عاجل : الكشف عن شروط حماس الجديدة للوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
سرايا - كشفت مصادر، أن حركة المقاومة الإسلامية حماس، اشترطت انسحاب قوات الاحتلال من شارعي الرشيد ومحور صلاح الدين بالمرحلة الأولى لعودة النازحين، في إطار المفاوضات للوصول إلى وقف إطلاق النار والعدوان على قطاع غزة، المتواصل منذ السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي.
وذكرت المصادر، وفقا لما نقلته الجزيرة، أن مقترح حماس تضمن البدء في عملية الإعمار الشامل لقطاع غزة وإنهاء الحصار مع بدء المرحلة الثالثة.
وفي وقت سابق قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن مقترح هدنة جديد في قطاع غزة قدمته حركة (حماس) إلى الوسطاء يوم الخميس ما يزال مستندا إلى "مطالب غير واقعية"، وفق مزاعمه.
وذكر البيان أن إفادة حول الأمر ستُقدم إلى حكومة الحرب ومجلس الوزراء الموسع الجمعة.
ويشار إلى أن حركة حماس قالت في وقت سابق من يوم الخميس إنها قدمت للوسطاء تصورا شاملا عن اتفاق هدنة.
وأوضحت "حماس" أن تصورها لاتفاق الهدنة "يستند إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة وتقديم الإغاثة والمساعدات له، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.
وأضافت "حماس" في بيان أن التصور يشمل أيضا "رؤيتها فيما يتعلق بملف تبادل الأسرى"، لكنها لم تخض في تفاصيل.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تحركات مكثفة لإقرار هدنة في غزة خلال عيد الفطر
حسن الورفلي (غزة، القاهرة، الدوحة)
أخبار ذات صلةانتهى الوسطاء من وضع المسودة الأخيرة المحدثة لاتفاق تمديد وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، تمهيداً لتسليم الطرفين نسخة منقحة من المسودة، وذلك بعد توافق الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة على ضرورة استئناف العملية التفاوضية في أسرع وقت لإقرار هدنة في القطاع خلال عيد الفطر بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد»، جاء ذلك فيما قدمت الولايات المتحدة مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار يتضمن إطلاق سراح محتجز أميركي مقابل دعوة ترامب للتهدئة بالقطاع.
وأوضح مصدر خاص لـ«الاتحاد»، أن الوسطاء في مصر وقطر تلقوا إشارات إيجابية من الولايات المتحدة بإمكانية ممارسة واشنطن ضغوطاً على كل الأطراف للقبول بتمديد وقف إطلاق النار، مشيراً إلى حرص إدارة الرئيس ترامب على تمديد المرحلة الأولى والإفراج عن عدد من الرهائن الأحياء بينهم الأميركي عيدان ألكسندر.
وأشار المصدر إلى أن الولايات المتحدة ستتسلم خلال ساعات النص الكامل للمسودة التي عكف الوسيطان المصري والقطري على كتابتها خلال الأيام الماضية، مرجحاً أن يطالب الرئيس الأميركي بضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات لإنجاز صفقة لتحرير الرهائن.
وفي السياق، بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في اتصال هاتفي، تطورات الجهود المصرية - القطرية الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والعودة لاتفاق 19 يناير، والذي أدى لوقف النار، وضمان تنفيذ مراحله الثلاث.
وقال بيان صادر عن الخارجية المصرية، أمس، إن الاتصال تناول التنسيق القائم مع الولايات المتحدة، فضلاً عن الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة. كما أكد مسؤول في حركة حماس، أمس، أنّ المحادثات بين الحركة والوسطاء من أجل استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تكثّفت في الأيام الأخيرة.
وقال: «نأمل أن تشهد الأيام القليلة القادمة انفراجة حقيقية في مشهد الحرب، بعدما تكثّفت الاتصالات من ومع الوسطاء في الأيام الأخيرة».
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام أميركية، نقلاً عن مسؤول أميركي وآخر إسرائيلي، بأن الولايات المتحدة قدمت مقترحاً جديداً لحركة «حماس» عبر وسطاء قطريين يقضي بإطلاق سراح المحتجز الأميركي عيدان ألكسندر، مقابل بيان من الرئيس دونالد ترامب يدعو فيه للتهدئة في غزة، واستئناف المفاوضات بشأن اتفاق أوسع نطاقاً لوقف إطلاق النار.
ولفت المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون، إلى أن الجانبين توصلا إلى اقتراح يتضمن إطلاق سراح ألكسندر مقابل «بيان إيجابي» يصدره ترامب، من شأنه أن يؤدي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لأيام عديدة، واستئناف فوري للمحادثات من أجل التوصل إلى اتفاق أوسع.