العراق يوجه تهما لـ31 شخصا بتهمة سرقة القرن
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أزاحت هيئة النزاهة العراقية الستار عن مصير 31 شخصا متهمين فيما يسمى بقضية سرقة القرن.
اقرأ ايضاًوكشف رئيس هيئة النزاهة القاضي حيدر حنون، الجمعة، عن مصير المتهمين بقضية سرقة القرن، موضحاً أن" قضية نور زهير، المتهم الرئيسي في القضية، حاليا لدى القضاء لاستكمال إجراءات الدعوى".
وأضاف حنون، أن هناك أكثر من 30 متهما سيحاكمون، مشيراً إلى أن البعض منهم موقوف، فيما البعض الآخر هاربون.
من جهتها، تعمل محكمة التحقيق على استكمال بعض الأموال، ومن ثم الذهاب إلى محكمة الموضوع لمحاكمتهم وفق القانون.
وأكد قاضي محكمة تحقيق الكرخ القاضي الأول ضياء جعفر، في وقت سابق أن هناك بعض التفاصيل التي توصل لها ويقوم بجمع الأدلة باتجاه بقية الأطراف المتورطة بالقضية.
ولفت جعفر، إلى أن قضية صفقة القرن لا تتعلق بمتهم واحد فقط، بل بأطراف كثيرة وقيادات داخل الحكومة السابقة سهلت وخططت للاستيلاء على هذه الأموال.
اقرأ ايضاًوأشار إلى صدور أوامر قبض جديدة بحق شخصيتين حكوميتين إحداهما وجه لها الاتهام بشكل واضح، فيما الشخص الآخر صدرت بحقه مذكرة قبض موضحا أنه يرتبط بجهة حكومية مهمة في الحكومة السابقة واتخذت بحقه الإجراءات القانونية وحالياً عليه متابعة دولية لاسترداده من إحدى الدول.
وفي الفترة ما بين أيلول/ سبتمبر 2021 وآب/ أغسطس 2022 تم الاستيلاء على ما لا يقل عن ملياري ونصف المليار دولار حيث فرّ معظم المتورطين خارج البلاد، فيما سمّيت لاحقا بقضية "سرقة القرن" وأثارت سخطا شعبيا في العراق، لا سيما بعد إعلان تورط مسؤولين سابقين ورجال أعمال بارزين فيها.
المصدر: وكالة الأنباء العراقية "واع"
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سرقة القرن
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة العراقية: نلاحق مرتكبي الاعتداءات على السوريين
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الناطق باسم قائد القوات المسلحة العراقية، قال إن الفريق الأمني باشر بملاحقة مرتكبي الاعتداءات على السوريين العاملين في العراق، وأنه سيتم تطبق القانون كاملا على كل من يثبت تورطه في ارتكاب الاعتداءات بحق السوريين دون تساهل أو تمييز.
أصدر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء قرارًا بتشكيل فريق أمني لملاحقة مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين في العراق.
السوريون في العراق
وقال الناطق بإسم رئيس الوزراء العراقي إن "بعض منصات وسائل التواصل الاجتماعي تداولت مقطع فيديو يظهر أعمال عنف مُشينة بحق عدد من الأشقاء السوريين العاملين في العراق، من قِبَل مجموعة مُلثمة تُنسب إلى فصيل يُطلق على نفسه اسم (تشكيلات يا علي الشعبية)". وأضاف "على الفور، وجه القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بتشكيل فريق أمني مختص لملاحقة من يرتكب هذه الأفعال غير القانونية التي لا تمتّ لأخلاق العراقيين بصلة".
العلاقات العراقية السورية
وأشارت إلى أن "هذه الأفعال هي اعتداءات مُدانة بحكم القانون، وتخالف جميع القيم الإنسانية والأخلاقية، كما تمثل انتهاكا لكرامة الإنسان وحقوقه"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع".
وتابع: "نؤكد عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين العراقي والسوري، وأن القانون سيطبق كاملا على كل من يثبت تورطه في ارتكاب هذه الاعتداءات، دون أي تساهل أو تمييز، تأكيدا على مبدأ سيادة القانون وحماية الأمن المجتمعي".