LBC اللبنانية تساوي قادة حماس بنتنياهو وبن غفير وسموتريتش (شاهد)

أثارت قناة "إل بي سي" اللبنانية جدلا واسعا، بعد بثها برنامجا ساوى بين قادة حركة حماس، وقادة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة.

وبثت "إل بي سي" برنامجا استعرض ما وصفها بأوجه الشبه بين رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، وقائد الحركة في غزة يحيى السنوار، والقائد العام لكتائب القسام محمد الضيف من جهة، وبين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزيريه المتطرفين إيتمار بن غفير، و بتسلئيل سموتريتش.

وزعمت "إل بي سي" أن "حماس" قتلت المدنيين في السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وتسببت في دمار غزة، وأن قادتها يتشابهون مع وزراء حكومة نتنياهو بـ"الجنون والتطرف".

وتسبب فيديو "إل بي سي" بسخط واسع في مواقع التواصل، إذ اتهمها ناشطون بترويج الرواية الإسرائيلية ومحاولة خلق تبرير للإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ أكثر من خمسة شهور.

وقال ناشطون إن "إل بي سي" تحاول إيهام متابعيها بأن الوضع في غزة قبل العدوان كان مثاليا، بينما كان الغزيون يعانون الويلات جراء حصار الاحتلال المطبق عليهم.

Lbci
اختصرت معاناة ٧٥ سنة للشعب الفلسطيني واعطت المقاومين لقب المجانين وساوت بينهم وبين المتطرفين الاسرائيلين،
والله ستر انو ما ميّل هالشب الهاوي على جبهة الشمال وكزدر بالجنوب كان طلع معو التباديع .
يلعن ابو الصحافة اذا صارت بتعطينا الحق ندمّر.. اصحاب الحق.
اذا مبلش هيك باول… pic.twitter.com/HwhKG60J4T

— مريم البسام (@MariamAlbassam) March 14, 2024

الان بالنسبة لقناة ال بي سي اللبنانية صرنا متطرفين ومجانين
المقاوم الذي يريد تحرير ارضه اصبح مجنونا !!
على فكرة كمية الإبداع والخلق في الدفاع عن إسرائيل داخل الدول العربية وخصوصا الجانب الانعزالي في لبنان وصل لحد السما

كفاية بقا قرف https://t.co/8pmY57A6Z7

— Farah ALHashim فرح الهاشم (@AlhashemFarah) March 15, 2024

بالنهاية ال بي سي هيي الراعي الرسمي للترويج للسفارة الاميركية في لبنان يلي احد اهدافها شيطنة حركات المقاومة وسلخها عن البيئة الحاضنة
ليوصلو للمشاهد خلاصة انه المقاومة بتجيب الدمار فاستسلمو وكلو قتل علسكت???????? https://t.co/QUeNfFw9l6

— دقيق (@da2eee2) March 14, 2024

اعلام ممول من اتفاق ابرهام لا يعول عليه

— xp² | ???? (@xpmov) March 14, 2024

الحملة المستعرة على المقاومة في لبنان، وتوحش الخطاب الصهيوني من أعلى المناصب حتى أرخص المرتزقة ليس صدفة. هو من جهة تنفيذ لأوامر الضغط والتعبئة المضادة، ومن جهة أخرى هو ارتعاد الجبناء الذين يرون أنياب "اسرائيل" فيخرّون ساجدين ينفذون مشيئتها.

هي ليست صدفة
وهم ليسوا سذّج، بل عملاء. https://t.co/Qc5gxRvDtP

— نضال (@saffouri01) March 14, 2024

عقلية اليمين اللبناني الذي يساوي الضحية مع الجلاد. ٧٥ عاما من الاحتلال والقتل لا يراها معد التقرير ومن خلفه مؤسسته. ٧٥ عاما من الجنون والمجازر الاسرائيلية لم يتم اخذها بعين الاعتبار. مساواة السنوار واليف وابو عبيدة بنتنياهو وبن غفير مثل المساواة بين عيسى المسيح ويهوذا الاسخريوطي. https://t.co/SaRNKLfedy

— Qassem S Qassem (@QassemsQassem) March 14, 2024

كثير من الناس متل رواد بيوهموا الناس انو المشكلة هي بس بالحكومة الاسرائيلية الحالية كونها يمينية، بينما اذا كانت يسارية بيمشي الحال، وهني ال٢ اضرب من بعض، بيختلفوا على مصالح ولكن بيلتقوا على احتلال فلسطين.

وكمان بيسعى رواد وغيره (عن قصد او عن غباء) انو ينسّينا قبل ٧ اكتوبر، كأن… https://t.co/tLLOnPJozO

— أحمد سرحان (@ahmadserhann) March 15, 2024

المصدر: عربي21