تأثير شهر رمضان على الاقتصاد المحلي
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
مارس 15, 2024آخر تحديث: مارس 15, 2024
المستقلة/ شادي ضاوي/- شهر رمضان هو شهر الخير والبركة يحمل معه تغيرات اجتماعية واقتصادية بارزة تؤثر ايجابا على الاقتصاد المحلي. يشهد الشهر الكريم زيادة في الإنفاق وتغيرات في أنماط الاستهلاك تؤثر على الأسواق والأعمال التجارية.
أحد التأثيرات الرئيسية لشهر رمضان هو زيادة الإنفاق في الأسواق المحلية.
بالإضافة إلى زيادة الإنفاق، يحدث تغير في أنماط الاستهلاك خلال شهر رمضان. يتميز هذا الشهر بزيادة استهلاك الطعام والمشروبات خلال وقت الإفطار والسحور، وهذا يعني طلب مواد غذائية أكثر من المعتاد. كما يميل الناس إلى شراء الحلويات والهدايا في هذا الشهر، مما يؤدي إلى تغييرات في الأولويات والاحتياجات الاستهلاكية.
تأثير شهر رمضان على الاقتصاد المحلي ليس محصورًا في زيادة الإنفاق فحسب، بل يمتد إلى قطاعات أخرى أيضًا. يشهد قطاع الضيافة والمطاعم زيادة في الطلب خلال وقت الإفطار والسحور، مما يعزز النشاط التجاري ويسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي.
باختصار، يمثل شهر رمضان فرصة للتحفيز الاقتصادي في العديد من البلدان، حيث يعزز الإنفاق ويغير أنماط الاستهلاك، ويسهم في تنشيط الأسواق ودعم الأعمال التجارية المحلية.
شادي ضاوي
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الاقتصاد المحلی شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر الدولي يحذر من تأثير النزاعات المسلحة على الاقتصاد والأمن الغذائي في شرق الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن النزاع القائم في مقاطعة كيفو الشمالية بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى جانب انعدام الأمن الغذائي بسبب هذا النزاع يسهمان في تنامي نزوح سكان منطقة النزاعات ويحد من وصولهم إلى حقولهم.
وأشارت اللجنة في تقرير لها إلى أن السكان في مقاطعة كيفو الشمالية، وهم في الأساس ريفيون، يواجهون ارتفاعا حادا في أسعار السلع الأساسية الضرورية نتيجة لانخفاض الإنتاج الزراعي الناجم عن تجدد النزاع المسلح في هذا الجزء من البلاد، وفقا لما نقلته صحف محلية اليوم.
وقالت ميريام فافيير، مديرة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مقاطعة كيفو الشمالية: "كما هو الحال في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، تواجه الأسر انعدام الأمن الغذائي الخطير حيث تجعل النزاعات المطولة إنتاج وتوصيل الطعام أمرا بالغ الصعوبة".
وأضافت:"في نهاية المطاف، يؤدي انهيار أنظمة إنتاج الغذاء هذه إلى إضعاف السكان الضعفاء بالفعل".
وشددت على أن "احترام القانون الدولي الإنساني، وهو أمر ضروري لحماية المدنيين أثناء التخطيط للعمليات القتالية وتنفيذها، يحد من تأثير القتال على الأمن الغذائي للمواطنين من خلال ضمان الوصول إلى الحقول والأسواق، على سبيل المثال، وكذلك وصول الجهات الفاعلة الإنسانية إلى المجتمعات المحتاجة".
وأوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها من أجل التخفيف من تداعيات هذا الوضع قامت، بالتعاون مع الصليب الأحمر للكونغو الديمقراطية، بتقديم مساعدات غذائية لأكثر من 112 ألفا و600 شخص في المناطق المتضررة من الاشتباكات المسلحة التي وقعت في الفترة ما بين 7 و29 أكتوبر الماضي.
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أطراف النزاع في شرق الكونغو الديمقراطية إلى احترام القانون الدولي الإنساني من أجل مساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم.
ووفقا لأحدث الإحصاءات الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، فإن مقاطعة كيفو الشمالية تضم حاليا أكبر عدد من النازحين داخليا، أي 2.5 مليون شخص أجبروا على الفرار بسبب القتال.