اقتراح برغبة لتحويل معهد ناصر لمؤسسة صحية مستقلة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تقدم النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، بشأن تحول مستشفى معهد ناصر إلى مؤسسة صحية ذات طابع خاص وتكون مستقلة ولها موازنة خاصة ولوائح خاصة ومجلس أمناء لإدارتها على الا تكون تابعة لوزارة الصحة والسكان ويتم نقل تبعيتها إلى رئيس مجلس الوزراء.
وطالب " أمين " فى اقتراحه، بإطلاق اسم مدينة ناصر الصحية على معهد ناصر بعد أن طالب الرئيس عبد الفتاح السيسى بتحويل هذا المعهد إلى مدينة طبية كبيرة مؤكدًا أن معهد ناصر أصبح واحدًا من أهم المؤسسات الصحية على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسرها وأفريقيا.
وقال النائب أشرف أمين: إن جميع القيادات والأطباء وأطقم التمريض وكل من يعملون داخل هذا الصرح الطبي الوطني يجب معاملتهم ماليًا معاملة خاصة لأنهم يعملون بكل دقة ومهنية احترافية كالساعة السويسرية، مطالبًا من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمد معيط وزير المالية مضاعفة الموازنة المالية المخصصة لمعهد ناصر لمضاعفة الأجور والمرتبات والمزايا التي يحصل عليها كل من يعملون داخل هذه المؤسسة العريقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب الدكتور حنفي جبالي مستشفى معهد ناصر معهد ناصر
إقرأ أيضاً:
تمصلوحت :ارتباك وعشوائية بعد إعلان غير مُفعّل لتحويل السوق الأسبوعي من قبل المجلس الجماعي
بقلم :زكرياء عبد الله
سادت حالة من الارتباك والحيرة اليوم بين رواد السوق الأسبوعي والباعة في جماعة تمصلوحت، بعد الإعلان عن تحويل السوق.
وكان رئيس الجماعة قد أعلن في وقت سابق أن يوم الخميس 11 أبريل سيكون أول أيام السوق في المقر الجديد بالحي الصناعي ما دفع الكثير من المواطنين والباعة إلى التوجه إليه. إلا أنهم فوجئوا بعدم تهيئة المكان وعدم توفر الشروط الأساسية لمزاولة النشاط التجاري، مما تسبب في حالة من الفوضى والعشوائية.
وبعدها تقرر السوق في الموقع القديم، توجيهات واضحة، وسط غياب التنسيق وغياب تام للمعلومة الرسمية في الميدان. وقد عبّر عدد من الباعة عن استيائهم مما وصفوه بـ”سوء التدبير وغياب الجدية”، مشيرين إلى أن مثل هذه القرارات لا يجب أن تُتخذ بشكل ارتجالي.
ويطرح هذا الوضع تساؤلات حول مدى جاهزية المجلس الجماعي لتنظيم الانتقال، وما إذا كانت هناك رؤية واضحة لتأمين مصلحة المواطنين والتجار على حد سواء، في وقت تزداد فيه الحاجة إلى تخطيط حضري يعكس تطلعات الساكنة ويضمن كرامة وظروف عمل مناسبة للباعة.
في انتظار توضيحات رسمية، يبقى المواطنون والباعة عالقين بين سوقين، في صورة تجسد غياب التنسيق وضرر العشوائية في القرارات الجماعية .