وزارة المالية تحولت إلى ضيعة خاصة لمنسوبي حركة العدل والمساواة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تحولت وزارة المالية إلى ضيعة خاصة لمنسوبي حركة العدل والمساواة ؛ بجانب جميع المرافق التابعة للوزارة تتحكم بها الحركة بالكامل ؛ يسعى اليوم الدكتور جبريل وحاشيته للسيطرة على هيئة الموانئ البحرية ؛ المؤسسة الإيرادية المهمة.
حيث أصدر قرار بتبعية إدارتي المالية والمراجعة بهيئة الموانئ لوزارة المالية؛ حتى يتمكن من فرض سيطرته على ايرادات الموانئ مباشرة ؛ ومن ثم تنتقل الى المؤسسة المهمة الأمراض التي استفحلت داخل وزارة المالية ؛ ولكن قراره وجه بمعارضة شرسة من منسوبي هيئة الموانئ؛ وصل الأمر إلى حد الاحتجاج المعلن ؛ مما دفع بمدير الهيئة لرفض القرار .
قرار كابتن مختار مدير هيئة الموانئ البحرية شجاع ووطني ؛ ويجب أن يحظى بمساندة من الدولة ؛ التي تغض الطرف عن كل التجاوزات البائنة والمثبتة بالمستندات وشهادات الشهود داخل وزارة المالية ومرافقها .
هيئة الموانئ البحرية لن تتحول إلى ضيعة لحركة العدل والمساواة ؛ ولن يقبل أهل المنطقة بذلك ، وبالتالي لا أعتقد أن تقف الدولة موقف المتفرج أمام هذا العبث .
رشان اوشي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: وزارة المالیة هیئة الموانئ
إقرأ أيضاً:
انخفاض واردات الوقود والغذاء إلى موانئ الحديدة
أكدت الأمم المتحدة تراجع واردات الوقود والغذاء إلى تلك الموانئ الواقعة على البحر الأحمر خلال أول شهرين من العام الجاري، نتيجة تراجع القدرة التخزينية لتلك الموانئ، وأخرى ناتجة عن التهديدات المرتبطة بالغارات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة في اليمن.
وقال برنامج الغذاء العالمي في تقريره عن وضع الأمن الغذائي في اليمن، إن واردات الوقود إلى موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى انخفضت خلال الشهرين الماضيين بنسبة 8% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.
وأرجع البرنامج أسباب هذا التراجع إلى انخفاض سعة التخزين فيها بعد أن دمرت المقاتلات الإسرائيلية معظم مخازن الوقود هناك، والتهديدات الناجمة عن تعرض هذه المواني المستمر للغارات الجوية الإسرائيلية والأمريكية منذ منتصف العام الماضي.
وأكد أن كمية الوقود المستورد عبر تلك الموانئ خلال أول شهرين من العام الجاري بلغت 551 ألف طن متري، وبانخفاض قدره 14 في المائة عن ذات الفترة من العام السابق التي وصل فيها إلى 644 ألف طن متري. لكن هذه الكمية تزيد بنسبة 15 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2023 التي دخل فيها 480 ألف طن متري.
في السياق نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر عاملة في قطاع النفط، قولها، "إن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مخازن الوقود في ميناء الحديدة أدت إلى تدمير نحو 80 في المائة من المخازن، وأن الأمر تكرر في ميناء رأس عيسى النفطي".
وبحسب المصادر، "تقوم الجماعة الحوثية حالياً بإفراغ شحنات الوقود إلى الناقلات مباشرةً، التي بدورها تنقلها إلى المحافظات أو مخازن شركة النفط في ضواحي صنعاء".
وبيَّنت المصادر أن آخر شحنات الوقود التي استوردها الحوثيون دخلت إلى ميناء رأس عيسى أو ترسو في منطقة قريبة منه بغرض إفراغ تلك الكميات قبل سريان قرار الولايات المتحدة حظر استيراد المشتقات النفطية ابتداءً من 2 أبريل (نيسان) المقبل.
كما تُظهر البيانات الأممية أن كمية المواد الغذائية الواصلة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ بداية هذا العام انخفضت بنسبة 4 في المائة عن نفس الفترة من العام السابق، ولكنها تمثّل زيادة بنسبة 45 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2023.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن سريان العقوبات الأميركية المرتبطة بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، قد يؤدي إلى فرض قيود أو تأخيرات على الواردات الأساسية عبر مواني البحر الأحمر، الأمر الذي قد يتسبب بارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ورجح أن تغطي الاحتياطيات الغذائية الموجودة حالياً في مناطق سيطرة الحوثيين فترة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر.