العربية:
2024-07-06@18:26:32 GMT

اتفاق الحبوب مجددا.. 5 دول تهدد وروسيا "العمل دوننا مستحيل"

تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT

اتفاق الحبوب مجددا.. 5 دول تهدد وروسيا 'العمل دوننا مستحيل'

‍‍‍‍‍‍

بعد إعلان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، اليوم الثلاثاء، أن استئناف صفقة تصدير الحبوب، التي تم تعليقها اعتباراً من 17 يوليو/تموز، مستحيلة بدون مشاركة موسكو، جدد جديد على الملف.

اقتصاد اقتصاد "الخارجية" الروسية: استئناف صفقة الحبوب بدون مشاركة موسكو مستحيلة

فقد هددت 5 دول بفرض قيود على عبور الحبوب الأوكرانية نحو أسواق الاتحاد الأوروبية والى موانئ التصدير.

مادة اعلانيةرخيصة الأثمان

وشكا مزاروعو في بولندا المجر سلوفاكيا رومانيا وبلغاريا من تنافسية الحبوب الأوكرانية رخيصة الأثمان بسبب وفرة إنتاجها، ما أدى إلى تدخل عاجل من المفوضية الأوروبية.

ومنحت المفوضية المزارعين مساعدات بقيمة 100 مليون يورو مقابل السماح بعبور شاحنات حبوب أوكرانيا عبر ترابها، وسك مخاوف من أن من أن تغرق حبوب أوكرانيا أسواق الدول المجاورة بعد وقف طرقات البحر الأسود.

كما طالبت الدول المفوضية بتمديد القيود إلى نهاية العام، وهددت بولندا بأنها ستفرض القيود من جانب واحد وتمنع عبور الحبوب الأوكرانية في منتصف شهر سبتمبر ردا لم تمدد القيود المتفق عليها.

أتت هذه التطورات بينما قال فيرشينين للصحافيين الروس على هامش قمة الأمم المتحدة حول الأنظمة الغذائية التي عقدت في العاصمة الإيطالية، إن من وجهة بلاده لا يمكن القيام بذلك بدون روسيا.

كما أشار إلى أنه في الوقت الحالي لا تجري مفاوضات بشأن تمديد مبادرة البحر الأسود، موضحا ألا مفاوضات بشأن استئناف صفقة الحبوب لأن روسيا أعربت بوضوح عن موقفها.

كما لفت إلى أن لم يتم استئناف مبادرة البحر الأسود بعد 17 يوليو/تموز، بعد معارضة موسكو، مع الأخذ في الاعتبار تجربة تنفيذ اتفاقيات اسطنبول التي تراكمت على مدار العام"، وفق وكالة "تاس" الروسية للأنباء.

وأوضح أن الطريقة التي يتم بها تنفيذ الصفقة فيما يتعلق بتصدير الحبوب، ومعظمها خاص بالأعلاف، لا يمكن أن تكون مرتبطة بمكافحة الجوع، مشيراً إلى أن الجزء الثاني، مذكرة التفاهم مع الأمم المتحدة، التي تنص على تعزيز تصدير الأغذية والأسمدة من روسيا دون عوائق، لم تنفذ أو يتم العمل بها.

موسكو: نواصل الجهود

يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان أعلن أمس الاثنين، أن موسكو ستعوض نقص الحبوب الأوكرانية الموردة إلى إفريقيا وذلك بعد الإعلان عن انتهاء العمل باتفاقية تصدير الحبوب.

وذكر بوتين قبيل افتتاح القمة الروسية الإفريقية الخميس المقبل في مدينة سانت بطرسبورغ أنه رغم العقوبات فإن موسكو ستواصل جهودها لضمان توزيع الحبوب والمواد الغذائية والأسمدة وغيرها من السلع إلى إفريقيا.

وسبق لروسيا أن أعلنت انتهاء العمل باتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وأبدت استعدادها لتفعيلها مجددا بحال تمت تلبية شروطها.

يذكر أن روسيا كانت انسحبت الأسبوع الماضي من اتفاق تم بوساطة الأمم المتحدة وتركيا سمح بتصدير الحبوب الأوكرانية بأمان عبر البحر الأسود خلال العام الماضي. كما ألغت ضمانات الملاحة الآمنة ومنذ ذلك الحين لم تبحر أي سفن من الموانئ الأوكرانية.

وتقول موسكو إنها لن تعود إلى الاتفاق إلا إذا تمت تلبية مطالبها لتسهيل وصول صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة إلى الأسواق العالمية. وتقول دول غربية إن موسكو لم تواجه مشكلة في بيع السلع الغذائية المعفاة من العقوبات المالية.

