ندوه تثقيفيه عن "الزواج المبكر واثره علي الفرد والمجتمع والاسرة" بالدلنجات
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
نظمت مدرسة الثانوى للبنات بمدينة الدلنجات ندوه تثقيفيه حول الزواج المبكر واثره علي الفرد والمجتمع والاسره
حيث أشار المحاضرين بالندوة عن خطورة الزواج المبكر ويُعرف الزواج المبكر بأنه الزواج قبل سن الثامنة عشر، مما يؤثر سلبًا على الشخص، مع العلم بأن لهذا الزواج الكثير من الأضرار، منها التأثير على الصحة الجسدية يؤثر الزواج المبكر على الصحة العقلية والبدنية، بالإضافة إلى تسببه في حدوث عدد من مشكلات الصحة الجنسية والإنجابية، فتُجبر الفتاة على علاقة غير صحية وغير متكافئة، ولا يكون لديها الوعي الكافي ولا يكون لديها القدرة على تنظيم الحمل أو منعه وذلك من اجل اخراج جيل قادر علي التحدي كما تم الحديث عن مبادرة حقك تنظيمي والتي تعمل على تقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بجميع الوحدات الصحية والمركز الطبي والمستشفي العام، بالإضافة إلى تقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بالمناطق النائية والمحرومة عن طريق العيادات المتنقلة بالمجان عن طريق العيادات المتنقله وذلك لتنفيذ توصيات المشروع القومي لتنمية الاسرة المصرية واتاحة كافة خدمات تنظيم الاسرة والصحة الانجابية للمناطق المحرومة من الخدمة والفئات المستهدفة
كما اكدت الندوة علي اهمية دور المرآة في المجتمع والتى تعد جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، فالنساء يشكلن نصف عدد سكان الكرة الأرضية كما أن المرأة هي الحجر الأساس للتنمية المستدامة في المجتمع، وهي المسؤول الأول عن الأسرة وأفرادها، وتختلف وتتنوع الأدوار التي تقوم بها المرأة في المجتمع فهي تقوم بدور الام والزوجة، والقائد،والأخت، والصديقة، وغيرها من الأدوار وهي التي تتحمل عبء ومسؤولية الأسرة بدءًا من تربية الأبناء وحتى الإدارة الاقتصادية للمنزل، إذّ تعد المسؤول الأول الذي يستوجب عليها أن تعزز من أخلاق الأطفال بتشجيعهم بطرقها الخاصة على الانتظام، والانضباط، والصدق وغيرها من الأخلاق الحميدة، بالإضافة انها تقدم الحب، والعطف، والحنان دون أي مقابل، فتكون هي الأم، والمرشدة، والصديقة، والحكيمة أيضًا لأبنائها، وبذلك تُنشئ أفراد مجتمع قوي يحسنون من أوضاع مجتمعاتهم ويكون لهم بصمةً خاصة في تقدم المجتمع كما تقوم المرأة كزوجة إلى جانب قيادتها للمنزل؛ بشراكتها مع زوجها ومرافقتها له في رحلة حياته على صعابها وهوانها، فهي تخفف عنه الإجهاد والضغط والتوتر، وتساهم في خلق البيئة الهادئة والمنظمة له داخل الأسرة كما انها تقوم بدور الرئيسي وهو دور الام وهو دور مهم وكبير فى تربية الأبناء، فالأم هى من تعلم الأبناء كل الامور الخاصه بالحياة، وتعلمهم كيفيه التعامل مع الكبير وأحترامه والعطف على الصغير، فالأم مدرسة يجب عليها
كما عظمت الندوة دورالأم واكد الحاضرين أن للأم أدوار مهمة وكبير تجاه الأبناء، فمن الذي كان سوف يرعى الرضيع الضعيف حتى يكبر سوى أمه، لذلك كان لابد من أن تكون هناك مكانة عالية للأم لما تقوم به من دور مؤثر في المجتمع من خلال دورها في تربية الابناء ولهم مكانة خاصة وعالية، فقد روي عن الرسول صلًّ الله عليه وسلم عندما قال في الحديث الشريف وعندما سُئل من أحدهم " من أحق الناس بصحبتي يا رسول الله قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أبوك ".
جاءت الندوة بتوجيهات اللواء/وائل زغلول محمد رئيس مركز ومدينة الدلنجات وحاضر بالندوة فضيلة الشيخ / عبد الوهاب كريم من الاوقاف و حنان غانم مسئول الاعلام بالادارة الصحية و صبحي بلال مدير مدرسة الثانوي الفني بنات بالدلنجات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خطورة الزواج المبكر
إقرأ أيضاً:
ولي عهد رأس الخيمة يحضر جانباً من فعاليات «خلوة الأسرة»
أبوظبي: «الخليج»
حضر سموّ الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، جانباً من أعمال «خلوة الأسرة» ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
واستمع إلى المناقشات في أبرز المحاور على أجندة الخلوة التي تجمع المسؤولين وصنّاع القرار من مختلف الجهات الحكومية المعنية ومؤسسات المجتمع في الدولة، للخروج بتصورات مبتكرة وبرامج ومبادرات واضحة، تضمن تحقيق المستهدفات الوطنية في تمكين الأسرة ونموها وتعزيز استقرارها وتحصين قيمها.
واطلع على الحوارات بين المشاركين في الخلوة من مختلف الجهات التي تنطلق من رؤية قيادة دولة الإمارات في تعزيز التنمية المستدامة والرفاه الاجتماعي وتوفير حياة كريمة لكل أفراد المجتمع.
وهدفت الحوارات إلى الارتقاء بتكامل الجهود في الدولة لتنفيذ برامج ومبادرات شاملة، تعمل على تحقيق الاستقرار الأسري والأمان المجتمعي، لما يمثله هذا الملفّ من أولوية استراتيجية تلبي تطلعات قيادة وشعب الإمارات.
واستمع سموّ الشيخ محمد بن سعود، إلى شرح عن مختلف المبادرات التي نفذت والبرامج التي أعدّت لتحصين قيم الشباب وتمكينهم وتعزيز مساهماتهم في مسيرة التنمية.
واطلع سموّه خلال حضوره فعاليات الخلوة، على أبرز المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الخدمات المقدمة لمختلف شرائح المجتمع وخصوصاً كبار المواطنين وأصحاب الهمم، والمشاريع التي أطلقت في هذا الجانب والخطط الهادفة إلى ترسيخ نهج مستدام في تمكين فئات المجتمع وتقديم الرعاية لهم، والتركيز على سياسات الإسكان التي تسهم في الاستقرار وتعزيز الترابط داخل الأسر، وبرامج التدريب والتأهيل الأسري.