الدفاع الروسية تعلن تحييد مجموعة من المخربين الأوكرانيين حاولوا اختراق بيلغورود
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أطلق أفراد عسكريون روس نيران المدفعية وشنوا أيضًا غارات جوية على أفراد القوات المسلحة الأوكرانية الذين كانوا يحاولون اقتحام مقاطعة بيلغورود في 14 مارس/آذار، حيث تم تلغيم المنطقة عن بعد، حسبما أفادت وزارة الدفاع الروسية.
وحسب سبوتنيك، جاء في التقرير أنه "تمت إصابة العدو بنيران المدفعية وبضربات الطيران وباستخدام القنابل الجوية الموجهة.
كما قضت القوات الروسية باستخدام راجمات "تورنادو"، على مجموعة معادية كانت تتقدم لإجلاء المخربين الأوكرانيين المصابين والقتلى الذين كانوا يحاولون اقتحام مقاطعة بيلغورود.
في 14 مارس، أحبطت القوات المسلحة الروسية، بالتعاون مع سلطات الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، محاولة أخرى لاختراق وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية أراضي مقاطعة بيلغورود. هذه المرة حاول المخربون دخول منطقة كوزينكا الحدودية.
وتجدر الإشارة إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية، وبشكل دوري، تتعمد قصف المناطق السكنية، التي تقع على مقربة من الحدود الروسية الأوكرانية، وعلى وجه الخصوص في مقاطعة بيلغورود الروسية.
وفي وقت سابق، وصف ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، هجمات القوات المسلحة الأوكرانية على مقاطعة بيلغورود بأنها إرهابية ومقصودة. وفي اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أشار نيبينزيا إلى أن واحدة من مهمات العملية العسكرية الخاصة الروسية، هي القضاء على التهديدات الصادرة من الأراضي المتاخمة للأراضي الروسية، بما فيها تلك التي انضمت إلى روسيا بعد بدء العملية.
فيما أكدت وزارة الدفاع الروسية، قبل ذلك، في أكثر من حادثة مأساوية للمدنيين، على الأراضي الروسية، جرّاء قصف القوات المسلحة الأوكرانية، أن روسيا على عكس قوات نظام كييف، تستهدف فقط المنشآت العسكرية والبنى التحتية المرتبطة بها لدى الجانب الأوكراني.
ويتبع نظام كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولًا صرف الانتباه عن فشل ما يسميه بـ "الهجوم المضاد"، والذي كان قد أعلن عنه، في يونيو/حزيران من العام الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية القوات المسلحة الروسية الأوكرانية القوات المسلحة الأوكرانية القوات المسلحة الأوکرانیة مقاطعة بیلغورود
إقرأ أيضاً:
الدفاعات الجوية الروسية تسقط 31 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الإثنين، أن وسائط الدفاع الجوي التابعة لها، دمرت 31 طائرة مسيرة أوكرانية في مقاطعات بريانسك وكالوجا وبيلجورود وكورسك وريازان وأوريول وجمهورية تتارستان الروسية خلال الليل.
وقال البيان "خلال الليلة الماضية، اعترضت قوات الدفاع الجوي المناوبة ودمرت 31 طائرة مسيرة أوكرانية"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف البيان "تم إسقاط 14 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و6 فوق أراضي مقاطعة كالوجا، و3 فوق أراضي مقاطعة بيلجورود، و3 فوق أراضي مقاطعة كورسك، واثنتين فوق أراضي مقاطعة ريازان، واثنتين فوق أراضي مقاطعة أوريول، وواحدة فوق أراضي جمهورية تتارستان".
ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.
وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 46 مسيرة أوكرانية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 46 مسيرة أوكرانية على مناطق جنوب غربي البلاد.
وذكرت وزارة الدفاع - في بيان أذاعته وكالة الأنباء (سبوتنيك) الروسية "أسقطت دفاعاتنا 18 مسيرة في مقاطعة بريانسك و11 في مقاطعة كورسك، و7 في مقاطعة كالوغا، و5 في مقاطعة تولا و3 في مقاطعة بيلغورود و2 في مقاطعة فورونيح".
إيران تُحرج ترامب بتوقيع معاهدة جديدة مع روسيا
قام رئيس روسيا فلاديمير بوتين مع نظيره في إيران مسعود بزشكيان، بتوقيع معاهدة واسعة النطاق للتعاون في إطار تعزيز الشراكة في وجه العقوبات الغربية.
د
وأشارت الوثيقة التي نشرها الكرملين إلى أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية التي وقعتها روسيا وايران الجمعة توضح تطوير "تعاونهما العسكري".
وأورد أحد بنود المعاهدة أن البلدين اللذين يجمعهما موقف معاد للغرب، يعتزمان إجراء تدريبات عسكرية "بهدف تطوير التعاون في مجالي الأمن والدفاع".
كما ذكرت وكالة تاس الروسية أن موسكو وطهران اتفقتا على تعزيز التعاون بين أجهزتهما الأمنية.
ويقول مسؤولون روس وإيرانيون إن "معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة" تشمل جميع المجالات، بدءا من التجارة والتعاون العسكري وصولا إلى العلوم والتعليم والثقافة.
من جانبه أشاد بوتين بالاتفاق باعتباره "انفراجة حقيقية تهيئ الظروف للتنمية المستقرة والمستدامة لروسيا وإيران والمنطقة بأكملها".
وتأتي زيارة بزشكيان قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الإثنين المقبل، والذي تعهد بالتوسط لتحقيق السلام في أوكرانيا واتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إيران، التي تعاني من مشاكل اقتصادية متزايدة وتحديات أخرى.
ونفى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أي صلة بين التوقيع على المعاهدة وتنصيب ترامب، مؤكدا أن التوقيع كان مخططا له منذ فترة طويلة.
ولم ترد الولايات المُتحدة الأمريكية على الشراكة الاستراتيجية الجديدة بين روسيا وإيران، وبالتأكيد فإن الرئيس القادم ترامب سيكون المعني بإحداث ردة الفعل
تتمتع روسيا وإيران بعلاقات استراتيجية تعكس تعاونهما في مجموعة من المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية. على الصعيد السياسي، تتشارك الدولتان رؤى متقاربة حول القضايا الدولية والإقليمية، مثل السعي لتعزيز نظام عالمي متعدد الأقطاب ومعارضة الهيمنة الغربية. كما يعملان معًا في حل النزاعات الإقليمية، خاصة في الشرق الأوسط، حيث لعبتا دورًا رئيسيًا في دعم الحكومة السورية خلال الأزمة.
في المجال الاقتصادي، يتعاون البلدان في مجالات الطاقة والبنية التحتية. تُعد إيران من أكبر منتجي النفط والغاز، بينما تمتلك روسيا تقنيات متقدمة في مجال الطاقة النووية. هذا التعاون يتجلى في مشاريع مشتركة لتطوير البنية التحتية للطاقة، بالإضافة إلى اتفاقيات لتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات الثنائية. كما يسعى البلدان لزيادة التبادل التجاري بالعملات الوطنية لتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي.
عسكريًا، يشمل التعاون بينهما تدريبات مشتركة، بيع الأسلحة، وتطوير تقنيات الدفاع. هذا التعاون يهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية لكلا البلدين في ظل التحديات الأمنية المشتركة.
تعد العلاقات الروسية-الإيرانية مثالًا على شراكة استراتيجية تخدم مصالح الطرفين، حيث تساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي ودعم القضايا ذات الأولوية المشتركة. ومع تطور هذه العلاقة، يتوقع أن تتسع مجالات التعاون بما يعزز مكانة البلدين على الساحة الدولية.