الداخلية تدرب ضباطها على حسن معاملة نزلاء مراكز الإصلاح
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
اختتمت فاعليات دورة "إعداد المدربين حول قواعد نيلسون مانديلا لمعاملة نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل" بمقر المركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام التابع لكلية التدريب والتنمية بالأكاديمية والتى عقدت على مدار 3 أيام بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بمشاركة عدد من ضباط وضابطات الوزارة.
استهدفت تلك الدورة إعداد وتدريب الضباط العاملين فى مراكز الإصلاح والتأهيل وكذا مسؤولى التدريب فى جهات الوزارة على القواعد الدولية الإسترشادية لمعاملة النزلاء التى تتوافق مع القوانين المصرية للوصول إلى أفضل معدلات الآداء الذى يتفق مع إستراتيجية الوزارة نحو تطوير مراكز الإصلاح والتأهيل.الداخلية تدرب ضباطها على حسن معاملة نزلاء مراكز الإصلاح
وتأتى تلك الدورة فى إطار التعاون المستمر والبناء بين مسئولى مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة وجهات الوزارة ومنها أكاديمية الشرطة فى نقل الخبرات وتدريب ضباط الشرطة بما لدى المنظمة الدولية من خبرات تخصصية.
كما شهدت فاعليات الدورة التدريبية على مدار فترة إنعقادها تدريبات بنظام التعليم الالكترونى" E-learning " إشتملت على عدة محاور خاصة بقواعد نيلسون مانديلا لمعاملة النزلاء تم تنفيذها بالإستعانة بالتجهيزات اللوجيستية المتطورة والتى كانت محل إشادة من خبراء ومسئولى المنظمة.
وفى نهاية الدورة التدريبية تقدم مسئولى وخبراء التدريب بمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بالشكر لممثلى الوزارة وأكاديمية الشرطة على الدعم المستمر لبرامجها التدريبية.
يأتى تنظـيم تلك الدورة إنعكاساً على مدى حرص وزارة الداخلية على صقل القدرات الذاتية للعنصر الأمنى فى مختلف المجالات الأمنية.
يأتي ذلك فى إطار استراتيجية وزارة الداخلية التى ترتكز أحد محاورها على الإرتقاء الدائم والمُستمر بالمستوى العلمى والثقافى لكافة العاملين بها وتأهيل وتدريب ورفع قدرات الكوادر الأمنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكاديمية الشرطة معاملة النزلاء قواعد نيلسون مانديلا نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل عمليات حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: هذه اللحظة حاسمة لإنجاز حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الأمم المتحدة أن المرحلة الحالية تمثل اللحظة الحاسمة لإنجاز حل الدولتين، مشددة على ضرورة اتخاذ خطوات فعلية تحول دون فقدان هذه الفرصة.
وشددت المنظمة الدولية على أهمية عدم استمرار التواجد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة لفترة طويلة، محذرة من أن ذلك قد يؤدي إلى تعقيد الأوضاع وزيادة التوتر في المنطقة.
وأشارت إلى أن منطقة الشرق الأوسط تشهد تغيرات متسارعة، لا تزال تداعياتها غير واضحة، لكنها قد تحمل في طياتها تحديات وفرصًا تستوجب التعامل معها بحذر.
ورأت الأمم المتحدة أن التطورات الراهنة توفر إمكانية حقيقية للانتقال نحو مرحلة جديدة يسودها الاستقرار، داعية الأطراف المعنية إلى استثمار هذه اللحظة التاريخية لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.