محامو الممثل البريطاني أليك بالدوين يطلبون إسقاط تهمة القتل غير العمد ضده
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: طلب محامو الممثل أليك بالدوين من قاض إسقاط تهمة القتل غير العمد، الموجهة ضد موكلهم، متهمين المدعين العامين، “بالتصرف بطريقة غير مقبولة” في الحصول على لائحة الاتهام.
ومن بين الادعاءات، يُزعم أن المدعين العامين، انتهكوا أوامر المحكمة، بالكشف عن المعلومات إلى وسائل الإعلام وأصدروا تعليمات لهيئة المحلفين الكبرى، بشأن القتل غير العمد، “مما أدى إلى اتخاذ ترتيبات غير عادلة ضد بالدوين”، حسب وكالة “بي.
وقال المحامون: “لقد طفح الكيل”. وكان قد تم إعادة اتهام بالدوين، بالقتل غير العمد، في كانون الثاني/ يناير هذا العام، ومن المقرر أن يواجه محاكمة، من المقرر أن تعقد في تموز/ يوليو المقبل، في “سانتا في” بمدينة “نيو مكسيكو”.
وكانت محكمة قد خلصت إلى إدانة هانا غوتيريز ريد، المسؤولة عن الأسلحة في موقع فيلم “رست” بالإهمال، بعد السماح بوجود رصاص حي في موقع تصوير الفيلم، مما أدى لإطلاق الممثل بالدوين للرصاص دون قصد أثناء التصوير، ومقتل مديرة التصوير هالينا هتشينز.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أنه بعد ساعتين من التشاور في قاعة المحكمة، خلصت لجنة القضاة إلى إدانة غوتيريز بالقتل غير العمد، ولكنها برأتها من تهمة التلاعب بالأدلة. وتواجه غوتيريز الآن عقوبة السجن لفترة تصل إلى 18 شهرا.
وأصدرت أسرة غوتيريز بيانا بعد صدور الحكم قالت فيه إنها “تتطلع” لامتثال كل شخص مسؤول عن مقتل هتشينز للعدالة، في إشارة واضحة لبالدوين، الذي يمثل للمحاكمة لاتهامه بالقتل غير العمد في تموز/ يوليو المقبل.
يذكر أن الحادث وقع في تشرين الأول/ أكتوبر 2021، بعد أسبوعين من بدء تصوير الفيلم أثناء قيام بالدوين بالتدريب على سحب المسدس من مكمنه.
وأطلق بالدوين النار على هيتشيز (42 عاما) الأم لولد، كان يبلغ من العمر حين ذاك تسعة أعوام، واخترقت الرصاصة جسد هيتشيز وأصابت كتف المخرج جويل سوزا، الذي نجا وأدلى بشهادته في المحكمة.
main 2024-03-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: غیر العمد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني: العنف في دارفور “قد يرقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”
لندن: قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن أعمال العنف المرتكبة في إقليم دارفور بالسودان “تحمل بصمات تطهير عرقي وقد ترقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”، ودعا لامي الجيش السوداني وقوّات الدعم السريع إلى “خفض التصعيد على نحو ملحّ” وقال في بيان صادر في ساعة متأخرة من مساء الخميس إن بريطانيا ستواصل “استخدام كلّ السبل المتاحة لنا لمحاسبة المسؤولين عن الفظائع”.
وتسبّب قصف قوّات الدعم السريع لمدينة الفاشر المحاصرة، عاصمة ولاية شمال دارفور، بمقتل أكثر من ثلاثين مدنيا وإصابة العشرات، وفق ما أفاد ناشطون الإثنين.
والفاشر هي آخر المدن الكبيرة في منطقة دارفور المترامية التي ما زالت تحت سيطرة الجيش.
ووصف لامي التقارير الواردة عن العنف المرتكب في الفاشر ومحيطها بأنها “مروّعة”.
وذكّر بأن “بريطانيا جمعت الأسبوع الماضي الأسرة الدولية في لندن للمطالبة بإنهاء معاناة الشعب السوداني”.
غير أن “بعض أعمال العنف المرتكبة في دارفور تحمل بصمات التطهير العرقي وقد ترقى الى جرائم ضدّ الإنسانية”، على ما قال وزير الخارجية البريطاني.
ودعا لامي قوّات الدعم السريع إلى “رفع الحصار عن الفاشر”، مشدّدا على أن “الأطراف المتحاربة عليها إنهاء هذه المعاناة”.
وطالب الجيش السوداني بضمان العبور الآمن للمدنيين الفارين من العنف.
وحذّرت وكالات إغاثة دولية من تداعيات هجوم واسع النطاق لقوّات الدعم السريع على الفاشر، ما قد يتسبّب بموجة نزوح كبيرة جديدة.
ووصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الوضع بـ”الجحيم على الأرض” بالنسبة إلى حوالى 825 ألف طفل في الفاشر ومحيطها.
(أ ف ب)