اقتراح برغبة لتحويل معهد ناصر لمؤسسة صحية مستقلة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تقدم النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، بشأن تحول مستشفى معهد ناصر إلى مؤسسة صحية ذات طابع خاص وتكون مستقلة ولها موازنة خاصة ولوائح خاصة ومجلس أمناء لإدارتها على الا تكون تابعة لوزارة الصحة والسكان ويتم نقل تبعيتها إلى رئيس مجلس الوزراء.
وطالب " أمين " فى اقتراحه، بإطلاق اسم مدينة ناصر الصحية على معهد ناصر بعد أن طالب الرئيس عبد الفتاح السيسى بتحويل هذا المعهد إلى مدينة طبية كبيرة مؤكدًا أن معهد ناصر أصبح واحدًا من أهم المؤسسات الصحية على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسرها وأفريقيا.
وقال النائب أشرف أمين: إن جميع القيادات والأطباء وأطقم التمريض وكل من يعملون داخل هذا الصرح الطبي الوطني يجب معاملتهم ماليًا معاملة خاصة لأنهم يعملون بكل دقة ومهنية احترافية كالساعة السويسرية، مطالبًا من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمد معيط وزير المالية مضاعفة الموازنة المالية المخصصة لمعهد ناصر لمضاعفة الأجور والمرتبات والمزايا التي يحصل عليها كل من يعملون داخل هذه المؤسسة العريقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب الدكتور حنفي جبالي مستشفى معهد ناصر معهد ناصر
إقرأ أيضاً:
رئيس معهد التخطيط القومي يدير جلسة حوارية بمنتدى البحوث الاقتصادية ERF
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدار الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، جلسة حوارية هامة ضمن فعاليات مؤتمر منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) بعنوان: "المسارات الوطنية نحو الطاقة النظيفة والنمو المستدام: تونس والمغرب".
وتناولت الجلسة دور الطاقة المتجددة في التنمية الاقتصادية، وأهمية دمج المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEs) في عملية التحول الطاقي.
تضمنت الجلسة عروضًا لأوراق بحثية قدمها نخبة من الخبراء، وهم: الدكتور عادل بن يوسف (جامعة كوت دازور ومنتدى البحوث الاقتصادية) وتناول تجربة تونس في التحول الطاقي، في حين استعرض البروفيسور مايكل تانشوم (معهد الشرق الأوسط) استراتيجية المغرب في مجال الطاقة الخضراء.
كما شارك في الجلسة كل من سونيا محامدي (منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية - تونس)، مونجيونغ لي (منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية)، وخالد غزلاني (المركز الدولي لبحوث التنمية)، حيث ناقشوا السياسات الخاصة بالطاقة النظيفة، وتحفيز الاستثمارات، ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في هذا التحول.
وأكد المشاركون في الجلسة أنه على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزته تونس والمغرب في تبني الطاقة المتجددة، إلا أن التحديات المالية والعوائق التنظيمية، إلى جانب الحاجة إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص، لا تزال تمثل عقبات رئيسية.
ونبهت الجلسة إلى ضرورة أن تكون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر محور استراتيجيات التحول الطاقي، مما يستلزم إصلاحات واضحة، وحوافز مالية مستهدفة، وبرامج لبناء القدرات لتعزيز دورها في الاقتصاد الأخضر.
جدير بالذكر أن منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) يعقد مؤتمره السنوي هذا العام لمناقشة دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرفية (MSMEs) في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعلى مدار يومين، استهدف المؤتمر تسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجهها هذه المؤسسات، مع التركيز على خلق فرص عمل خضراء وتمكين الشباب والنساء، ولذا يعد المؤتمر حدثًا مهمًا بمشاركة عدد كبير من الخبراء لدعم السياسات والبحوث من أجل تحقيق تنمية مستدامة وشاملة في المنطقة.