أسواق التمور بالقصيم تنشط بحركة الشراء في رمضان
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
سجّلت أسواق التمور في منطقة القصيم ومحافظاتها حركة عرض نشطة وإقبالاً لافتاً من المواطنين والمقيمين، وذلك لشراء أجود أنواع التمور المختلفة، في حركة شرائية شهدتها أسواق ومحال بيع التمور.
ويشهد السوق توافر كميات كبيرة من مختلف أنواع التمور، باعتبار التمر أهم مكونات مائدة الإفطار للصوام، حيث تتنافس تلك المحال التجارية بتوفير جميع أنواعه كتمور السكري والخلاص والروثانة والبرحي والصقعي وغيرها.
أخبار متعلقة بأحدث التقنيات والشاشات التفاعلية.. "عمارة المسجد النبوي" يثري تجربة زائريهبول ألكسندر.. قصة "مُلهم" عاش 70 عامًا داخل رئة حديديةوأكد العديد من المتسوقين أن أكثر أنواع التمور طلباً سكري القصيم وروثانة المدينة المنورة وخلاص الأحساء، منوهين إلى أن أسعار التمور في ارتفاع ملحوظ بسب دخول شهر رمضان، ولأهميته حيث لا تنحصر في كونه مصدراً للقيمة الغذائية فقط بل لارتباطه بقيم وعادات وتقاليد اجتماعية متوارثة عبر الأجيال، وكذلك ارتباط المائدة الرمضانية بوجود التمر فيها اقتداء بالسنة النبوية الشريفة .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس بريدة أسواق التمور منطقة القصيم اقبال المواطنين حركة شرائية أسواق التمور
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: 3 أنواع لشحن الطاعة والعبادة طول السنة
شبّه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، حياة المسلم بحياة الهاتف المحمول، قائلًا: إننا كما نشحن هواتفنا لنتمكن من استخدامها، كذلك قلوبنا تحتاج إلى شحن إيماني لنتمكن من مواصلة السير على طريق الله.
وأوضح الشيخ خالد الجندي، أن شهر رمضان هو بمثابة "بطارية" كبيرة، دخل فيها المسلمون مرحلة شحن وتأهيل وصيانة روحية، استعدادًا للعمل بعده، تمامًا كما يُشحن الهاتف أولًا، ثم يبدأ في أداء مهامه.
وبيّن خالد الجندي، أن الله تعالى جعل لنا في الشريعة الإسلامية ثلاثة أنواع من الشحن الروحي: شحن يومي، وشحن أسبوعي، وشحن سنوي.
يجوز في حالة واحدة.. خالد الجندي يكشف حكم العمل وترك صلاة الجمعة
معنى الله الصمد.. خالد الجندي يشرح تفسير سورة الإخلاص
لماذا سمي يوم القيامة بـ يوم التغابن؟.. خالد الجندي يكشف
خالد الجندي: النبي كان يتشاور مع أصحابه في كل الأمور
وتابع الشيخ خالد الجندي، "الشحن اليومي هو الصلوات الخمس: الفجر، الظهر، العصر، المغرب، العشاء، كل صلاة منها تضخ في القلب طاقة تكفي حتى موعد الصلاة التالية. فشحنة الفجر، مثلًا، تكفيك حتى الظهر، وعند قرب نفادها، يأتي وقت الظهر فيملأ القلب طاقة جديدة، وهكذا حتى صلاة العشاء، التي تمدك بقوة تكفيك حتى الفجر من جديد".
وأضاف الشيخ خالد الجندي، "تمامًا كما يصل هاتفك إلى آخر مؤشر للبطارية، ويحتاج إلى شحن، كذلك قلبك، يحتاج إلى أن يُعاد شحنه بالصلاة قبل أن تنطفئ طاقته الروحية".
أما الشحن الأسبوعي، فأوضح الشيخ خالد الجندي، إنه صلاة الجمعة، وهي جرعة روحية تكفي المسلم لأسبوع كامل، لكن العاقل الناضج لا ينتظر حتى تفرغ البطارية تمامًا، بل يسعى دائمًا لإعادة الشحن في الطريق بالتسبيح، والاستغفار، وقراءة القرآن، وذكر الله، وكأنها "شواحن مساعدة" تحفظ الطاقة وتبقي القلب متوهجًا بالإيمان.
وتابع الشيخ خالد الجندي، "المؤمن الذكي هو الذي لا يسمح بانقطاع اتصاله بربه، ويتعامل مع قلبه كجهاز حساس يحتاج إلى طاقة دائمة، وغذاء مستمر، وشحن متواصل ليظل حيًا ومتصلاً بالله سبحانه وتعالى".