كشف وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي، جهود القطاع في مجال المرافقة والتكفل بذوي الإحتياجات الخاصة. من خلال توفير الوسائل الضرورية لتمكينهم من إكتساب مؤهلات لتعزيز إدماجهم المهني.

وخلال إشرافه على احتفالية بمناسبة اليوم الوطني لذوي الإحتياجات الخاصة المصادف لـ 14 مارس من كل عام. بمركز التكوين المهني والتمهين بالقبة، أوضح مرابي أن القطاع يوفر كل الوسائل التكوينية الضرورية لمرافقة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.

و التكفل بهم وترقية مؤهلاتهم البيداغوجية قصد تعزيز إدماجهم المهني.

كما ذكّر مرابي بالتدابير التي وضعتها الوزارة لتسهيل إلتحاق هذه الفئة بالمؤسسات التكوينية للإستفادة من تكوين في تخصصات تتماشى مع قدراتها ومرافقتها لإبراز مواهبها وإبداعاتها. مضيفا أن تنظيم هذه الإحتفالية تعد مناسبة للوقوف على ما تم إنجازه. والسهر على تثمين قدرات فئة ذوي الإحتياجات الخاصة وتشجيعها على تحقيق المزيد من النجاحات.

وتميز الحفل بتكريم عدد من المتربصين من مراكز التكوين المهني والتمهين لذوي الإحتياجات الخاصة بولايات الاغواط ، الجزائر، غليزان، سكيكدة، بومرداس. نظير نجاحهم في مسارهم التكويني وذلك بغية تحفيزهم وتشجيعهم.

كما استمع الوزير الى عرض حول منصة رقمية تعليمية تم اطلاقها بالمركز لفائدة المتربصين من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة للاستفادة من دروس في التكوين المهني ومعطيات بيداغوجية حول التخصصات المدرجة في البرنامج البيداغوجي. سيما التخصصات المتعلقة بمجالات السياحة والفندقة والحرف التقليدية.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: ذوی الإحتیاجات الخاصة

إقرأ أيضاً:

ما هي اختبارات التوجيه والإرشاد المهني؟.. ومختصون يكشفون آليات التنفيذ

اختبارات التوجيه والإرشاد المهني التي أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تطبيقها على طلاب الإعدادية والثانوية أحدثت حالة جدل بالمنازل المصرية.

 

اختبارات التوجيه والإرشاد المهني

وقررت وزارة التربية والتعليم إطلاق اختبارات التوجيه والإرشاد المهني خلال صيف 2025، مستهدفةً خريجي المرحلتَين الإعدادية والثانوية.

وتهدف هذه المبادرة إلى مساعدة الطلاب في اختيار المدارس أو الجامعات الأنسب لهم بناءً على قدراتهم وميولهم الشخصية، مع العمل على تطوير اختبارات محلية تحاكي النماذج العالمية مثل (TIMSS وPISA)؛ بما يُسهم في إعداد الطلاب للمنافسة الدولية.

تأتي اختبارات التوجيه والإرشاد المهني ضمن استراتيجية الوزارة الهادفة إلى إرشاد الطلاب نحو المسارات الدراسية التي تتماشى مع قدراتهم الحقيقية، وتسعى الوزارة كذلك إلى تعزيز كفاءة الاختبارات المحلية لتضاهي المعايير الدولية؛ مما يتيح للطلاب فرصًا أكبر لتحقيق التميز في الاختبارات العالمية مثل TIMSS وPISA.

 

ما هي اختبارات التوجيه والإرشاد المهني؟

وفيما يلي يقدم «الفجر» أبرز المعلومات عن اختبارات التوجيه والإرشاد المهني بعد زيادة عمليات البحث عنها من قبل الطلاب بعد إعلان وزارة التربية والتعليم:

هي اختبارات إلكترونية استرشادية غير ملزمة.يستطيع الطالب اجتيازها من منزله.نتائج اختبارات التوجيه والإرشاد المهني استرشادية وهدفها أن توجه الطالب واولياء الأمور لاختيار أفضل مسار تعليمي وفق قدراته وميوله.الاختبارات تتضمن مقررات سيسكو Cisco من شركة سيسكو العالمية.تهدف لتدريب الطلاب على مهارات التكنولوجيا وتمنح الطلاب شهادة دولية للعمل فني شبكات وأمن سيبراني لطلاب المرحلة الثانوية.

 

ما آليات تطبيق اختبارات التوجيه والإرشاد المهني؟

وكشف خبراء عدة ملاحظات على اختبارات التوجيه والإرشاد المهني التي تستهدف وزارة التربية والتعليم تطبيقها على طلاب الإعدادية والثانوية، مؤكدين أن هناك عدد من الضوابط والآليات التي يجب إتباعها عند تطبيق تلك الاختبارات خلال صيف 2025.

وفي هذا الشأن، أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، أن هناك ملاحظات على اختبارات التوجيه المهني التي تبحث وزارة التربية والتعليم تطبيقها وهي:

هذه الاختبارات بالنسبة لطلبة المرحلة الثانوية ليست من اختصاص وزارة التربية والتعليم بل هي من اختصاص المجلس الأعلى للجامعات ومكتب التنسيق.في المرحلة الإعدادية لا جدوى منها أيضا إذا كانت مجرد اختبارات تحصيلية عادية لأن الاختبارات التحصيلية موجودة بالفعل ولكن إذا كانت اختبارات قدرات وميول ومعدة بطريقة جيدة فحينئذ ستكون مفيدة للطلاب في ظل نظام المسارات.الأفضل أن تجري وزارة التربية والتعليم اختبارات تشخيصية للكشف مشكلات التعليم لدى الطلاب والمعلمين والبيئة المدرسية والعمل على وضع الخطط العلاجية المناسبة لها.أيضا ينبغي أن تكثف وزارة التربية والتعليم جهودها لتطوير أنظمة التقويم والامتحانات الأساسية التي تخصها بدلا من تشتيت الجهود في مهام تخص الجامعات بالمقام الأول.عند تطوير هذا النوع من الاختبارات للكشف قدرات الطلاب يجب أن يكون تطبيقه حينئذ إجباريًا والاعتماد عليه كمعيار لتوجيه الطلاب إلى المجال المناسب لقدراته تجنبا لإهدار الوقت والجهد وتبديد الإمكانيات.لا شك في أن تطوير اختبارات قدرات للطلاب الحاصلين على الثانوية العامة لتنظيم التحاقهم بالجامعة يمثل أهمية كبيرة للقضاء على مشكلات كثيرة يعاني منها التعليم الثانوي مثل الغش والدروس الخصوصية.


