افتتح محمد صلاح أبو كريشة، السكرتير العام المساعد لمحافظة قنا ، مسجد أبوبكر الصديق بمدينة نجع حمادى، ضمن خطة وزارة الأوقاف لافتتاح وتجهيز المساجد بمختلف مراكز المحافظة بالشكل اللائق والأمثل لاستقبال المصلين لأداء الصلوات وإقامة الشعائر الدينية.

 

روحانيات رمضان تعطي قبلة الحياة للمطابع القديمة.. إقبال على تجليد المصاحف بقنا مواقيت الصلاة خامس أيام رمضان.

.تعرف على موعد آذان المغرب بمحافظة قنا

 

استمع السكرتير المساعد إلى الخطبة التي جاءت تحت عنوان" رمضان شهر الطاعات "حيث تناولت الخطبة فضل رمضان كشهر العطايا والهبات والمنح والنفحات والبركات فهو سيد الشهور وأعظمها، نظراً لأن أيامه خير الأيام وأفضلها، ولياليه أشرف الليالي وأطهرها، شهر تتزين الدنيا كلها فرحاً بقدومه، تفتح فيه أبواب الجنان، وتغلق فيه أبواب النيران.

وأكد السكرتير المساعد، اهتمام اللواء محافظ قنا ، ببناء وتطوير المساجد للتيسير على المواطنين في إقامة شعائرهم الدينية، فضلا عن إضافة منابر جديدة للتوعية الدينية والتثقيفية.

وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بـ قنا، بأنه تم إنشاء مسجد أبوبكر الصديق بالجهود الذاتية علي مساحة 440 متر بتكلفة إجمالية بلغت 600 ألف جنيه، وأن وزارة الأوقاف فرشت المسجد ضمن خطة افتتاحات المساجد الجديدة على مستوى مدن المحافظة المختلفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قنا مدينة نجع حمادى المصلين شهر الطاعات المساجد وزارة الأوقاف

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: اختيار الأئمة المتميزين والمتحدثين باللغات لتعزيز الريادة في المساجد

أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، على أهمية تحقيق أعلى مستويات الانضباط الإداري والدعوي، مشددًا على ضرورة المتابعة المستمرة للتأكد من تطبيق المبادئ بشكل دقيق، وحذّر من أي تعامل غير لائق مع الأئمة، مؤكدًا على أهمية احترام دورهم وتعزيز مكانتهم بما يليق بمسئولياتهم.

وأشار وزير الأوقاف، خلال الاجتماع الأول بمديري المديريات الإقليمية، إلى أهمية تحويل المسجد إلى منارة إشعاع فكري وروحي، عبر رفع كفاءة الأئمة وزيادة اهتمامهم بمراجعة القرآن الكريم، وأهمية حماية المساجد وتحصينها من الأفكار المتطرفة، لضمان أن تظل مكانًا يعزز القيم الدينية الصحيحة ويغرس الطمأنينة في نفوس المصلين.

وأضاف وزير الأوقاف أن صفحة الإمام على السوشيال ميديا هي منبر آخر له، ينبغي أن يوجهها إلى نشر العلم النافع المنير، لتحقيق تواجد مؤثر ولافت للنظر للخطاب الديني المستنير في عالم السوشيال ميديا.

وتابع الوزير بالتأكيد على أهمية دعم الإمام ورفع معنوياته، حيث إن صورة الإمام المحترمة تعكس الجمال الذي يدعو إليه الإسلام، وهذا من توجيه الإسلام في قول النبي (صلى الله عليه وسلم): "إن الله جميل يحب الجمال"، فهذا هدي النبي (صلى الله عليه وسلم)، وأوضح أن وزارة الأوقاف تعمل على أن تكون المساجد "منارة نور وشعاع أمل" تبث الطمأنينة في نفوس الناس.

وزير الأوقاف خلال الاجتماع الأول بمديري المديريات الإقليمية

وأكد وزير الأوقاف أن هذه المرحلة في تاريخ الوزارة تركز على العلم والتحصين والبناء كعنوان رئيسي لها، موجهًا بأهمية اختيار الأئمة المتميزين علميًا، ممن لديهم مؤلفات علمية أو شعرية، أو حاصلين على درجات الماجستير والدكتوراه، ومن يتقنون أكثر من لغة، ويتمتعون بسمعة علمية وثقافية واسعة ليكونوا أصحاب ريادة تعزز بهم المساجد الكبرى والمنابر الإعلامية، وليأخذوا بيد بقية زملائهم من الدعاة والخطباء.

