مشكلات في عمل قمرين صناعيين أطلقتهما الصين مؤخرا
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أعلنت وكالة "شينخوا" عن مشكلات في عمل قمرين صناعيين، أطلقتهما الصين، يوم الأربعاء الماضي.
وجاء في منشور للوكالة:"تم اكتشاف مشكلات في تشغيل قمرين صناعيين أطلقتهما الصين يوم الأربعاء الماضي من مركز شيتشانغ لإطلاق الأقمار الصناعية في مقاطعة سيتشوان جنوب غربي البلاد".
وأضاف المنشور:"أطلق قمرا DOA وDOB يوم الأربعاء تمام الساعة 20:51 بتوقيت بكين، واستخدم في عملية الإطلاق صاروخ Long March-2C المزود بوحدة الدفع العليا Yuanzheng-1 S".
وأشارت الوكالة إلى أن المرحلتين الأولى والثانية للصاروخ عملتا بشكل طبيعي أثناء عملية الإطلاق، لكن حدث عطل في مرحلة الدفع العليا Yuanzheng-1 S، ونتيجة لذلك لم يتمكن القمران من الوصول إلى المدار المطلوب وظهرت مشكلات في تشغيلهما، وحاليا يتم بذل الجهود لإزالتهما من المدار.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء صواريخ معلومات عامة مشکلات فی
إقرأ أيضاً:
رواد عالقون في الفضاء| تأخر عودتهم بسبب مشكلات تقنية بمركبة SpaceX Crew Dragon
يواجه رائدا الفضاء بوتش ويلمور وسوني ويليامز، العالقان على متن محطة الفضاء الدولية (ISS) منذ الصيف الماضي، تأخيرًا إضافيًا في رحلة عودتهما إلى الأرض، بسبب مشكلات تقنية تعرقل الجدول الزمني لإطلاق المركبة الفضائية البديلة.
تأخير في العودة بسبب Crew Dragonكانت وكالة ناسا قد خططت لإعادة ويلمور وويليامز على متن مركبة Crew Dragon C213، الجيل الخامس والأخير من مركبات الفضاء التي طورتها شركة سبيس إكس (SpaceX)، لكن مشكلات تتعلق ببطاريات المركبة أدت إلى تأجيل المهمة.
نتيجة لذلك، تقرر الاعتماد على مركبة Endurance، التي عادت مؤخرًا من الفضاء في مارس الماضي، لتنفيذ مهمة نقل رواد الفضاء الجدد إلى المحطة، مما سيمكن ويلمور وويليامز من العودة إلى الأرض بحلول 19 مارس المقبل، أي قبل أسبوعين من الموعد المخطط له سابقًا.
تشير التقارير إلى أن التأخير في الرحلات الفضائية قد يؤدي إلى اقتراب محطة الفضاء من الحدود الحرجة لبعض الموارد الأساسية، مثل الغذاء والمياه، وهو ما يجعل عودة رواد الفضاء وتبديل الطاقم أمرًا بالغ الأهمية لضمان استمرار العمليات العلمية بسلاسة.
بين العلم والسياسة.. الجدل مستمرفيما ألقى الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، إيلون ماسك، باللوم على إدارة بايدن في التأخير، تشير الحقائق إلى أن خطط عودة ويلمور وويليامز قد وُضعت منذ أغسطس الماضي، أي قبل أشهر من التطورات السياسية الأخيرة.
ورغم محاولات البعض تسييس القضية، فإن التحديات التقنية لا تزال العامل الأساسي وراء التأخير، حيث يواجه قطاع الفضاء تحديات في تطوير المركبات الجديدة وضمان جاهزيتها للقيام برحلات آمنة وموثوقة.
ما التالي؟من المنتظر أن تقوم ناسا وسبيس إكس باختبار المركبة البديلة خلال الأسابيع المقبلة لضمان سلامة المهمة، وفي حال نجاحها، ستكون عودة ويلمور وويليامز إلى الأرض خلال شهر مارس خطوة مهمة في استعادة الجدول الزمني للرحلات الفضائية المأهولة.