في حين تواجه دول مستوردة صعوبات اقتصادية وتفتقر للنقد الأجنبي، ولذا فهي غير مستعدة لدفع أسعار باهظة ما لم تكن الحاجة ملحة.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الحبوب_الأوكرانية

المصدر: العربية

كلمات دلالية: الحبوب الأوكرانية الحبوب الأوکرانیة تصدیر الحبوب البحر الأسود إلى أن

إقرأ أيضاً:

خبراء يحذرون: موجات تسونامي كبرى تهدد سواحل البحر الأبيض المتوسط

حذرت دراسات علمية حديثة من احتمالية تعرض إسبانيا لموجة تسونامي كبيرة في غضون الثلاثين عاماً القادمة. وفقاً لتقارير اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات التابعة لليونسكو، هناك توقعات بنسبة 100% لحدوث تسونامي يتجاوز ارتفاعه المتر الواحد في منطقة البحر الأبيض المتوسط. هذه التوقعات تأتي في ظل سجل تاريخي يشير إلى تعرض إسبانيا لسبع موجات تسونامي فقط منذ عام 365 ميلادياً.

يشكل صدع ابن رشد، الواقع تحت بحر البوران بين ساحل مالقة وشمال إفريقيا، مصدر قلق رئيسي للخبراء. تشير التقديرات إلى أن زلزالاً في هذه المنطقة قد يتسبب في موجات يصل ارتفاعها إلى ستة أمتار، مع إمكانية وصولها إلى السواحل الإسبانية في غضون 21 دقيقة فقط. هذا السيناريو يترك للسكان في المناطق الساحلية فترة محدودة للغاية للإخلاء، قد لا تتجاوز 35 دقيقة في أفضل الأحوال.


رغم أن حجم التسونامي المتوقع قد لا يضاهي كوارث سابقة مثل تسونامي المحيط الهندي عام 2004 أو تسونامي اليابان عام 2011، إلا أن الخبراء يؤكدون خطورته. تشدد هيلين هيبرت، منسقة مركز الإنذار من التسونامي في فرنسا، على أن الخطر لا يكمن فقط في ارتفاع الأمواج، بل أيضاً في تدفقات المياه والفيضانات التي قد تلحق أضراراً جسيمة بالبنية التحتية الساحلية.

استجابةً لهذه التهديدات، بدأت السلطات الإسبانية في اتخاذ إجراءات وقائية. تتضمن خطة الدولة للحماية المدنية نظام إنذار مبكر لرصد الزلازل تحت الماء، إضافة إلى استراتيجيات لتنسيق الاستجابات لضمان سلامة المواطنين. في هذا السياق، تسعى بلدة تشيبيونا الساحلية في مقاطعة قادس لتكون أول مدينة إسبانية جاهزة لمواجهة التسونامي، حيث أجرت تدريبات إخلاء كجزء من مبادرة أوسع تشمل سبعة مجتمعات في منطقة شمال شرق المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط.

إذا نشأ تسونامي في كيب سانت فنسنت قبالة الساحل البرتغالي، فإنه سيصل إلى ساحل قادس الإسباني في غضون 40 دقيقة، مما يترك للسلطات والسكان أقل من ساعة للاستعداد. ووفقاً للخبراء، فإن موجات تسونامي في البحر الأبيض المتوسط يمكن أن تصل بسرعة كبيرة، مما يتطلب استعداداً فورياً وإجراءات وقائية فعالة لحماية الأرواح والممتلكات.

مقالات مشابهة

  • الجزائر.. اتفاق بـ455 مليون دولار مع بي إف الإيطالية لإنتاج الحبوب
  • خبراء يحذرون: موجات تسونامي كبرى تهدد سواحل البحر الأبيض المتوسط
  • رئيس الوزراء المجري أوربان يلتقي بوتين لإجراء محادثات في موسكو في زيارة نادرة يقوم بها زعيم أوروبي
  • وزير الخارجية الهنغاري: لا خروج من الأزمة الأوكرانية دون الحوار
  • بوتين: مستعدون لمناقشة الفروق الدقيقة حول الأزمة الأوكرانية
  • بعد طرد دبلوماسيين من بعثتها لدى مولدوفا.. روسيا تهدد بالرد
  • قائد البحرية الأوكرانية: روسيا تفقد السيطرة على محور شبه جزيرة القرم
  • الكرملين: بوتين ورئيس وزراء المجر سيبحثان ملف الأزمة الأوكرانية
  • الخارجية الروسية: الاعتداءات الأوكرانية أدت لمقتل 465 مواطنا روسيا خلال 6 أشهر
  • لم تشهد مثلها منذ 135 عاما.. درجات الحرارة في موسكو تهدد حياة السكان