تحديد السبب الرئيسي للإعاقة والوفاة المبكرة في جميع أنحاء العالم
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أظهرت دراسة أن أكثر من 40% من الأشخاص حول العالم يعيشون مع نوع ما من حالات الدماغ المسببة للإعاقة والوفاة.
وفي عام 2021، عانى 3.4 مليار شخص في جميع أنحاء العالم من حالات عصبية مثل مرض ألزهايمر والسكتة الدماغية والصداع النصفي، وهو عدد أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقا، ما يجعل هذه الحالات السبب الرئيسي لاعتلال الصحة والإعاقة على مستوى العالم.
Neurological conditions now leading cause of ill health and disability globally, affecting 3.4 billion people worldwide, suggests GBD study in @TheLancetNeuro
???? https://t.co/bEuxuX0FKmpic.twitter.com/QOMlrKEqTS
وقال العلماء إن شيخوخة سكان العالم وزيادة التعرض لعوامل الخطر البيئية والصحية ونمط الحياة من المرجح أن تكون السبب وراء هذه الحالات.
وتشير البيانات الآن إلى أن إجمالي الحالات التي تعد السبب الرئيسي للإعاقة والمرض والوفاة المبكرة قد زاد على مستوى العالم بنسبة 18% في العقود الثلاثة الماضية، من عام 1990 إلى عام 2021.
وتشمل الحالات العصبية أيضا التهاب السحايا وإصابات الدماغ وتلف الأعصاب، والتي يمكن أن يسببها مرض السكري.
وتبين أن الاعتلال العصبي السكري، حيث يتسبب مرض السكري في تلف الأعصاب، هو الأسرع نموا بين جميع الحالات العصبية.
وقالت الدكتورة ليان أونغ من معهد القياسات الصحية والتقييم (IHME) بجامعة واشنطن بالولايات المتحدة، وهي مؤلفة مشاركة في الدراسة: "لقد تضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من الاعتلال العصبي السكري أكثر من ثلاثة أضعاف على مستوى العالم منذ عام 1990، وارتفع إلى 206 ملايين في عام 2021. وهذا يتماشى مع الزيادة في معدل انتشار مرض السكري على مستوى العالم."
ونظرت الدراسة، التي نشرت في مجلة The Lancet Neurology، في كيفية تغير معدلات الخرف و36 حالة عصبية أخرى حول العالم مع مرور الوقت.
ونظر الباحثون في بيانات الحالات والوفيات والعجز في 204 دول حول العالم على مدار 31 عاما.
إقرأ المزيد اكتشاف ارتباط بين مكان العيش وخطر الإصابة بالخرف وشيخوخة الدماغواستخدموا مقياسا يعرف باسم DALYs لتقييم سنوات الحياة الصحية المفقودة بسبب الإعاقة أو الوفاة المبكرة.
ووجدوا أنه على مدار الـ 31 عاما الماضية، ارتفع إجمالي مقدار الحياة الصحية المفقودة بسبب الحالات العصبية من نحو 375 مليون سنة في عام 1990، إلى 443 مليون سنة في عام 2021.
وقال الدكتور تارون دوا، من وحدة صحة الدماغ التابعة لمنظمة الصحة العالمية، والذي شارك في تأليف الدراسة، إن هذا أثر بشكل غير متناسب على البلدان الأكثر فقرا، ويرجع ذلك جزئيا إلى المضاعفات المرتبطة بالولادة والالتهابات التي تؤثر على الأطفال حديثي الولادة والأطفال الصغار.
وقال الباحثون إنه بما أن العديد من هذه الحالات تفتقر إلى علاج، فإن الوقاية يجب أن تكون أولوية قصوى.
ووفقا لتحليل الفريق، فإن تعديل 18 عامل خطر على مدى حياة الشخص، وأهمها ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن يمنع 84% من الإعاقات والأمراض والوفيات المبكرة في العالم بسبب السكتة الدماغية.
وبالإضافة إلى ذلك، قال الباحثون إن خفض مستويات السكر المرتفعة في الدم إلى وضعها الطبيعي يمكن أن يقلل من عبء الخرف بنحو 15%.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة ألزهايمر الصحة العامة امراض دراسات علمية مرض الشيخوخة منظمة الصحة العالمية على مستوى العالم عام 2021 فی عام
إقرأ أيضاً:
القومي للإعاقة يشارك في مؤتمر تغير المناخ COP 29
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، في فاعليات الدورة التاسعة والعشرون لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP 29، في باكو، أذربيجان، والتي تنعقد في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار " تضامناً من أجل عالم أخضر" من خلال مشاركة مجموعة من الشباب ذوي الاعاقة أعضاء جمعية دليل الخير للتنمية برئاسة المهندسة سمر حسب الله، رئيس مجلس أمناء المؤسسة
وفي هذا الصدد شاركت الدكتورة ايمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، عبر تقنية zoom في جلسة المدينة المثالية: مدينة خضراء ذكية يسهل الوصول إليها وصديقة للبيئة، وهو مشروع المدينة المصممة بأيادي الأشخاص ذوي الاعاقة من أعضاء المؤسسة وتبناه المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة ويقوم برعايته.
وقالت المشرف العام على المجلس خلال مداخلتها في الجلسة، إنه يجب أن يكون هناك مجتمع من الممارسين من البلدان المتوسطة والمنخفضة الدخل" لتبادل الخبرات والمعرفة للاستفادة من تحديات و استجابات بعضهم البعض، وأشارت إلى ضرورة مناقشة دور وأهمية التوعية وبناء قدرات ومهارات الأشخاص ذوي الإعاقة و منظماتهم للمشاركة في العمل المناخي وسبل التكيف والصمود في مواجهة الأوبئة والأزمات والكوارث، ومناقشة آليات رفع الوعي المجتمعي لبناء المرونة والقدرة على التكيف وتخفيف الآثار السلبية المرتبطة بتغير المناخ على الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقدمت عدد من التوصيات من شأنها تسليط الضوء على دور منظمات المجتمع المدني في تعزيز قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة للوصول والحصول على المعلومات والخدمات والمساعدة في ظل تأثيرات التغيرات المناخية والأوبئة والكوارث، وعرض ومناقشة الحلول الممكنة للتمكين الفعال للأشخاص ذوي الإعاقة من الصمود والتكيف في مواجهة آثار التغيرات المناخية والأوبئة والكوارث، وضرورة أن تلتزم الدول بحماية حقوق الإنسان أثناء الكوارث والأزمات.