مارس 15, 2024آخر تحديث: مارس 15, 2024

المستقلة/ شادي ضاوي/- شهر رمضان هو شهر الخير والبركة يحمل معه تغيرات اجتماعية واقتصادية بارزة تؤثر ايجابا على الاقتصاد المحلي. يشهد الشهر الكريم زيادة في الإنفاق وتغيرات في أنماط الاستهلاك تؤثر على الأسواق والأعمال التجارية.

أحد التأثيرات الرئيسية لشهر رمضان هو زيادة الإنفاق في الأسواق المحلية.

يقوم المسلمون بصفة خاصة خلال هذا الشهر بشراء المأكولات الرمضانية والهدايا لأفراد الأسرة والأصدقاء.كما يسعون بشكل لافت إلى تقديم وجبات الافطار والسحور للمحتاجين لاهداف انسانية ولقاء مرضات الله وكسب الأجر. لذلك يؤدي ذلك إلى الارتفاع في الإنفاق مما يعزز حركة الأموال في الاقتصاد المحلي ويسهم في تنشيط الأسواق.

بالإضافة إلى زيادة الإنفاق، يحدث تغير في أنماط الاستهلاك خلال شهر رمضان. يتميز هذا الشهر بزيادة استهلاك الطعام والمشروبات خلال وقت الإفطار والسحور، وهذا يعني طلب مواد غذائية أكثر من المعتاد. كما يميل الناس إلى شراء الحلويات والهدايا في هذا الشهر، مما يؤدي إلى تغييرات في الأولويات والاحتياجات الاستهلاكية.

تأثير شهر رمضان على الاقتصاد المحلي ليس محصورًا في زيادة الإنفاق فحسب، بل يمتد إلى قطاعات أخرى أيضًا. يشهد قطاع الضيافة والمطاعم زيادة في الطلب خلال وقت الإفطار والسحور، مما يعزز النشاط التجاري ويسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي.

باختصار، يمثل شهر رمضان فرصة للتحفيز الاقتصادي في العديد من البلدان، حيث يعزز الإنفاق ويغير أنماط الاستهلاك، ويسهم في تنشيط الأسواق ودعم الأعمال التجارية المحلية.

شادي ضاوي

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الاقتصاد المحلی شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

تأثير قرارات الفيدرالي الأمريكي على الاقتصاد العالمي| بين التضخم والنمو

قال خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، إن قرار الفيدرالي الأمريكي برفع أو خفض سعر الفائدة له تأثيرات مباشرة على الاقتصادات العالمية، عندما يقرر الفيدرالي رفع الفائدة، يزداد تكلفة الاقتراض، مما يؤدي إلى تراجع في الاستثمارات والاستهلاك، وهو ما قد يؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي، بينما في حالة خفض الفائدة، تنشط حركة الاقتراض مما يحفز الاقتصاد في بعض الأحيان، لكنه قد يؤدي أيضًا إلى زيادة التضخم.

زيادة التضخم

وأوضح الشافعي لـ “صدى البلد”، أن العديد من البنوك المركزية حول العالم تحذو حذو الفيدرالي الأمريكي، سواء بزيادة أو تخفيض الفائدة، وفقًا للظروف الاقتصادية المحلية والعالمية، بالتنسيق بين البنوك المركزية يؤثر بشكل مباشر على الأسواق المالية والعلاقات التجارية بين الدول.

وأكد أن رفع الفائدة قد يكون له تأثير إيجابي على بعض الاقتصادات، حيث يسهم في السيطرة على التضخم. في المقابل، يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الدول التي تعتمد على الاستدانة أو التي تشهد نمواً اقتصادياً ضعيفاً، حيث يرفع من تكلفة الدين العام.

حتى لو طلب ترامب ذلك .. رئيس الفيدرالي الامريكي : لن أستقيل قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة| تداعيات اقتصادية وتوقعات مستقبلية

واختتم الخبير الاقتصادي، أنه يجب على كل دولة أن توازن بين الحفاظ على استقرار أسعار الفائدة وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، لأن سياسة الفائدة تؤثر بشكل غير مباشر على الاستثمار والعمالة والعلاقات الاقتصادية الدولية.

مقالات مشابهة

  • عقدة نقص الجنود تضعف قوة أوروبا رغم زيادة الإنفاق الدفاعي
  • TUI العالمية: جلبنا لمصر مليون سائح خلال الفترة الماضية.. وإطلاق فندق عائم الشهر الجاري
  • تأثير قرارات الفيدرالي الأمريكي على الاقتصاد العالمي| بين التضخم والنمو
  • بعد ظهوره في الأسواق.. ما تأثير تناول القرنبيط على الجسم
  • ارتفاع الإنفاق العسكري.. كيف أثرت حرب غزة على الاقتصاد الإسرائيلي؟
  • بعد فوز "ترامب".. أستاذ اقتصاد يكشف تأثير فترة حكمه السابقة على الاقتصاد المصري
  • الامتياز التجاري.. وتعزيز الاقتصاد المحلي
  • المصري للدراسات يناقش تطورات الأسواق المالية العالمية وتأثيراتها على الاقتصاد المحلي.. اليوم
  • جيروزاليم بوست: عبء الإنفاق الدفاعي لإسرائيل يتصاعد ويؤثر على الاقتصاد
  • تأثير الانتخابات الأمريكية على الاقتصاد العالمي.. ارتفاع نسبة الضرائب