025 نموا عند 3.8%.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول البورصات البورصات الأوروبية الدولار الأمريكي الليرة التركية
إقرأ أيضاً:
حفل إفطار في بلدية للعدالة والتنمية يتحول إلى فضيحة: فاتورة وهمية بقيمة 973 ألف ليرة
تواجه بلدية بورصة الكبرى موجة من الانتقادات بعد الكشف عن دفع مبلغ كبير مقابل حفل إفطار تم إلغاؤه بسبب حظر الانتخابات. القضية تم تسليط الضوء عليها من قبل عضو البرلمان عن حزب الجيد، سلجوق توركولو، الذي اتهم بلدية بورصة بقيادة ألينور أكتاش بتسديد فاتورة تتعلق بإفطار كان من المفترض أن يُقام في 18 مارس 2024، قبل 13 يومًا من الانتخابات المحلية.
فاتورة بقيمة 973 ألف ليرة تركية
اقرأ أيضااعتقال محامي أكرم إمام أوغلو والمفاجأة في تعليق الأخير من…
الجمعة 28 مارس 2025في تصريحاته داخل البرلمان، أوضح توركولو أن بلدية بورصة كانت قد نظمت حفل إفطار لموظفي حزب العدالة والتنمية في منطقة عثمان غازي. إلا أنه تم إلغاء الحفل بعد اعتراض من اللجنة الانتخابية بسبب الحظر المفروض على الأنشطة السياسية قبل الانتخابات. ورغم هذا الإلغاء، تفاجأ الجميع عندما ظهرت فاتورة بقيمة 973 ألف ليرة تركية تحت بند “تكاليف الطعام والضيافة”، تم دفعها من خزينة البلدية.
“إفطار وهمي” واتهامات بالفساد
وصف توركولو الفاتورة بأنها “إفطار وهمي”، مُعتبرا أن هذه الحادثة تشكل فضيحة كبيرة في بلدية بورصة الكبرى. وقال: “لا يمكن تصور حدوث مثل هذا الفساد. تم إصدار فاتورة بمبلغ 973 ألف ليرة من أجل إفطار لم يُقم أبدًا. هذه الأموال تم توجيهها إلى جهات معينة لتغطية مصاريف حزبية في فترة الانتخابات”. وأضاف أن الفاتورة تعكس تجاوزات مالية واضحة، ودعا إلى فتح تحقيق عاجل في القضية.