اتفاق الحبوب مجددا.. 5 دول تهدد وروسيا "العمل دوننا مستحيل"
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
بعد إعلان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، اليوم الثلاثاء، أن استئناف صفقة تصدير الحبوب، التي تم تعليقها اعتباراً من 17 يوليو/تموز، مستحيلة بدون مشاركة موسكو، جدد جديد على الملف.
اقتصاد اقتصاد "الخارجية" الروسية: استئناف صفقة الحبوب بدون مشاركة موسكو مستحيلةفقد هددت 5 دول بفرض قيود على عبور الحبوب الأوكرانية نحو أسواق الاتحاد الأوروبية والى موانئ التصدير.
وشكا مزاروعو في بولندا المجر سلوفاكيا رومانيا وبلغاريا من تنافسية الحبوب الأوكرانية رخيصة الأثمان بسبب وفرة إنتاجها، ما أدى إلى تدخل عاجل من المفوضية الأوروبية.
ومنحت المفوضية المزارعين مساعدات بقيمة 100 مليون يورو مقابل السماح بعبور شاحنات حبوب أوكرانيا عبر ترابها، وسك مخاوف من أن من أن تغرق حبوب أوكرانيا أسواق الدول المجاورة بعد وقف طرقات البحر الأسود.
كما طالبت الدول المفوضية بتمديد القيود إلى نهاية العام، وهددت بولندا بأنها ستفرض القيود من جانب واحد وتمنع عبور الحبوب الأوكرانية في منتصف شهر سبتمبر ردا لم تمدد القيود المتفق عليها.
أتت هذه التطورات بينما قال فيرشينين للصحافيين الروس على هامش قمة الأمم المتحدة حول الأنظمة الغذائية التي عقدت في العاصمة الإيطالية، إن من وجهة بلاده لا يمكن القيام بذلك بدون روسيا.
كما أشار إلى أنه في الوقت الحالي لا تجري مفاوضات بشأن تمديد مبادرة البحر الأسود، موضحا ألا مفاوضات بشأن استئناف صفقة الحبوب لأن روسيا أعربت بوضوح عن موقفها.
كما لفت إلى أن لم يتم استئناف مبادرة البحر الأسود بعد 17 يوليو/تموز، بعد معارضة موسكو، مع الأخذ في الاعتبار تجربة تنفيذ اتفاقيات اسطنبول التي تراكمت على مدار العام"، وفق وكالة "تاس" الروسية للأنباء.
وأوضح أن الطريقة التي يتم بها تنفيذ الصفقة فيما يتعلق بتصدير الحبوب، ومعظمها خاص بالأعلاف، لا يمكن أن تكون مرتبطة بمكافحة الجوع، مشيراً إلى أن الجزء الثاني، مذكرة التفاهم مع الأمم المتحدة، التي تنص على تعزيز تصدير الأغذية والأسمدة من روسيا دون عوائق، لم تنفذ أو يتم العمل بها.
موسكو: نواصل الجهوديشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان أعلن أمس الاثنين، أن موسكو ستعوض نقص الحبوب الأوكرانية الموردة إلى إفريقيا وذلك بعد الإعلان عن انتهاء العمل باتفاقية تصدير الحبوب.
وذكر بوتين قبيل افتتاح القمة الروسية الإفريقية الخميس المقبل في مدينة سانت بطرسبورغ أنه رغم العقوبات فإن موسكو ستواصل جهودها لضمان توزيع الحبوب والمواد الغذائية والأسمدة وغيرها من السلع إلى إفريقيا.
وسبق لروسيا أن أعلنت انتهاء العمل باتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وأبدت استعدادها لتفعيلها مجددا بحال تمت تلبية شروطها.
يذكر أن روسيا كانت انسحبت الأسبوع الماضي من اتفاق تم بوساطة الأمم المتحدة وتركيا سمح بتصدير الحبوب الأوكرانية بأمان عبر البحر الأسود خلال العام الماضي. كما ألغت ضمانات الملاحة الآمنة ومنذ ذلك الحين لم تبحر أي سفن من الموانئ الأوكرانية.
وتقول موسكو إنها لن تعود إلى الاتفاق إلا إذا تمت تلبية مطالبها لتسهيل وصول صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة إلى الأسواق العالمية. وتقول دول غربية إن موسكو لم تواجه مشكلة في بيع السلع الغذائية المعفاة من العقوبات المالية.
في حين تواجه دول مستوردة صعوبات اقتصادية وتفتقر للنقد الأجنبي، ولذا فهي غير مستعدة لدفع أسعار باهظة ما لم تكن الحاجة ملحة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الحبوب_الأوكرانيةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الحبوب الأوكرانية الحبوب الأوکرانیة تصدیر الحبوب البحر الأسود إلى أن
إقرأ أيضاً:
بين تحذير موسكو وترحيب كييف.. ما هي تداعيات سماح بايدن بضرب عمق روسيا؟ (فيديو)
يبدو أن الحرب الروسية الأوكرانية على أعتاب مرحلة جديدة جراء قرار أمريكي منح أوكرانيا الإذن باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب أهداف في العمق الروسي، وذلك بعد أشهر من معارضة الإدارة الأمريكية الحالية لشن هجمات داخل روسيا بصواريخ أمريكية، ما أغضب أوكرانيا وقتها، وزعمت أن الأمر يعيق تحركاتها في ميدان المعركة ضد روسيا.
تداعيات ضرب العمق الروسيوعرض برنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية حبيبة عمر، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «بين تحذير موسكو وترحيب كييف.. كيف ينعكس السماح بضرب العمق الروسي بأسلحة أمريكية على الحرب؟».
جولة جديدة من التوتروأشار التقرير إلى أن التغيير في الموقف الأمريكي ينظر إليه روسيا بمثابة «سكب الزيت على النار»، ما يؤجج الصراع ويدمر العلاقات مع الولايات المتحدة، لذا هدد مسؤولون روس باستخدام بلادهم أنظمة أسلحة جديدة في أوكرانيا في حال هاجمتها بصواريخ أمريكية بعيدة المدى، وتوالت التحذيرات الروسية بأن إقدام أوكرانيا على الخطوة يعني الدخول في جولة جديدة من التوتر النوعي وتورط الغرب في النزاع الحالي مع كييف.