وأكد أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة أنه على الرغم من أهمية اختبارات القدرات إلا أن القائم على إعدادها يجب أن يكون الكليات الموجودة في كل قطاع لأن الأساتذة في هذه الكليات أكثر دراية بالقدرات المطلوبة للنجاح في هذا القطاع وهذا إلى جانب أساتذة علم النفس والقياس والتقويم التربوي.

كما أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن فكرة إطلاق اختبارات التوجيه والإرشاد المهني للطلاب  خريجي المرحلة الإعدادية والثانوية التي تبحثها وزارة التربية والتعليم، تعتبر من الخطوات الجيدة والتي تأخرت كثيرا وتتسق مع التوجهات العلمية والعالمية في هذا الصدد.

وحسب الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس توجد مجموعة من الدواعي لتطبيق اختبارات التوجيه والإرشاد المهني وهي:

إن طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية الذين يرغبون في الالتحاق بنوع معين من التعليم سواء الثانوي أو الجامعي، كثيرا ما يقعون في حيرة وصراع نفسي  عند صنع القرار باختيار نوع التعليم المناسب لهم، بل ويقع في نفس الحيرة والصراع أولياء أمورهم.تتعدد حاليا أنماط التعليم في المرحلة الثانوية (ما بين تعليم فني، وتكنولوجي تطبيقي، وعام وتجريبي وستيم وبكالوريا لو تم تطبيقها)  وفي المرحلة الجامعية(ما بين كليات حكومية تتضمن أقسام وبرامج مختلفة، وجامعات أهلية، وتكنولوجية وخاصة وغيرها ) مما يزيد من الحيرة عند صنع القرار.الكثير من الطلاب يختار يختارون حاليا  نوع التعليم الذي يلتحقون به دون اي مبرر وقد يكون هذا الاختيار لا يتسق مع قدراتهم مما قد يعرضهم للفشل في الدراسة فيما بعد.تعد هذه الاختبارات وسيلة معينة للطلاب على اختيار نوع التعليم الذي يتسق مع قدراتهم وميولهم.اختيار الطالب نوع التعليم الذي يتوافق مع قدراته وميوله يزيد من إمكانية نجاحه فيها وتجنب الهدر في الوقت والجهد إذا لم يتفق مع إمكانياته.

وأوضح الدكتور تامر شوقي أن هناك عدة تساؤلات تحتاج لتوضيح بشأن إطلاق اختبارات التوجيه والإرشاد المهني للطلاب  خريجى المرحلة الإعدادية والثانوية وهي:

كيف ومتى وأين سيتم تطبيق هذه الاختبارات (فلكل تطبيق  مزاياه وعيوبه سواء ورقيا أو إلكترونيًا)؟.ما التكاليف المحتملة لتطبيق مثل هذه الاختبارات؟.ما الجهة المنوط لها تطبيق تلك الاختبارات هل الوزارة ام مراكز البحث التربوي أم كليات التربية؟.إن الطالب المصري غالبا ما يختار نوع التعليم الملائم له في ضوء مجموعه كما أن هناك شريحة كبيرة من الطلاب لا يكون لديها حرية في صنع قرار اختيار نوع  معين من التعليم  في ضوء حصولها على مجاميع منخفضة مما يقلل من قيمة هذه الاختبارات.هل ستكون مجانية أم برسوم؟.


واختتم: يجب تعديل مسمى هذه الاختبارات من اختبارات التوجيه والإرشاد المهني إلى التوجيه والإرشاد الدراسي أو الأكاديمي لأنها تتعلق باختيار الطالب نوع معين من الدراسة وليس المهن، التوجيه المهني يحدث عقب تخرج الطالب من الجامعة  ويستخدم لتوجبهه لمهنة تتوافق مع ميوله.
 

مقالات مشابهة

  • جهود مكثفة لإنجاح الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة بمركزي دشنا والوقف
  • الشيبانية تقف على تجربة التعليم المهني والتقني في "تكاتف بتروفاك عُمان"
  • بنسبة 2%.. بنك القاهرة يخفض الفائدة على حساب ميجا توفير للمرة الثانية خلال شهر
  • مديرية الصحة بالأقصر تنفذ ندوة توعوية للسيدات حول المباعدة بين الولادات
  • ما هي اختبارات التوجيه والإرشاد المهني؟.. ومختصون يكشفون آليات التنفيذ
  • توفير عمل له..وزير الرياضة يلتقي لاعب الملاكمة عبد الرحمن عرابي لدعمه
  • شايب يفتتح الدورة الأولى للورشات التكوينية المتخصصة في مجال التسيير القنصلي
  • "ملتقى شركاء التميز" يسلط الضوء على إنجازات مدرسة التآلف ببركاء
  • تحضير الوجبات المسبقة.. توفير للوقت والمال أم خطر صحي خفي؟
  • صعوبة توفير الخيام تفاقم أوضاع أهالي غزة المتدهورة