«طرق دبي» تعتمد دليل شهادات عدم الممانعة لمشاريع البنية التحتية بمنطقة حماية القطارات
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
دبي/ وام
اعتمدت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، الإصدار الأول لدليل تقديم معاملات شهادات عدم الممانعة للمقاولين والاستشاريين والراغبين في الحصول على التصاريح الضرورية لمشاريع البنية التحتية داخل منطقة حماية القطارات.
وتعكس هذه الخطوة التزام الهيئة بتسهيل الإجراءات وتحسين الخدمات، حيث يشمل الدليل توضيحاً للوثائق المطلوب تقديمها للحصول على الخدمة وطريقة إعدادها بشكل متوافق مع متطلبات مؤسسة القطارات، ما يزيد من فرص اعتماد المعاملات من المرة الأولى.
ويهدف الدليل إلى تبسيط الإجراءات وزيادة الشفافية، وتعزيز كفاءة تنفيذ مشاريع البنية التحتية وتقليل الزمن اللازم للخدمات، ما يعزز رضى المتعاملين، كما يُعد أداة إرشادية أساسية للمقاولين والاستشاريين، ويقدم إرشادات واضحة للراغبين في الحصول على التصاريح الضرورية لمشاريع البنية التحتية، ما يُسهم في تيسير العمليات.
وأُدرج الدليل في موقع هيئة الطرق والمواصلات لتسهيل الوصول إليه، وليتسنّى للمتعاملين الاستفادة من هذا الدليل الصادر عن مؤسسة القطارات في الهيئة.
وقال عبدالرحمن محمد الجناحي، مدير إدارة حرم القطارات بمؤسسة القطارات في هيئة الطرق والمواصلات، إن إصدار الدليل يُسهم في تسريع وتيرة المشاريع في دبي، وتحسين جودة الخدمات المقدمة، وأهمية هذا الإصدار في تمكين الشركاء والمتعاملين. ومن خلال توفير المعلومات والإرشادات الضرورية للتقديم للحصول على شهادات عدم الممانعة من مؤسسة القطارات، تعمل الهيئة على تعزيز الكفاءة والفعالية بشكل كبير في تنفيذ المشاريع مع تعزيز الشراكات القوية ورضا المتعاملين.
وأكد أن هذا الدليل يعزز، بقوة، التطوير والاستثمار العقاري في إمارة دبي، ويلعب دوراً حيوياً في تعزيز إطار البنية التحتية وتحسين جودة الحياة الشاملة لسكان الإمارة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات طرق دبي البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
باحث بمركز الأهرام للدراسات: إسرائيل دمرت البنية التحتية لغزة بشكل شبه كامل
أكد محمد عزالعرب، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، أن هناك مصلحة مشتركة لدى الطرفين، إسرائيل وحماس، لاستكمال اتفاق التهدئة، رغم الشكوك المتزايدة حول مدى التزام الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن هذا الاتفاق يتم في سياق توازنات ضعف وليس توازنات قوة، حيث يعاني الطرفان من تداعيات الحرب المستمرة.
التداعيات على إسرائيل وحماسوأشار خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزة بشكل شبه كامل، وفقًا للتقديرات الدولية، حيث تشير الأرقام إلى تضرر نحو 70 إلى 75% من إجمالي القطاع، كما استهدفت قيادات حماس من الصف الأول إلى الثالث، فيما تتحدث التقديرات الإسرائيلية عن استهداف أكثر من 20 ألف عنصر، بينهم شخصيات بارزة ذات أهمية رمزية.
ورغم ذلك، فإن الحرب لم تحقق أهدافها الأساسية بعد مرور أكثر من عام وثلاثة أشهر، مما يثير القلق داخل الجيش الإسرائيلي بشأن استمرارها دون حلول واضحة، كما أن الاقتصاد الإسرائيلي تأثر بشدة، لولا الدعم الأمريكي والغربي.
حماس والبعد الاستراتيجي في التفاوضوأضاف عزالعرب أن حماس رغم الخسائر الفادحة، لا تزال الطرف الذي يتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، في مشهد تكتيكي يعكس استمرار الصراع السياسي والميداني، مشيرًا إلى رمزية بيت يحيى السنوار في عمليات التسليم، بالإضافة إلى اختيار توقيت محدد لتسليم الأسرى عبر الهلال الأحمر والصليب الأحمر، ما يعكس استمرارية المشهد التفاوضي.