شهدت محافظة الإسكندرية انطلاق فعاليات المرحلة الثالثة لمبادرة وزارة التضامن الاجتماعي لكبار السن "العمر الذهبي" تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.

وجاء ذلك بمشاركة 200 مسن من دور وأندية المسنين بمحافظات (المنوفية كفر الشيخ، البحيرة، الإسكندرية)، حيث شهدت فعاليات إطلاق المبادرة السيد مسلم مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، ومحمود شعبان مدير الإدارة العامة لرعاية المسنين بوزارة التضامن الاجتماعي.

و أقيمت الاحتفالية التى نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي بمجمع الخدمات بالرصافة بمشاركة الفرق الاستعراضية والتى قدمت العديد من الفقرات الفنية والثقافية وتم توزيع الهدايا التذكارية على المشاركين وعروض لمواهب المسنين من شعر وغناء، ،كما شهد الاحتفال افتتاح معرض المنتجات لكبار السن من المشغولات اليدوية والحرفية من انتاج المسنين والمسنات.

وتأتي جهود وزارة التضامن الاجتماعي لتعزيز الخدمات المقدمة لكبار السن عبر تعزيز قدرتها المؤسسية، حيث شهد ملف كبار السن اهتماما متزايدًا من الدولة، خاصة أنها بصدد تطوير استراتيجية خاصة بالمسنين تسعى إلى توفير الرعاية الاجتماعية للمسنين وتطوير وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لتلك الفئات وتمكينها وتحويلها إلى طاقة بناءة.

فيما تتعدد الخدمات التى تقدمها  الوزارة لكبار السن، فمن خلال دور المسنين والبالغ عددها 175  دار على مستوى 22 محافظة، و 191 نادي للمسنين على مستوى الجمهورية، و 52 وحدة علاج طبيعى و26 مركز تأهيل، إضافة إلى توفير خدمات رفيق المسن، حيث تستهدف تقديم الرعاية الشاملة اليومية للمسن ومساعدته في أداء وظائفه ومهاراته الحياتية والحفاظ على الترابط والتماسك الأسري من خلال تقديم الرعاية المنزلية.

وتمنح أيضاً شهادة «رد الجميل» التي تمنح عائدا متميزا تقديرا لمساهمتهم بشكل أساسي في بناء وتنمية المجتمعات، وإعفاء المسنين فوق سن 70 سنة من مصروفات المواصلات العامة بما يشمل السكك الحديدية ومترو الأنفاق، إعفاء الذين بلغوا 65 سنة بنسبة 50%، وتتحمل الوزارة سداد التكاليف عوضًا عنهم، إضافة إلى ما يتم تقديمه من خدمات للكبار بلا مأوى.

والجدير بالذكر فإن مبادرة «العمر الذهبي» تهدف إلى تحقيق مبادئ الدمج المجتمعي للفئات الأولي بالرعاية ومنهم فئة كبار السن، وتنفيذ رؤية وسياسة وزارة التضامن الاجتماعي في تقديم كافة أنواع الرعاية والخدمات من خلال تقديم أنشطة ثقافية ودينية وترفيهية وإبراز مواهب وقدرات كبار السن، بالإضافة إلى تصحيح النظرة المجتمعية لدور وأندية المسنين، ونشر الوعي المجتمعي بقضايا كبار السن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العمر الذهبي وزارة التضامن الاجتماعي التضامن نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي الإسكندرية وزارة التضامن الاجتماعی لکبار السن کبار السن

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن: دور الرعاية بها الكثير من المواهب

أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مصر تاريخ وحضارة متواصلة، مشددة على أن المصريين بطبيعتهم يعيدون التدوير، وذلك منذ الحضارة الفرعونية، وهم من اخترعوا هذا المصطلح منذ القدم، ودعت إلى العمل والتوسع في نشر الفن المستدام وإعادة التدوير مع السن الصغيرة وتدريبهم على الأفكار المبتكرة الخاصة بإعادة التدوير.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن دور الرعاية التابعة للوزارة بها العديد من المواهب ويمكن التعاون مع مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية لتنمية تلك المواهب، خاصة أن الوزارة تريد إيصال الفن المستدام لجميع الملفات التي يتم العمل عليها.

جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة «دور الفن المستدام في دعم المجتمعات والتنمية»، وذلك ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بالقاهرة، والمقام تحت رعاية رئيس الجمهورية، بشعار «كل شيء يبدأ محليًا لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة»، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.

وشهدت الجلسة مشاركة الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية، ورندة فؤاد، رئيس مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية، وأحمد رزق مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالقاهرة.

الفن سلام اجتماعي على جميع المستويات

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذه الجلسة ضمن المحفل الدولي المقام على أرض مصر، مشيرة إلى أن الفن يعد سلام اجتماعي على جميع المستويات، ومصر تزخر بالعديد من المواهب في مختلف القطاعات والمجالات.

ومن جانبها، قالت الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية، إن الفن والتنمية أمران مهمان للغاية، فالفن أداة تجسد التاريخ والحضارة، وجزء مهم من بناء الشخصية المتكاملة للإنسان، التي لا بد أن يمتزج بها البناء العلمي بالثقافي والفني لكي يكون البناء متكاملا.

دور مهم للمجتمع المدني في خطط التنمية

وأكدت السعيد، أن هناك دورا مهما للمجتمع المدني في خطط التنمية، كما أن الاستثمار في البشر والشباب أمر مهم، مشيرة إلى أهمية تعظيم اقتصاد تدوير المخلفات، وما يمكن أن يضيفه عقب تحويله من «صفر قيمة» إلى أي قيمة حتى وإن كانت بسيطة، مشيدة بالدور المهم الذي تقوم به مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية في نشر ثقافة تدوير المخلفات لإنتاج أعمال فنية تبعث على التفاؤل والسلام، والتأكيد على أهمية دور الفن في خدمة المجتمع ونشر الوعي البيئي والاقتصاد الإبداعي والمستدام.

وقالت رندة فؤاد، رئيس مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية، إن المؤسسة تكمل عامها الرابع، وهذا يدل على أهمية الفن في بلد الحضارة، مشيرة إلى أن فن إعادة التدوير أمر مهم؛ إذ نظمت المؤسسة ورش عمل للشباب وربطتها بفن التدوير، كما دشنت مبادرة الفن المستدام وتنمية الإنسان من أجل خلق جيل جديد من الفنانين الشباب أكثر دراية بأهمية ودور الفن في خدمة المجتمع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وكيفية تحقيق الاستدامة في المجالات المختلفة.

وأشارت فؤاد إلى أن المؤسسة لديها 80 سفيرًا للفن المستدام، وأطلقت المرحلة الأولى من ورش العمل التدريبية لمبادرة الفن المستدام وتنمية الإنسان بعنوان «بنك نوت»، في مايو العام الماضي، من أجل التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب، وذلك بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة الذراع التدريبية لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووزارات البيئة والثقافة، والمجلس القومي للمرأة، وبالشراكة مع الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مقدم وزارة الإسكان والدفعات في طرح الإسكان الاجتماعي
  • الثقافة تنهي المرحلة الأولى من مبادرة "أنا موهوب" بالتعاون مع التضامن الاجتماعي
  • ندوة تناقش دور المجتمع في رعاية المسنين بأدم
  • مناقشة خدمات الرعاية والحماية ضمن أعمال "ندوة متابعة تنفيذ الاستراتيجية العربية لكبار السن"
  • برنامج لمقدمي الرعاية لكبار السن بالمصنعة
  • تدشين مبادرة "سجل العمل الحُر" للعاملين في مهنة الإرشاد السياحي
  • وزيرة التضامن: دور الرعاية بها الكثير من المواهب
  • نائب محافظ الأقصر يُشارك في تدشين مبادرة « ظواهر»
  • 4 جلسات نقاشية بمسقط تسلط الضوء على "الاستراتيجية العربية لكبار السن"
  • تفاصيل حجز شقق الإسكان الاجتماعي 2024 ضمن مبادرة "سكن لكل المصريين 5"