وفقًا لتقرير حديث نُشرته صحيفة “واشنطن بوست”، فإن حمالات الصدر الرياضية الضيقة قد تؤثر على قدرة النساء على التنفس وتعيق جهودهن في ممارسة الجري، على الرغم من الاعتقادات الشائعة بأنها توفر الدعم الكافي للرياضيات. وتموِّلت الدراسة، التي أُجريت من قبل باحثين في جامعة كولومبيا البريطانية وتم تمويلها من قِبل العلامة التجارية للملابس الرياضية “Lululemon”، من خلال تتبع وظائف التنفس والرئة لتسع عداءات خلال ركضهن على جهاز المشي،

حيث كانن يرتدين حمالة الصدر الرياضية.

وأظهرت الدراسة أن حمالة الصدر الضيقة تؤثر سلباً على التنفس لدى النساء، مما يُجبرهن على التنفس بشكل أقل عمقاً مما يُحد من إمداد الجسم بالأكسجين بمرور الوقت، ويزيد من عدد الأنفاس في الدقيقة. بالمقابل، عندما تم فك الحمالة السفلية للصدر، لوحظ أن العداءات تنفسن بشكل أعمق وأقل تكراراً وركضن بكفاءة أكبر، مما يُؤثر بشكل إيجابي على أداء الجري والراحة. يُنصح الخبراء بارتداء حمالة صدر رياضية توفر الدعم الكافي دون أن تكون ضيقة جداً حول القفص الصدري، ويُشددون على أهمية ارتداء الحمالة بشكل صحيح وملائم. ويُفترض أن عدم توفير الدعم الكافي أو تشديد حمالة الصدر يمكن أن يعرض وظيفة الجهاز التنفسي والرئة للخطر

. وبالإضافة إلى ذلك، وُجد أن تغيير حمالة الصدر من ضيقة جداً إلى فضفاضة النطاق يؤدي في المتوسط إلى تحسين بنسبة 1.3% في التنفس، مما يكفي لتحسين أداء الرياضيين بشكل ملموس. ويركز الباحثون في الدراسة على تأثير ضيق الشريط حول القفص الصدري، ويُشير باحثون آخرون إلى أن زيادة دعم الثدي يمكن أن تكون مفيدة للعداءات بأحجام صدر مختلفة، مما يؤدي إلى تقليل استهلاك الأكسجين وتحسين الأداء.

الحرة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

متى يكون فرط التعرق خطراً؟

#سواليف

قد يكون التعرق المُفرط أحياناً مؤشراً على خلل في الجسم.

وقد يحدث #فرط_التعرق في #الإبطين و #الوجه و #فروة_الرأس وراحة اليد والقدمين.ويقول جراح التجميل الدكتور جويل إي. كوبلمان، لصحيفة “يو إس إيه توداي”: “للذين يعانون من التأثيرات العقلية للتعرق المفرط ورائحة الجسم، من المهم أن يفهموا أن هذه الحالات شائعة ويمكن التحكم فيها، لكن المهم التفريق بين التعرق الطبيعي، والتعرق المؤشر على مشكلة صحية”.

في هذا الشأن، يوضح كوبلمان، أن التعرق رد فعل طبيعي للجسم الذي يحتاج إلى التبريد، مشيراً إلى أوقات يكون فيها استجابة طبيعية لشيء جسدي، مثل الرياضة، أو الشعور بالحرارة أو المرور بمرحلة البلوغ أو انقطاع الطمث، وفقاً لطب ستانفورد.

مقالات ذات صلة توصيات للحفاظ على العناصر الغذائية في الخضار والفواكه 2025/04/08

علامة التعرق المفرط

يوضخ كوبلمان، أن التعرق المفرط قد يكون ناتجاً عن فرط نشاط الغدد العرقية. كما تؤثر العوامل الوراثية، والتوتر، والتغيرات الهرمونية على كمية العرق، هذا بجانب بعض الأدوية قد تؤثر على مستويات العرق.

متى يكون التعرق مُقلقاً؟

ينصح الأطباء بضرورة استشارة الأخصائيين، إذا كان الشخص يتصبب عرقاً حتى عندما لا يكون هناك سبب واضح لذلك.

ويقول كوبلمان: “التعرق أمر طبيعي أثناء ممارسة النشاط البدني، وفي البيئات الحارة، أو عند الشعور بالتوتر. ومع ذلك، إذا كنت تتعرق بشكل مفرط دون هذه المحفزات، فقد يشير ذلك إلى فرط التعرق أو مشاكل صحية أخرى”.

مشكلات صحية

وفقاً لجامعة ستانفورد للطب، قد يكون التعرق الشديد ناتجاً في بعض الأحيان عن مشاكل صحية مثل مرض السكري، أو قصور القلب، أو فرط نشاط الغدة الدرقية، أو القلق

وللحد من التعرق المفرط، ينصح كوبلمان بعدة طرق، أولها استخدام مزيل عرق قوي وارتداء أقمشة تسمح بمرور الهواء مثل الكتان أو القطن، والتركيز على التحكم في التوتر.

مقالات مشابهة

  • سفيرة الإمارات في هولندا: القوات المسلحة السودانية تستغل المنابر الدولية لتحقيق بعض المصالح الضيقة
  • تحذير هام: هذا مستوى الضغط قد يؤدي إلى ذبحة صدرية قاتلة.. وهذه أبرز علاماتها
  • الاسترخاء… سلاح فعّال ضد التوتر والأمراض المزمنة
  • رئة الفشار: الأسباب، الأعراض، طرق العلاج
  • كيف تؤثر الشيخوخة على عظامنا؟
  • متى يكون فرط التعرق خطراً؟
  • تؤثر على الذاكرة والصحة العامة .. تحذير خطير من قلة النوم |فيديو
  • مرض أم ستايل جديد.. “باتيستا” يثير دهشة عشاق المصارعة بظهور هزيل
  • احتجاجات طلابية تعلق الدراسة بشكل كامل في جامعة عدن
  • هام وضروري للنساء- هذا الشاي مفيد لعلاج تكيس المبايض