قصة حب وهمية عبر وسائل التواصل الاجتماعى تنتهى بالقتل في فرنسا
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
انتهت قصة حب وهمية عبر الإنترنت بقتل فتاة تبلغ من العمر 30 عام، حينما ظن القاتل أنه سيفوز بالمال، بعد قتل شريكته بالعمل، ليلتقى بعشيقتة الوهمية التي تعرف عليها من خلال الإنترنت.
كما أعلنت السلطات القضائية الفرنسية، أن شابا ثلاثينيا اعترف بقتل شريكته في نهاية يناير الماضي لتحويل علاقة كان يقيمها مع عشيقة عبر الإنترنت إلى واقع ملموس، ولكن أثبتت التحقيقات أنها علاقة وهمية وجزء من عملية نصب احتيال.
وتبين أنه في 28 يناير عثر على جثة الضحية البالغة 30 وعليها آثار إصابات في الجذع في منزلها في بوسان في شمال فرنسا بحسب ما أوضح مكتب المدعي العام المحلي.
وكان شريكها الذي أبلغ الشرطة قد قال في البداية، إنه عثر على جثة شريكته بعد عودته من المخبز، وطرح فرضية مقتلها خلال محاولة سرقة نظرا لاختفاء حصالة النقود الخاصة بها.
لكن التحقيق استبعد هذه الفرضية وأثبت أن الرجل أقام علاقة عاطفية عبر الإنترنت مع شخص لم يكن يعرف هويته الحقيقية والتي كانت في الواقع شخصية وهمية ابتكرها محتال عاطفي للحصول على المال حسب ما ورد في البيان الصادر عن النيابة العامة.
واضاف تقرير التحقيق أن المتهم دفع 2200 يورو لهذا المحتال فى محادثة سابقة وفقا للتحقيقات الأولى في كوت ديفوار.
وأحيل المشتبه به إلى المحكمة لتوجيه الاتهام إليه بعد اعترفه بأنه تعمد قتل شريكته على أمل تحويل هذه العلاقة الافتراضية واقعا ملموسا على ما جاء في بيان للنيابة العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نصب احتيال عشيقة علاقة عاطفية قتل
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تصدر بياناً حول ما يشاع عبر وسائل الإعلام
نفت المؤسسة الوطنية للنفط، “ما تداولته بعض صفحات التواصل الإجتماعي من معلومات مغلوطة، لا تستند إلى حقائق وبراهين، مفادها “دخول المؤسسة في تسوية دين مع شركة “ليتاسكو السويسرية”، رغم رفض ديوان المحاسبة لهذه التسوية؛ في حين أن هذه التسوية لم تتم إلا بعد مراجعة وموافقة من طرف الديوان وإدارة القضايا، وهذه حقيقة مثبتة”.
وأوضحت المؤسسة “أنها قد تجنبت بهذه التسوية خسائر مالية فادحة، ستكون ملزمة قضائياً، فضلاُ عن تعريض بعض أصولها في الخارج لخطر الحجز، وأنها لا زالت تحتفظ بحقها في رفع دعوى قضائية ضد الشركة المذكورة؛ في حال أثبتت التحقيقات التي يجريها ديوان المحاسبة، توريدها لشحنات وقود مخالفة للمواصفات المتفق عليها”.
وحذرت المؤسسة الوطنية للنفط “وسائل الإعلام والمدونين وصفحات التواصل الإجتماعي، من مغبة نشر أو تناقل أي خبر يخصها، دون التثبت من صحته ودقة مصداقيته، وتجنب الوقوع في شبهة ارتكاب جريمة القذف والتشويه وبث الفتن، والتي يعاقب عليها القانون الليبي الذي سنلجأ إليه في مثل هذه الحالات”.
آخر تحديث: 22 ديسمبر 2024 - 13:47