مخرج سوداني يستنكر زج إسرائيل بفيلمه في مهرجان الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: استهجن المخرج السوداني صهيب قسم الباري الزج باسمه ضمن ما يسمى بمهرجان الشرق الأوسط المقام في القدس، برعاية من وزارة الخارجية الإسرائيلية وبلدية القدس وبالتعاون مع معهد يدعي معهد «فان لير».
وقال «نما الى علمي وعلم جماعة الفيلم السوداني أن فيلمي الحديث عن الأشجار قد تمت برمجته. وأحاطني بعض الأصدقاء علما بعدد من المقالات في صحف ومواقع تلقي علي كصانع الفيلم اللوم، وبعضها ينعتني – مع مخرجين آخرين بالانتهازية والتمرغ في الوحل، وما الى ذلك من أدب الصحافة الهتافية العجولة.
لم تكلف هذه الصحف وصحافييها عناء الاتصال بي أو بجماعة الفيلم لاستبيان الموقف لذا وجب توضيح الاتي: أولا: هذه المشاركة قد تمت دون علمي ودون موافقتي.
لا أعرف حتى الآن من أعطى هذا الجهات الموافقة على هذه العروض.
ثانيا: ليست هذه المرة الأولى التي اكتشف فيها بأن فيلمي يعرض حول العالم أو يخرج في الصالات في بلدان كثيرة ويباع دون علمي، وبالطبع دون أن استلم قرشا واحدا من مبيعات الــــــــفيلم. تكرر هذا الى درجة قررت منذ شهور أن أتـــــوقف عن أي مشـــاركة عالمية لتمثيل الفـــــــــيلم. وأرجو ان يعذرني من قدموا لي دعوات لعروض ولم أشرح لهم بالتفصيل أسباب الرفض.
ثالثا: أنا والمعنيون بالفيلم من أعضاء جماعة الفيلم (منار الحلو، أبراهيم شداد، سليــــمان محمد إبراهيم ،الطيب مهدي، هناء سليمان) متفقون على رفضنا مشاركة فيلمنا في هذه الفعالية، التي تقوم تحت رعاية نظام فصل عنصري تقوده حكومة يمينية متطرفة تنتهك يوميا حق الشعب الفلسطيني في الحياة الكريمة على أرضه المحتلة.
نبني موقفنا هذا على تضامنا المــــــبدئي الإنساني والسياسي مع نضالات كل الشعوب المضطهدة التي ترزح تحت القمع والاحتلال في كل مكان وكل زمان، وحق الشعوب في تقرير مصيرها. الحكومة الإسرائيلية وحلفاؤها اليوم سادرون يحدثون أنفسهم في المرآة لكتابة سردية على هواهم (صفقة القرن) تنــــكر على الفلـــــسطينيين حتى حقهم في الحديث عن أرضهم، ناهيك عن «الحديث عن أشجارها»!
main 2024-03-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
إن تي تي داتا تعلن تعيين هاني نوفل رئيسًا إقليميًا لحلول التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
أعلنت إن تي تي داتا، الشركة الرائدة عالميًا في خدمات الأعمال الرقمية والتقنية، عن تعيين هاني نوفل رئيسًا إقليميًا لحلول التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك اعتبارًا من 1 مايو 2025.
ومن خلال هذا المنصب القيادي الاستراتيجي، يتولى نوفل مسؤولية تعزيز نمو قطاع حلول التكنولوجيا لدى إن تي تي داتا في المنطقة، من خلال التعاون الوثيق مع الفرق المحلية لتحديد وتنفيذ استراتيجية نمو تتماشى مع الأهداف العالمية للشركة.
في هذا الصدد قال تيرنلي-جونز، الرئيس التنفيذي لدى إن تي تي داتا في الشرق الأوسط وأفريقيا: “يسعدنا انضمام هاني إلى عائلة إن تي تي داتا، فخبرته الواسعة في مجالات التحول الرقمي والأمن السيبراني والحوسبة السحابية وحلول الشبكات، إلى جانب قدرته المتميزة على بناء فرق عالية الأداء وسجله الحافل في قيادة تحولات الأعمال، تجعله الشخص المثالي لدعم نمو أعمالنا في مجال حلول التكنولوجيا عبر المنطقة.”
يتمتع نوفل بخبرة تمتد لأكثر من 27 عامًا كقائد فكر مخضرم في قطاع تكنولوجيا المعلومات، وقد شغل مناصب تنفيذية لدى عدد من المؤسسات التكنولوجية العالمية والإقليمية. وقبل انضمامه إلى إن تي تي داتا، أطلق وقاد عمليات شركة أدفانس سولوشن في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، كما شغل مناصب قيادية عليا لدى “جي بي إم” من بينها منصب المدير العام – رئيس قسم التكنولوجيا، وعضو مجلس إدارة شركة Coordinates ME – حيث لعب دورًا محوريًا في رسم الاستراتيجية التكنولوجية ودعم الابتكار وبناء تحالفات استراتيجية أسهمت في نمو الشركة ونجاحها. كما شغل نوفل في وقت سابق من مسيرته المهنية مناصب في شركات عالمية مثل سيسكو سيستمز و ثري كوم وديجيتال إكوبمنت كوربوريشن وكومباك.
وفي تعليقه على التعيين قال نوفل: “تشهد منطقتنا موجة استثمار غير مسبوقة في مجال الذكاء الاصطناعي، تقود من خلالها المرحلة التالية من التحول الرقمي والاقتصادي. وهذا هو الوقت الأمثل لشركة مثل إن تي تي داتا، الرائدة عالميًا في البنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعي، لتقديم حلول مبتكرة تُحدث أثرًا حقيقيًا. إنني فخور بانضمامي إلى الفريق للمساهمة في تحويل إمكانات الذكاء الاصطناعي إلى نتائج ملموسة لعملائنا في الشرق الأوسط وأفريقيا.”
يذكر أن نوفل معروف بفلسفته القيادية التي تقوم على الأداء العالي، والتي تركز على ترسيخ ثقافة الاحترام والمساءلة. وقد نال العديد من الجوائز والتكريمات في القطاع، من بينها قائد الابتكار التقني للعام، إلى جانب عدة جوائز تقديرية من شركاء التكنولوجيا. يحمل نوفل شهادة البكالوريوس في هندسة الكهرباء والاتصالات من الجامعة الأردنية، وأكمل دراسات متقدمة في القيادة والاستدامة لدى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا – التعليم المهني.