“بيورهيلث” تطلق برنامج “مسيرة المرأة الإماراتية”
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أطلقت “بيورهيلث” بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام برنامج “مسيرة المرأة الإماراتية” وهي مبادرة مخصصة لتمكين المرأة الإماراتية في رحلتها نحو تحقيق النمو الشخصي والمهني في مختلف القطاعات والمجالات.
ويأتي إطلاق المبادرة في أعقاب قمة “إماراتيات ملهمات” التي نظمتها “بيورهيلث” تحت رعاية كريمة من سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية والتي احتفت بإنجازات الإماراتيات الرائدات وأكدت أهمية المساهمة في رعاية الجيل القادم من القيادات النسائية.
ويهدف البرنامج الى تمكين المرأة الإماراتية وتعزيز دورها في مختلف القطاعات بما يتماشى مع التزام “بيورهيلث” بالمساهمة الفعالة في أجندة التوطين في دولة الإمارات.
وستوفر المرحلة الأولية من برنامج “مسيرة المرأة الإماراتية” الفرصة لـ 28 امرأة إماراتية العمل جنباً إلى جنب مع قيادات نسائية لمساعدتهن على تحقيق أهدافهن والمساهمة في مسيرة النمو الاقتصادي والاجتماعي في الإمارات وستحصل كل مشارِكة على التوجيه والإرشاد طوال البرنامج.
ومع اختتام البرنامج ستتاح للمشاركات فرصة الالتحاق بالبرنامج بصفتهن موجهات ليساهمن بشكل فعال في كتابة قصص نجاح مستقبلية وإلهام مزيد من النساء الإماراتيات.
وقالت سعادة نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام ” بفضل دعم ورعاية القيادة الرشيدة ورؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قطعنا شوطاً طويلاً في تمكين المرأة في الإمارات وإنه ليسعدنا أن نثمن جهود بيورهيلث في تمكين المرأة الإماراتية وتعزيز دورها في المجتمع والتي أثمرت عن إطلاق برنامج مسيرة المرأة الإماراتية”.
وقالت شايستا آصف الرئيس التنفيذي لمجموعة بيورهيلث ” إن تطوير إمكانات المرأة الإماراتية ليس مجرد التزام لمجموعة بيورهيلث وإنما ضرورة استراتيجية تؤكد حرصنا على تحفيز عجلة التقدّم والازدهار في الإمارات.
وأضافت “ يعكس إطلاق برنامج مسيرة المرأة الإماراتية إيماننا الراسخ بتأثير المرأة الإماراتية داخل المجتمع الإماراتي في مختلف المجالات”.
وقالت “ من خلال الاستثمار في تطوير المواهب الإماراتية وتزويدهم بالتوجيه القيّم نعمل بشكل استراتيجي على المساهمة في صياغة مستقبل مشرق ومزدهر يضمن تنوع المجتمع وتمكين جميع شرائحه كما أننا حريصون على تعزيز الشمول في بيورهيلث حيث نعمل في قطاع يتطلب مساهمات من مختلف المواهب المتاحة لنا”.
وتواصل “بيورهيلث” جهودها الحثيثة في دعم الأجندة الوطنية التي تركز بشكل خاص على تمكين المرأة الإماراتية بما يتماشى مع الأهداف الوطنية والرؤية الاقتصادية الطموحة 2030 لإمارة أبوظبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مسیرة المرأة الإماراتیة تمکین المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
“ابتسامته تتحدث”.. مرشد سياحي من الصم يروي للسياح أسرار العُلا بأسلوب ملهم
المناطق_واس
يبرُز المرشد السياحي نادر العنزي أحد أبناء محافظة العُلا، كقصة نجاح استثنائية وملهمة، فهو شاب من مجتمع الصم استطاع كسر الحواجز التي تواجهه ليصبح مرشدًا سياحيًا محترفًا، ليس فقط مرشدًا ينقل المعلومات، بل راوٍ فريد للأحداث والتاريخ بأسلوب مختلف يجعل من رحلاته تجربة لا تُنسى.
واعتمد نادر العنزي على لغة الإشارة كجسر للتواصل، لتكون مصدر قوته لا عائقًا أمام تميزه، تمكن من بناء علاقة فريدة مع زواره، خاصة السياح الصم الذين ينتمون لفئته، مستفيدًا من ابتسامته كلغة تواصل عالمية تتجاوز الحدود اللغوية والثقافية، مما أضفى على جولاته طابعًا إنسانيًا ملهمًا يعزز روح الانتماء والتفاهم بين الزوار.
أخبار قد تهمك اختتام فعاليات معسكر العمل الخليجي المشترك للشباب في العُلا 16 فبراير 2025 - 1:04 صباحًا “نوما المراسم المنسية”.. أول عمل فني تعاوني يجسد هوية فيلا الحِجر في العُلا 11 فبراير 2025 - 7:32 مساءًويرى نادر العنزي، أن التواصل لا يعتمد على الكلمات فقط، فابتسامته تنقل إحساسًا حقيقيًا، وحركاته الدقيقة تروي قصصًا غنية بالتفاصيل، مما يجعل الزوار يشعرون بعمق التجربة وجمالها, وعبر أحد الزوار عن إعجابه قائلًا: “ابتسامته لم تكن مجرد تعبير، بل بوابة لفهم قصة المكان بروحه الخاصة”.
وهذه القدرة على التواصل لم تأتِ بسهولة، فقد واجه نادر العنزي تحديات كبيرة منذ بداية مشواره, ومع ذلك، استطاع تحويل هذه التحديات إلى فرص، مدفوعًا بشغفه العميق بالتاريخ والثقافة.
وسعى لتطوير نفسه عبر تعلم تقنيات جديدة بلغة الإشارة، كما حصل على دعم من مجتمعه المحلي وشارك في مبادرات تهدف إلى دمج الصم في المجالات العملية، ولا سيما السياحة, هذا العمل بالنسبة له ليس مجرد وظيفة، بل رسالة أمل وشغف تعكس قدرة الصم على تحقيق الإنجازات والإبداع في مختلف الميادين، وقال: “أريد للعالم أن يعرف أن لغة الجمال والعطاء لا تحتاج صوتًا، فهي تكمن في الروح”.
ويصادف اليوم 21 فبراير، اليوم العالمي للمرشد السياحي، وتحتفل المملكة ممثلةً بوزارة السياحة، بهذا اليوم تقديرًا للدور البارز الذي يقوم به المرشدون السياحيون في إثراء تجربة السائحين, ويُعد المرشد السياحي حلقة الوصل بين الزائر والمواقع التاريخية والثقافية والسياحية، إذ يقدم معلومات دقيقة وشاملة عن المعالم والمزارات السياحية في مختلف مناطق المملكة، مسلطًا الضوء على الإرث الحضاري والثقافي الغني للمملكة.
ويأتي هذا الاحتفاء تكريمًا لجهود المرشدين السياحيين في تعزيز السياحة المستدامة، ودعم رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تطوير القطاع السياحي كرافد اقتصادي مهم، وتعزيز الهوية الثقافية والحضارية.