رأي اليوم:
2024-12-27@11:44:19 GMT

هل رفض نبيل الحلفاوي هذا الدور خوفاً من الموت؟

تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT

هل رفض نبيل الحلفاوي هذا الدور خوفاً من الموت؟

القاهرة- متابعات- قصة غريبة شهدها مسلسل “ذئاب الجبل” الذي عرض قبل نحو 30 عاما، وقام ببطولته أحمد عبد العزيز وعبد الله غيث وشريف منير. حيث انتشرت أقاويل حول رفض الفنان المصري نبيل الحلفاوي المشاركة في العمل في دور “علوان البكري”، وذلك خوفا من الموت، بعد أن كان الدور في البداية من نصيب صلاح قابيل الذي توفي قبل البدء في التصوير، لينتقل الدور إلى عبد الله غيث الذي توفي أيضا خلال تصويره.

نبيل الحلفاوي تلقى سؤالا حول الأمر عبر حسابه على “تويتر”، ليؤكد في البداية أن رفضه لم يكن له علاقة بالتشاؤم أو التفاؤل، ولكن ما حدث هو تلقيه عرضا من المخرج مجدي أبو عميرة، كي يجسد شخصية “علوان البكري”. وقتها كان العمل مكتوبا فقط، لكن الحلفاوي اعتذر عنه، فسأله المخرج عن رأيه في المسلسل، وهل ينصحه هو كمخرج بالاعتذار أيضا، لكن الحلفاوي أخبره أن المسلسل سينجح جماهيريا. بعدها وافق صلاح قابيل على تجسيد الشخصية، لكنه توفي قبل تقديمها، فطلب المخرج من الحلفاوي أن يحل بدلا منه، لكنه رفض، مؤكدا أنه لا يتحمل أن يراه عمرو نجل الفنان صلاح قابيل ويقول “كان هذا دور أبي”. وكشف الحلفاوي عن كون الدور وقت وفاة عبد الله غيث، لم يعرض على أحد، لأنه كان قد قارب على الانتهاء منه، واستطاع المخرج أن يتصرف فيما تبقى من مشاهد. لينهي الحلفاوي الجدل القائم حول الأمر، والقصة المنتشرة عن المسلسل وبالتحديد دور “علوان البكري”، الذي شهد كواليس غريبة أثناء التحضير.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

شفرةُ الموت وعقيدة التكفير

خـلـود هـمـدان

في زمنٍ تحدّد فيه معالمه الحروب المُندلعة منذ قرون، تبلغ وحشيةُ العدوّ الصهيونيّ ذروتها في قطاعِ غزةَ، آلةُ الموتِ الصهيوأمريكية، لا ترحم، تفتكُ بالأبرياء، نساءً وأطفالًا، كبارًا وصغارًا، ليلًا ونهارًا صرخاتُ النساءِ والأطفال تُرتفعُ، لكنّها تُقابَلُ بصمتٍ مُرعبٍ، قلوبٌ جامدة، وأفئدةٌ خاوية.

ولكنّ هذه الوحشية لا تتوقّف عند حدودِ غزة، بل تتمدّدُ لتُجتاحَ كُـلّ من يُظهرُ مُعارضةً للفكرِ الدخيل، الإجراميّ، سوريا تغرقُ في ظلامٍ حالك، تنتشرُ فيه القوى الظلامية، حاملةً سُحُبًا مثقلة بِرؤى قاتمةٍ وأفكار مُظلمة.

عقيدةٌ نُسجتْ من خيوطِ المشيمة الصهيونية، وتروى بِدم أمريكا، شكلتْ جماعات وتيارات تكفيرية، لا تفهم إلا لغة السكين، تقرع شرَرها في نحور من يُعارضها، وجوهٌ شيطانية، تستتر وراءَها مُنابعُ الجحيم، تبث الرعب في قلوبِ أعدائها.

إلى أي مدى ستمتد هذه الجماعات؟ إنها ستتوغل في كُـلّ دول المنطقة، إن لم تقارع بِاستبسال وإرادَة وثبات، بردع متواصلٍ من كُـلّ أحرار الأُمَّــة يجب إفشال مشاريع الأعداء، فالصهاينة والتكفيريونَ وجهانِ لِعملةٍ واحدة، عقيدةٌ مُجَـرّدةٌ من المشاعر الإنسانية، والطائرةُ والسكينُ أدَاة بيدٍ واحدة.

إنّنا على قارعةِ زمنٍ خطير، منعطفٍ مُرعبٍ يُقودُ الأُمَّــة إلى حافةِ الهاوية، ها نحنُ ننحدرُ إلى مستنقعِ السعير، متخلّين عن ثقافةِ الاتباع، عن ديننا، عن قرآننا، عن أعلامنا.

هل ما يجري من تقصير هذه الأُمَّــة؟ نعم؛ لأَنَّها كانت تملكُ كُـلّ مقوّماتِ القوة، مصدرها الله، وكتابُهُ بين أيديها، والثقلان، والعروةُ الوثقى فما إن تمسّكتْ به فلا تضلّ ولا تشقى.

يا أُمَّـة القرآن والنورِ والهدى، هلمّوا إلى قرآنكم، إلى جهادكم، إلى براءتكم من الظالمين، إلى عدائكم للمنافقين، وسيعطونَ الجزيةَ عن يدٍ وهم صاغرون، ولله العزةُ ولرسولهِ وللمؤمنين، ولكنّ المنافقينَ لا يعلمون.

مقالات مشابهة

  • نبيل خشبة يتولى ملف إعادة الهيكلة الإدارية داخل اتحاد اليد
  • مجدي الهواري يتذكر نبيل الحلفاوي: يموت المرء وتبقى كلماته
  • المخرج عمرو عرفة يهنيء النادي الأهلي: وحشني تعليقات القبطان نبيل الحلفاوي
  • نبيل خشبة مسئولًا عن صياغة الهيكلة الإدارية باتحاد اليد
  • سلوى محمد علي ومحمود قابيل ينضمان إلى أسرة مسلسل "أثينا"
  • شفرةُ الموت وعقيدة التكفير
  • نبيل المزروعي.. كفاءة إعلامية عمانية في "خليجي 26"
  • على مدى عقود.. كيف طوّر السوريون لغة مشفّرة خوفا من نظام الأسد؟
  • أرنولد يطلب النجدة خوفاً من صلاح.. ما القصة؟
  • نبيل الحلفاوي.. وداعا.. في العدد الجديد لجريدة مسرحنا