مقترح حماس تضمن البدء في عملية الإعمار الشامل لقطاع غزة 

كشفت مصادر، أن حركة المقاومة الإسلامية حماس، اشترطت انسحاب قوات الاحتلال من شارعي الرشيد ومحور صلاح الدين بالمرحلة الأولى لعودة النازحين، في إطار المفاوضات للوصول إلى وقف إطلاق النار والعدوان على قطاع غزة، المتواصل منذ السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي.

وذكرت المصادر، وفقا لما نقلته الجزيرة، أن مقترح حماس تضمن البدء في عملية الإعمار الشامل لقطاع غزة وإنهاء الحصار مع بدء المرحلة الثالثة.

وفي وقت سابق قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن مقترح هدنة جديد في قطاع غزة قدمته حركة (حماس) إلى الوسطاء يوم الخميس ما يزال مستندا إلى "مطالب غير واقعية"، وفق مزاعمه. 

وذكر البيان أن إفادة حول الأمر ستُقدم إلى حكومة الحرب ومجلس الوزراء الموسع الجمعة.

ويشار إلى أن حركة حماس قالت في وقت سابق من يوم الخميس إنها قدمت للوسطاء تصورا شاملا عن اتفاق هدنة.

وأوضحت "حماس" أن تصورها لاتفاق الهدنة "يستند إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة وتقديم الإغاثة والمساعدات له، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.

وأضافت "حماس" في بيان أن التصور يشمل أيضا "رؤيتها فيما يتعلق بملف تبادل الأسرى"، لكنها لم تخض في تفاصيل.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة جيش الاحتلال الهدنة

إقرأ أيضاً:

كيف تفاعلت المنصات مع تهديد ترامب حماس بـأبواب الجحيم؟

وجاءت تصريحات ترامب، عقب إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين المقرر يوم السبت، مما أثار تساؤلات حول مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وجاء قرار تأجيل تسليم الأسرى بسبب ما وصفته حماس بخروقات الاحتلال لبنود الاتفاق، حيث أرسلت للوسطاء قائمة تتضمن تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهداف الفلسطينيين بالقصف وإطلاق النار، وإعاقة دخول الخيام والبيوت الجاهزة، وتأخير دخول احتياجات المستشفيات.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4إعلام إسرائيلي: حماس لا تهتم بالتهديد وهذه رسالتها لترامب وشعبناlist 2 of 4هآرتس: تصريحات ترامب لعب بالنارlist 3 of 4غوتيريش يحذر من استئناف القتال في غزةlist 4 of 4مصادر للجزيرة تكشف عن خروقات الاحتلال للبروتوكول الإنساني بغزةend of list

وفي رد فعل غاضب، هدد ترامب حركة حماس قائلا "إذا لم يتم إعادة جميع الرهائن بحلول الساعة 12 من يوم السبت، جميعهم معا، وليس الإفراج عنهم بالتنقيط، فسيُلغى اتفاق وقف إطلاق النار، وستُفتح أبواب الجحيم على حماس".

وفي ظل هذه التطورات، رفع جيش الاحتلال حالة التأهب القصوى، وأرسل قوات إضافية إلى حدود غزة، وألغى إجازات الجنود، وزاد الجاهزية لمختلف السيناريوهات، استعدادا لهجوم قوي على القطاع في حال انهيار الاتفاق.

احتفاء وسخرية

ورصد برنامج شبكات (2025/2/11) تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب نافع "قرار حماس بوقف تسليم الأسرى قرار صائب، يجب أن يدرك الغزاة أن يدهم ليست العليا، وأن استمرار الخروقات للاتفاق لن تمر من دون رد".

إعلان

وغرد سامي "تصريح أبو عبيدة جعل جبابرة الأرض في وضع مزري ومهان ثم يحدثونك ويهددونك باقتلاع أهل الأرض بكل بساطة.. صدمهم صدمة مدوية".

في حين علق نبيل محمد ساخرا "ترامب ما حدد بتوقيت مين يوم السبت.. لأنه بتفرق مع أهل غزة مشان يعرفوا يطبخوا مقلوبة ولا يأجلوها.. فاحنا بنطالبه بتحديد توقيت أي بلد هذا الجحيم مشان الناس ترتب حالها".

وكتبت إسراء كامل "السياسة الأميركية تسير على البلطجية ولا علاقة لها بالمنطق السياسي أو حقوق الإنسان"، بينما رأى جلال أن "الطريق الذي يوازن بين القوة والتفاوض هو بعينه ما تفعله المقاومة.. وإعلان التوقف عن تسليم الأسرى بعد الانسحاب من نتساريم هو الضغط الأمثل في هذه المرحلة".

ضغط العائلات

من جانبهم أضرم متظاهرون وعائلات الأسرى النيران أمام مقر وزارة الدفاع، وأغلقوا شوارع رئيسية في تل أبيب، لمطالبة نتنياهو بعدم عرقلة الاتفاق، والاستمرار فيه حتى إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين، وناشدوا الوسطاء بتسوية الخلافات مع حماس لاستئناف الصفقة.

بدورها، أوضحت حركة حماس في بيان لها أنها "تعمدت نشر هذا الإعلان قبل 5 أيام من موعد تسليم الأسرى، لإعطاء الوسطاء الفرصة الكافية للضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته، ولإبقاء الباب مفتوحا لتنفيذ التبادل في موعده".

في المقابل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين في المفاوضات، أن التقديرات تشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستتوصل إلى حل للأزمة مع حماس بحلول يوم السبت القادم، قبل موعد التبادل.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع. لكن حماس اتهمت إسرائيل بالمماطلة في تنفيذ البروتوكول الإنساني بالاتفاق.

11/2/2025

مقالات مشابهة

  • وفد من حماس يصل القاهرة لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • جيش الاحتلال يعزز قواته على حدود غزة تحسبا لانهيار وقف إطلاق النار
  • ‏171 خرقًا عسكريًا.. حيل نتنياهو الشيطانية لإعادة «غزة» لنقطة 7 أكتوبر ‏
  • حماس ترد على تصريحات ترامب بشأن التهجير واتفاق وقف إطلاق النار
  • كيف تفاعلت المنصات مع تهديد ترامب حماس بـأبواب الجحيم؟
  • هدنة غزة.. حماس تؤجل الإفراج عن الرهائن بسبب انتهاكات ‏الاحتلال وترامب يهدد بـ«الجحيم»‏
  • غوتيريش : يجب عدم استئناف الأعمال القتالية في غزة بأي ثمن
  • الوسطاء يخشون من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: تأجيل إطلاق الأسرى هدفه الضغط للالتزام بالاتفاق
  • وفد إسرائيلي يصل إلى قطر لبحث هدنة غزة