“الشؤون الإسلامية” تنظم دورة منطلقات التكوين العلمي للوعاظ والباحثين والكتاب
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ضمن برنامجها الرمضاني لهذا العام 2024 دورة علمية تخصصية تحت عنوان “منطلقات التكوين العلمي للباحث والواعظ والكاتب”.
قدم الدورة فضيلة الشيخ أيمن محمد عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية بجمهورية مصر العربية، ومن السادة العلماء الضيوف، وحضرها عدد من الوعاظ والباحثين في الهيئة.
وافتتح فضيلة الشيخ أيمن عبدالغني موضوع الدورة بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم “من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين” مؤكدا أن هذا الحديث العظيم يدلنا على فضل الفقه في كتاب الله عز وجل، والفقه في سنة رسول الله، ساردا الشروط التي يجب أن يتحلى بها الباحث في الدين ذاكرا في أولها إخلاص النية لله تعالى بأن يكون العلم خالصا لوجه الله تعالى ليست لأسباب دنيوية، وأن يعمل بما علم بحيث يستوي الظاهر بالباطن، لأن القدوة الصالحة لها الأثر البالغ على النفوس، موردا قول الإمام مالك بن أنس، رحمه الله تعالى، ”كانت أمي تعممني وتقول لي: اذهب إلى ربيعة فتعلم من أدبه قبل علمه“، ثم ذكر من الشروط التأدب مع العلماء، والأمانة العلمية بحيث يحفظ لغيره من العلماء حقوقهم ، وكذلك المحافظة على الوقت خاصة في ظل انتشار وسائل التواصل الحديثة داعيا إلى الاستفادة من التقنية التي أصبحت تسهل كثيرا على الطلاب والعلماء إذا ما عرفوا استخدامها الصحيح وتأكدوا من صحة المراجع والكتب والمعلومات المنشورة.
وأكد أهمية التكامل والنقل بين العلماء ونسب الأقوال إلى أصحابها وهو ما يزيد احترام الناس للباحث والكاتب، مضيفا أن الإنسان حتى يكون واعظاً أو باحثاً لابد أن يمر بمرحلة التأسيس ومرحلة البناء، مع تعلم العلوم المعينة للغة على الكتابة والحديث، والتي من ضمنها اللغة العربية وأصول الفقه ومصطلح الحديث وغيرها من علوم الحياة باعتبارها جزء من علوم الدين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» تعتمد 165 مليون درهم من أموال الزكاة
أبوظبي / وام
قال الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة: إن الهيئة اعتمدت ضمن استراتيجيتها في خدمة فريضة الزكاة نحو 165 مليوناً و464 ألفاً و497 درهماً بنهاية الربع الثالث من العام الجاري 2024، استفاد منها نحو 7624 عائلةًَ ضمن 21 مشروعاً تندرج جميعها تحت المصارف الشرعية للزكاة.
وأكد الدكتور الدرعي حرص الهيئة على الشفافية مع متعامليها وإطلاعهم على أدائها في صرف أموال الزكاة لمستحقيها، مشيراً إلى أن اعتماد المبالغ يأتي بناءً على الاجتماعات التي تعقدها لجنة الصرف المختصة بالنظر في توزيع أموال الزكاة والبت في الحالات المتقدمة بطلبات المساعدة.
وأوضح أن مشروع «مودة» جاء ضمن أعلى المشاريع صرفاً خلال هذه الفترة، حيث بلغت مصروفاته 32 مليوناً و496 ألفاً و900 درهم، استفادت منها نحو 672 عائلةً مستحقة بمبالغ شهرية، يليه مشروع «ضعف الدخل»، الذي بلغت مصروفاته نحو 25 مليوناً و457 ألفاً و866 درهماً استفادت منها 1097 عائلةً مستحقة بمبالغ شهرية أيضاً، ثم مشروع تلاحم «المطلقات» وإجمالي مصروفاته نحو 16 مليوناً و592 ألفاً و334 درهماً استفادت منها 451 عائلةً مستحقة، فيما توزع المتبقي من المبلغ المعتمد على بقية المشاريع والمستفيدين منها.
وأكد الدرعي حرص الهيئة على الارتقاء بمشاريع صرف الزكاة التي تنبع من مصارف الزكاة الشرعية، وسرعة الاستجابة للصرف والمبادرة بإنجاز أكبر قدرٍ من المعاملات في أقل وقتٍ ممكن، من خلال عقد الاجتماعات الأسبوعية للجنة الصرف طيلة أيام السنة واعتماد المبالغ للمستحقين.
وتقدم الدكتور عمر حبتور الدرعي بالشكر للمحسنين والمتعاملين على اختيار صندوق الزكاة بالهيئة كوجهة أولى لأداء زكاتهم، مشيراً إلى أن الهيئة ملتزمة كونها مؤسسة حكومية اتحادية تخدم المجتمع.
وشدد على أن هناك لوائح خاصة بصرف الزكاة معتمدة ومحدثة باستمرارٍ مبنية وفق مصارف الزكاة الشرعية، إضافة إلى وجود لجانٍ متخصصة مكونة من أعضاء مشهود لهم بالعلم والكفاءة تعمل بمصداقية وشفافية وفقاً للضوابط الشرعية، ومعايير الحوكمة المعتمدة في الحكومة.