مرابي: توفير كل الوسائل التكوينية لمرافقة ذوي الإحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
كشف وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي، جهود القطاع في مجال المرافقة والتكفل بذوي الإحتياجات الخاصة. من خلال توفير الوسائل الضرورية لتمكينهم من إكتساب مؤهلات لتعزيز إدماجهم المهني.
وخلال إشرافه على احتفالية بمناسبة اليوم الوطني لذوي الإحتياجات الخاصة المصادف لـ 14 مارس من كل عام. بمركز التكوين المهني والتمهين بالقبة، أوضح مرابي أن القطاع يوفر كل الوسائل التكوينية الضرورية لمرافقة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما ذكّر مرابي بالتدابير التي وضعتها الوزارة لتسهيل إلتحاق هذه الفئة بالمؤسسات التكوينية للإستفادة من تكوين في تخصصات تتماشى مع قدراتها ومرافقتها لإبراز مواهبها وإبداعاتها. مضيفا أن تنظيم هذه الإحتفالية تعد مناسبة للوقوف على ما تم إنجازه. والسهر على تثمين قدرات فئة ذوي الإحتياجات الخاصة وتشجيعها على تحقيق المزيد من النجاحات.
وتميز الحفل بتكريم عدد من المتربصين من مراكز التكوين المهني والتمهين لذوي الإحتياجات الخاصة بولايات الاغواط ، الجزائر، غليزان، سكيكدة، بومرداس. نظير نجاحهم في مسارهم التكويني وذلك بغية تحفيزهم وتشجيعهم.
كما استمع الوزير الى عرض حول منصة رقمية تعليمية تم اطلاقها بالمركز لفائدة المتربصين من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة للاستفادة من دروس في التكوين المهني ومعطيات بيداغوجية حول التخصصات المدرجة في البرنامج البيداغوجي. سيما التخصصات المتعلقة بمجالات السياحة والفندقة والحرف التقليدية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ذوی الإحتیاجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعرب عن تضامنها مع شعب ميانمار في كارثة الزلزال المدمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى ميانمار جولي بيشوب، عن تضامنها مع شعب ميانمار في ظل تفاقم الوضع المتردي أصلا جراء الزلزال المدمر الذي شهدته يوم الجمعة الماضي.
وبحسب بيان نشرته الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، تعرب بيشوب عن حزنها العميق إزاء الروايات المباشرة عن حجم المعاناة في ميانمار، إذ يظل الوصول إلى العديد من الضحايا متعذرا بسبب الأضرار الجسيمة.
وقالت إن الزلزال كشف عن مواطن الضعف العميقة التي يواجهها شعب ميانمار، وأظهر ضرورة إيلاء اهتمام دولي مستدام للأزمة الأوسع نطاقا، مشددة على أنه يجب على جميع الأطراف إفساح المجال بشكل عاجل للإغاثة الإنسانية وضمان عمل عمال الإغاثة في أمان.
وأشارت بيشوب إلى أن استمرار العمليات العسكرية في المناطق المتضررة من الكارثة يُنذر بالمزيد من الخسائر في الأرواح، ويُقوض الالتزام المشترك بالاستجابة.
وأدانت المبعوثة الأممية الخاصة جميع أشكال العنف، ودعت جميع أطراف النزاع إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، وتركيز جهودها على حماية المدنيين، بمن فيهم عمال الإغاثة، وتقديم المساعدات المنقذة للحياة.