أطفال سوهاج يصنعون فرحتهم بأيديهم في شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
يصنع الأطفال السوهاجية فرحتهم بأيديهم احتفالا بقدوم شهر رمضان المبارك لتزيين شوارع النجوع والقرى والحواري والمدن والمراكز بواسطة أربعة أشياء بسيطة موجودة في كل البيوت وهي الورق والعجين المصنوع من الدقيق ومقص وخيوط بواسطتها يصنع الأطفال حبال الزينة تعبيرا عن الفرحة والبهجة وهذه الأدوات ابتكرها الأطفال للتغلب على أسعار الزينة الملونة باهظة الثمن وأعمال الزينة لا يشارك فيها الصغار فقط بل الكبار أيضا من خلال صعود السلالم والتعليق.
أطفال صغار يعكفون من منتصف شهر شعبان على صناعة الزينة الورقية التي أصبحت علامة مميزه لقدوم الشهر الكريم ولا تقتصر فقط على أطفال المسلمين بل يشارك فيها الأطفال المسيحيين المقيمين بنفس الشارع فلا فرق في المناسبات الدينية فالكل يشارك.
يقول محمد مظهر أحد الأطفال أنه قبل قدوم شهر رمضان المعظم بأيام قليلة نقوم بعمل زينة من أوراق الكتب والكشاكيل التي لا نحتاج إليها ونحن نتجمع أمام المنازل في الشوراع الذي نقيم به ونقوم بإحضار العجينة المصنوعة من الدقيق والخيوط والمقص والورق من أجل صناعة الزينية بأنفسنا من أجل البهجة والفرحة ويعلم الجميع أن رمضان وصل وأننا فرحين بقدومه وحتى أن كنا لا نقدر على صوم اليوم بطوله ونصوم نصفه فقط حتى نكبر إلا اننا يجب أن نحتفل برمضان ويجب أن نعلق الزينة.
ويقول محمود حمدي رغم ارتفاع أسعار كافة السلع الغذائية هذا العام اتفقنا أن يقوم كل منزل بعمل أكثر من شريط زينة ثم تعليقها في منزله وتوصليها بالمنزل المقابل له لكي يجري توصيل كافة المنازل ببعضها البعض دون أن يتم التفرقة إن كان المنزل المقابل له أو المجاور له لمسلمين أو مسيحين وهذه الزينة غير مكلفة وكل ما يحتاجه المنزل هو أوراق قديمة ومقص وقليل من الماء والدقيق وخيط لربط الزينة ببعضها البعض ثم توصيلها من منزل لآخر.
وقالت سهام علي أننا هذا العام نخشى أن نفتقد السير خلف المسحراتى في الشوراع حاملين الفوانيس كما حدث العام السابق بسبب الخوف من كورونا ولكن سوف ننتظره في البلكونه أو الشباك ونقوم بإنارة الفوانيس لحظة مروره ونقوم بالهتاف له وحوي يا وحوي ونتمنى أن ننعم بفرحة رمضان وفرحة العيد.
ويقول هيثم كمال امتلأت شوارع القرى والنجوع والمدن بالزينة الورقية بأشكال مختلفة قبل قدوم شهر رمضان المبارك حيث عكف الأطفال والشباب على عمل الزينات وتعليقها فى الشوارع تعبيرا عن فرحتهم بقدوم شهر رمضان المبارك وتعد زينة الشوارع المصنوعة من الورق واحدة من العادات والتقاليد بالمحافظة ويتم تصنيعها كل عام مع بداية حلول الشهر الكريم رغم ما أصاب العالم من فيروس كورونا إلا أن الشباب ظل على مدار الأيام الماضية يصنع تلك الزينات وبدأ بتزيين الشوارع والطرقات والمنازل بها .
ولفت جرجس عطا الله شاب مسيحي إلى أن صناعة الزينة من الورق لا يستغرق وقتا طويلا يشترك فيه الأطفال والشباب مسلمين واقباط وقد وقع الاختيار على الورق لأنه غير مكلف ومتوافر فى كل منزل بالقرى مشيرا إلى أن بعض الأهالى يقومون بتعليق الفوانيس المضاءة حتى تعطى شكلا جماليلا أكثر ويساهم فى إنارة الشارع طوال الشهر الكريم الكريم .
وذكر عبد الله ثروت أننا نجد فرحة كبيرة أثناء عمل تلك الزينات وتعليقها فى الشوارع فهى تعبر عن قدوم شهر رمضان ورغم كل ما تمر به البلاد من إرتفاع الأسعار والتصدي لفيروس كورونا بأخذ الحيطة والإجراءات الاحترازية إلا أننا قررنا عمل الزينة وتعليقها لنعطى الأمل ونرسم البهجة فى نفوس الجميع .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطفال سوهاج شهر رمضان المبارك بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
إدخال 6 حواضن أطفال بالخدمة في المركز الطبي المحدث بمدينة الحسكة
الحسكة–سانا
أدخلت مديرية صحة الحسكة 6 حواضن أطفال إضافية بالخدمة في قسم الأطفال ضمن المركز الطبي المحدث “اللؤلؤة” وسط مدينة الحسكة.
وأوضح مدير الصحة بالحسكة الدكتور عيسى خلف في تصريح لمراسل سانا اليوم أن الحواضن الست مقدمة من منظمة الصحة العالمية، ليصبح عدد الحواضن ضمن قسم الأطفال 15 حاضنة، مؤكداً سعي المديرية لزيادة عدد الحواضن لتصل إلى 20 حاضنة ضمن القسم، وذلك في إطار العمل على تحويل المركز إلى مشفى نظراً لحجم العمل واتساع الرقعة الجغرافية التي يغطيها صحياً.
وبين خلف أهمية دعم قسم الأطفال بالحواضن كونه يخدم شريحة واسعة من الأطفال الخدج وحديثي الولادة أو ممن يعانون نقصاً في الوزن أو أي حالة مرضية، كما يخفف أعباء مادية كبيرة على الأهالي، نظراً لارتفاع التكاليف في القطاع الخاص.
ويعتبر المركز الطبي المحدث وسط مدينة الحسكة الوحيد في المدينة الذي يقدم الخدمات الصحية والعلاجية مجاناً للمواطنين وخاصة بعد خروج المشفى الوطني من الخدمة بعد استيلاء ميليشيا قسد الانفصالية عليه.