دعاء أوصى الرسول به يثقل ميزان الحسنات.. احرص على ترديده
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد عبدالحميد أبو السعود، أحد علماء الأزهر الشريف والأوقاف، إنّ الرسول، صلى الله عليه وسلم، أوصانا بالدعاء للمؤمنين والمؤمنات جميعا، حتى ينال المرء عن كل من آمن حسنة، حيث قال :«من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة»، مشيرا إلى أنّ الله يضاعف الحسنات فالحسنة بـ10 أمثالها.
وقال «أبو السعود»، لـ«الوطن»، أنّ شرط قبول الدعوة النية الصادقة الشاملة لكل المؤمنين والمؤمنات، أي دون استثناء أحد من الدعوة في باطن الداعي، أو أن يكون على ضغينة من أحد فتكن نيته الداخلية تسب فيه وتسوء إليه :«قبول الدعوة شرطها النية فلا يكون المرء يقصد فئة معينة دون أخرى أي عند سؤاله عن رأيه في شخص غير متوافق مع منهجه يكفره ويسبه، إذًا كلما كان الإنسان يعقل معنى دعائه يزداد مقدار أجره عليه». أما صيغة الدعاء التي أوصى الرسول بها هي: «اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات»، أو «اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات».
أوضح «أبو السعود» أن الساعات المحبب الدعاء فيها عديدة ومنها التالي:
الثلث الأخير من الليل. بين الأذان والإقامة. آخر ساعة من يوم الجمعة. قبل السلام من كل صلاة. الصائم عند فطره.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء وصايا الرسول أدعية رمضان
إقرأ أيضاً:
محمد مختار جمعة يكشف عن أهمية الدعاء في رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، وأستاذ النقد والأدب بجامعة الأزهر، إن رمضان شهر الدعاء والإجابة، مستشهدًا بحديث الرسول صل الله عليه وسلم “للصائم عند فطره دعوة لا ترد"، ويقول أيضًا الرسول صل الله عليه وسلم: ”ثلاثة لا ترد دعوتهم الإمام العادل والصائم حتى يفطر ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويقول وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين".
وأضاف "جمعة"، خلال برنامج “الصراط المستقيم”، أنه يُمكن لبعض الناس أن يمنحوا بعض المال للأخرين لكنه لا يعطيك أحد إلا ما كتبه الله لك؛ فما كتبه الله لك سيسخر لك من يجريه على يديك، وعلى العبد أن يشكر ربه على النعم التي يمنحه إياها، موضحًا أن الأمر كله بيد الله وحده الذي إذا إراد شئ أن يقول له كن فيكون، ولا يسير شئ في الكون إلا بأمر الله، مستشهدًا بقول الله تعالى: “وإذا سألك عبادي عني فأني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعاني فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون”، منوهًا بأهمية الدعاء وقت الصيام كما حثنا عليه الله ورسوله الكريم، موضحًا أن الله يقول: “وقال ربكم ادعوني استجب لكم.. إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخلين”.
ولفت إلى أن الرسول قال: "ما من عبدٍ يدعو الله بدعوةٍ ليس فيها إثم ولا قطيعة رحمٍ إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تُعجل له دعوته في الدنيا، وإما أن تُدخر له في الآخرة، وإما أن يُصرف عنه من الشرِّ مثل ذلك، قيل: يا رسول الله، إذًا نُكثر، قال: الله أكثر، موضحًا أنه حتى تكون مستجاب الدعاء فعليك بطيب المطعم.