وشدد على ضرورة خلق بيئة تنافسية بين الأئمة تُحفّز على طلب العلم والتقدم فيه، مع التأكيد على أن المعيار الوحيد للترقي والتميز سيكون هو العلم، مع ضرورة التزام الإمام بالمنهج الأزهري الراسخ، مؤكداً أن الداعية يجب أن يتصدى لمواجهة أي فكر منحرف متطوف أو أي منهج فكري مضطرب يخالف مبادئ الأزهر الشريف، مشددا على أن الدعوة ينبغي أن تنضبط بالأسس المعتمدة في المنهج الأزهري دون انحراف.

وأكد الوزير  أهمية التعاون الوثيق مع مؤسسات الدولة والعمل المشترك من أجل إعادة بناء الإنسان المصري، ليكون راسخ الجذور في وطنه ومعتزاً بتاريخه وهويته.

وشدد على أن العلاقة بين مؤسسات الدولة يجب أن تتسم بالثقة المتبادلة والتكامل، مستشهداً بقول الله تعالى: "سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ"، ليكون هذا التعاون دعامة قوية لبناء مجتمع متماسك ومؤسسات مترابطة، قادرة على النهوض بالوطن وتحصينه ضد أي تحديات.

وطالب الوزير بضرورة تضافر جهود الجميع لحماية الوطن من الأفكار المتطرفة التي تهدد أمنه واستقراره، داعياً إلى التعامل مع المؤسسات الوطنية بروح عالية من الثقة والتعاون.

وشرح وزير الأوقاف المحاور الاستراتيجية التي تعمل عليها وزراة الأوقاف؛ المحور الأول: مواجهة التطرف من خلال مواجهة فكرية جادة في كل ما يتعلق بمفاهيم الفكر المتطرف، ومحاربة كل صور الإرهاب والتطرف والتكفير والعنف، وتفكيك منطلقات وأفكار هذه التيارات.

المحور الثاني : مواجهة التطرف اللاديني والمتمثل في تراجع القيم والأخلاق مثل مواجهة الإلحاد، والإدمان، والانتحار، والتنمر، والتحرش، والزيادة السكانية، وارتفاع معدلات الطلاق، وفقدان الثقة، مواجهة شاملة لكل مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي.
المحور الثالث : بناء الإنسان من خلال بناء شخصية الإنسان ليكون قويا شغوفًا بالعلم شغوفا بالعمران واسع الأفق وطنيا منتميا مقدما الخير للإنسانية وأن يكون إنسانًا سعيدًا وأن يقدم الخير والنفع للناس، والانطلاق في ذلك من خلال المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان. 
المحور الرابع : صناعة الحضارة من خلال الابتكار في العلوم والمساهمة في عالم الذكاء الاصطناعي وفي اختراق أجواء الفضاء وفي ابتكار النظريات والحلول العلمية لعلاج أزمات الإنسان و للإجابة على الأسئلة الحائرة.

مقالات مشابهة

  • غزاويون فوق أنقاض المساجد يصلّون
  • وزير الأوقاف: اختيار الأئمة المتميزين والمتحدثين باللغات لتعزيز الريادة في المساجد
  • السكرتير العام المساعد بأسوان يشهد مراسم الصلح بين عائلتي يونس وال صغير
  • كفر الشيخ .. انطلاق قافلة دعوية تضم الأزهر والأوقاف من مسجد الدسوقي
  • خريطة افتتاحات المساجد في 12 محافظة اليوم.. اعرفها
  • غدا.. افتتاح 4 مساجد جديدة في كفر الشيخ
  • افتتاح وحدة استقبال جديدة في مستشفى أسيوط الجامعي بتكلفة 39 مليون جنيه
  • بتكلفة 39 مليون جنيه..افتتاح وحدة الاستقبال الجديدة بالمستشفى الجامعي
  • «أوقاف كفر الشيخ»: افتتاح 4 مساجد بعد تجديدها وصيانتها غدًا
  • الأوقاف تطلق 100 ندوة علمية بالمساجد الكبرى بعنوان "من العواقب المدمرة للإلحاد"