صورة الأميرة كيت المعدلة تثير شكوكا حول وضعها الصحي
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أثارت صورة زوجة ولي عهد بريطانيا الأميرة كيت، ضجة واسعة، بسبب ظهور تلاعب بها، وهو ما أجج شكوكا حول وضعها وصل إلى حد التشكيك بوجودها على قيد الحياة.
وأثار اعتذار أميرة ويلز، التي أعلنت الاثنين مسؤوليتها عن التلاعب بصورة نشرتها بمناسبة عيد الأم في بريطانيا الأحد، شائعات بشأن حقيقة وضعها.
وقالت الأميرة إنها كانت تجرب إمكاناتها في تعديل الصور، وهي المسؤولة عن ذلك، لكن هذا التصرف دفع 5 من أكبر وكالات الأنباء لحذفها بعد نشرها على مواقعها.
وخرجت نظريات بشأن وضع كيت، واعتبرها البعض "مؤامرة كيت"، وأقاويل حول حالتها الصحية، خاصة أنها خضعت مؤخرا لعملية في البطن لم يكشف عن تفاصيلها.
وكان من المفترض أن يؤدي نشر قصر كنسينغتون الصورة إلى تهدئة الشائعات وطمأنتها. لكن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي سرعان ما أشاروا إلى عيوب في الصورة.
كما أن اعتراف الأميرة بمسؤوليتها عن التلاعب، من دون نشر الصورة الأصلية، أو توضيح أسباب فعلتها، عزز الشكوك لدى مستخدمي الإنترنت.
وأدى مناخ عدم الثقة هذا إلى ظهور دعوات جديدة للشفافية موجهة إلى أفراد العائلة الملكية، الذين لديهم تقليد طويل من التكتم.
وفي وقت سابق من هذا العام، تمت الإشادة بالملك تشارلز الثالث 75 عاما لإعلانه على الملأ أنه يعاني من مرض السرطان، رغم أنه لم يحدد نوعه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية صورة بريطانيا تلاعب شائعات بريطانيا شائعات تلاعب صورة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
للتغلب على المجاعة.. بريطانيا تدعو لحل سياسي عاجل في السودان
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن أكثر من 24 مليون شخص في السودان يواجهون المجاعة، وإنه يجب اتخاذ خطوات عاجلة من أجل التوصل لحل سياسي بالبلاد، جاء ذلك في منشور للوزير البريطاني عبر منصة "إكس"، الثلاثاء، حول تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في السودان.
وأوضح أن التقرير "مثير للقلق، هناك أكثر من 24 مليون شخص تأثروا من المجاعة، وهذا الوضع ينتشر بسرعة".
وأكد لامي على ضرورة إيجاد حل سياسي ومنع المزيد من المعاناة.
والثلاثاء، أوضح التقرير المذكور (المدعوم من الأمم المتحدة)، أن النزاع القائم بين الجيش وقوات الدعم السريع أدى إلى تفاقم المجاعة في 5 مناطق في السودان.
وأضاف أن السودان يشهد مجاعة غير مسبوقة، حيث يواجه 24.6 مليون شخص خطر الأمن الغذائي، ما يعادل حوالي نصف عدد سكان البلاد.
ولفت أنه من المنتظر أن تواجه 5 مناطق أخرى في السودان، خطر المجاعة بحلول مايو/ أيار 2025.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
لندن/ الأناضول